بشرى لفلاحي نبتة القنب الهندي.. المغرب يعطي انطلاقة تسويق المنتجات ويحدد شعار تسويقها (صورة)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أصدر وزير الداخلية ووزير الصناعة والتجارة قرارا مشتركا نشر بالجريدة الرسمية عدد 7287، يحدَّد بموجبه الرمز الرسمي لتسويق منتجات القنب الهندي المقنن، وذلك من أجل وضعه على جميع المنتجات المذكورة الموجهة للأسواق سواء الداخلية أو الخارجية.
وحمل القرار الذي وقعه عبد الوافي لفتيت ورياض مزور الرقم 605.
وتضمن القرار ثلاث صيغ للرمز الرسمي المعتمد لمنتجات القنب الهندي، مؤكدا بأنه يجب على رمز المنتج أن يكون مطابقا للنموذج المقدم، حيث تتمثل الألوان المرجعية للرمز في اللونين الأخضر والأحمر، اللذان تم تحديد تكوينهما بدقة عبر خليط من الألوان المختلفة.
وأشارت الوثيقة بأنه عندما لا يمكن استعمال رمز منتج القنب الهندي بالألوان، يمكن حينها تطبيقه باللونين الأبيض والأسود، مشددة على أنه يجب أن تمكن عناصر تباين الألوان المستعملة من قراءة الرمز بشكل واضح، لاسيما إذا كان لون خلفية التلفيف أو بطاقة العنونة داكنا، فيمكن اعتماد الرمز باللون الأبيض فقط.
وبلغت كمية إنتاج أقاليم شفشاون وتاونات والحسيمة من القنب الهندي المقنن خلال الموسم الفلاحي الماضي الذي يعتبر أول موسم بعد التقنين ما يقدر بـ 294 طنا، بمتوسط مردودية تراوحت بين 10و27 كنتال في الهكتار الواحد.
يذكر تعاونيتان مرخصتان من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي تمكنتا في عملية تجريبية ناجحة، من تصدير منتوجها المستخرج من نبات القنب الهندي، وذلك مباشرة بعد صدور القرار المشترك، الذي أعطى الانطلاقة الرسمية لتسويق هذه المنتجات لأول مرة في تاريخ البلاد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
فعاليات حقوقية وفنية في لندن دفاعا عن الفلسطينيين في مواجهة الإبادة (شاهد)
نظم مجموعة من الناشطين الفلسطينيين أول أمس الخميس معرضًا ميدانيًا أمام مبنى البرلمان البريطاني ومقر الحكومة تحت عنوان حملة “أعيدوا رهائن غزة إلى منازلهم”، بهدف تسليط الضوء على قضية الأسرى والرهائن الفلسطينيين من غزة المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
تضمن المعرض صورًا وقصصًا عن المعتقلين، مسلطًا الضوء على أوضاعهم الشخصية والجوانب الإنسانية لقضيتهم. وكان من أبرز الحالات التي تم عرضها قضية الدكتور حسام أبو صفيه، وهو طبيب من شمال غزة تم اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية أثناء تأدية عمله في مستشفى كمال عدوان.
وأول أمس الخميس أيضا شهدت لندن مظاهرات حاشدة تضامنًا مع فلسطين، حيث تجمع أكثر من 150 طبيبًا في ميدان بيكاديللي، بدعوة من منظمة "العاملون الصحيون من أجل فلسطين"، احتجاجًا على استهداف المنشآت الطبية في غزة.
هذا ويستعد المنتدى الفلسطيني بالتنسيق مع التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا لعقد اعتصام كبير مساء الإثنين المقبل 6 كانون ثاني / يناير الجاري للتضامن مع د حسام أبو صفية والعاملين في الصحة في غزة ولوقف إبادة المستشفيات.
هذا وأعلن الفنان الصحفي عبد الفتاح بوعكاز عن اعتزامه تقديم معرض "الأضرار الجانبية"، وهو عبارة عن بيان بصري من قبل عبد الفتاح عن آلامه الداخلية إزاء حرب الإبادة المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر من العام 2023. وهو عرض بصري عن الحرب على غزة، وهي وسيلة قوية لنقل التأثير العميق للإبادة الجماعية.
من خلال استخدام الألوان والأنسجة والأشكال، يصور بوعكاز الحقائق القاسية والثمن العاطفي للحرب. تلتقط لوحاته مشاهد الدمار والنزوح والمرونة، وتقدم للمشاهدين فهمًا عميقًا للتكلفة البشرية للإبادة الجماعية.
ويتضمن هذا المعرض صورًا أحادية اللون صارخة لتمثيل الدمار والخسارة، على النقيض من انفجارات الألوان التي ترمز إلى الأمل والمقاومة. يمكن للفنانين استخدام الأشكال المجردة للتعبير عن الفوضى والارتباك الناجمين عن الحرب، في حين قد تُظهر الصور الأكثر حرفية الصراعات اليومية ولحظات الإنسانية وسط الاضطرابات.
ويهدف هذا العرض الفني البصري عن الحرب على غزة، وفق القائمين عليه، إلى رفع الوعي، وإثارة التعاطف مع الفلسطينيين. ومن خلال ترجمة أهوال الحرب التي لا توصف إلى لغة فنية عالمية، يمكن أن تصل إلى جمهور عريض وتعزز فهمًا أعمق للإبادة الجماعية المستمرة وتداعياتها.
وأوضح بوعكاز، وهو بالإضافة إلى ممارسة لفن الرسم إعلامي جزائري الأصل، أن لوحاته تستخدم لغة صامتة، وتوثق بعض الأحداث المروعة والحقائق الباهتة.
وقال: “إنها تتحدث إلى أشخاص يحبون الألوان ويقرؤون بين الضربات. هدفي من هذا المعرض هو رفع مستوى الوعي بالقضية الفلسطينية من خلال الألوان الجريئة واللمسات العميقة، التي ينقلها رجل إعلامي يراقب في صمت".
وأشار إلى أنه لم يكن من المخطط أن تُعرض هذه الرسومات للجمهور، حيث أن الرسومات هي أعمال شخصية أنشأها للتعبير عن نفسه، وقال: "إنها تمثل تمردًا ضد ربع قرن من العمل الذي أمضيته بين غرفة الأخبار والإنتاج الإعلامي ـ تمردًا ضد مئات البرامج الإذاعية والتقارير والأفلام الوثائقية التي فشلت فيها الكلمات المكتوبة والنغمات الصوتية في خلق التأثير أو إحداث التغيير."
وأضاف: "بعد سنوات من التجارب الصحافية الرتيبة، توصلت إلى أن التعليق من خلال القراءة والتعبير من خلال الكتابة لم يعد كافياً لتجسيد الأفكار، ولا قادراً دائماً على تحقيق تأثير حقيقي. أدركت أن الكلمات والورق والقلم أصبحت عاجزة، مهترئة بالعادات ومستهلكة بالروتين. لقد حان الوقت لاستبدالها باللوحات والألوان. الرسم هو وسيلة إبداعية للتعبير، وألوانه نغمات صامتة لا تسمعها الأذن، لكن العين تفك ألغازها الخيالية، وتلهم الكلمات التي يترجمها اللسان إلى صوت".
وأكد أن "الكلمات قد تفشل أحياناً، وتتلاشى النغمات غالباً، لكن الصمت المتجسد في الألوان يمكن أن يكون أكثر صدقاً ونبلاً وعمقاً"، وقال: "بما أنني أنظر إلى المشاهد من خلال عيون الصحافي، فقد أطلقت على اللوحات عنواناً إخبارياً، متبنياً وجهة نظر تعتبر القتل مجرد "ضرر جانبي". إنها وجهة نظر مقززة وغير مقبولة، لكنها حقيقة شائعة وصادمة".
للإشارة فالمعرض تستضيفه قاعة "بي21" وسط لندن يوم الأٍبعاء.
وتعرف مختلف المدن البريطانية حراكا شعبيا متصاعدا رافضا لحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول / أكتوبر من العام 2023.