طرحت الفنانة أروى أحدث أعمالها الغنائية والتي تحمل عنوان "من عاب ابتلا" تزامناً مع عيد الفطر المبارك، وتحمل الأغنية في مضمونها الكثير من التفاصيل المشوقة، عبر قناة روتانا على "اليوتيوب".

تفاصيل أغنية من عاب ابتلا 

أغنية "من عاب ابتلا" ميكس خليجي عراقي من ألحان الموسيقار الدكتور طلال، كلمات الشاعر أنور المشيري وتوزيع موسيقي لحسام كامل وإشراف عام خالد أبو منذر، وتم تنفيذ الأغنية وتصوير الكليب في دولة الإمارات مع المخرج علاء الأنصاري الذي تعمد إظهار جمال أروى ورشاقتها من خلال اللوكات المختارة في الفيديو كليب.

 

كعادتها تختار أروى أغانٍ مميزة ومبتكرة تليق بأدائها المحترف لتعود إلى جمهورها بأعمال جديده تحمل في كلماتها وألحانها معاني الفرح والقوه والكثير من الأنوثة، وبالفعل تأتي هذه الأغنية من مجموعة أغنيات انشغلت أروى في تنفيذها وستصدرها تباعاً.

 

من عنوان الأغنية يمكن ان نلاحظ أن الشاعر أنور مشيري استخدم مثل معروف و هو "من عاب ابتلى" و يعني ان من إنتقد شيء عند الناس ابتلا به، هي قصه حب عاشق انتقد حبيبته وابتعد عنها، لكنها تغلبت عليه ورفضته عندما ندم وعاد.

أرويأروي

إيمان سالم باعميران المشهورة بالاسم الفني أروى (8 يوليو 1979 -)، مغنية ومقدمة برامج يمنية.

 

ولدت في الكويت لأب حضرمي وأم مصرية، انتقلت إلى القاهرة عام 1986 حيث استكملت دراستها الإعدادية والثانوية والجامعية فيها. 

 

وتفوقت في دراستها وبعد إنهائها المرحلة الثانوية قامت بدراسة الهندسة المعمارية رغم أنها كانت تريد الالتحاق بمعهد الموسيقى إلا أن أهلها رفضوا وطلبوا منها أن تمارس الفن هواية. اكتشف موهبتها الملحن يوسف المهنا وهي ما زالت تدرس. شاركت بالعديد من المناسبات وعدد من المهرجانات الغنائية والوطنية، غنت أغنياتها بالطابع اليمني والخليجي كما غنت بلهجات عربية أخرى كالمصرية واللبنانية. شكل الفنان أبو بكر سالم قدوة فنية لها فغنت الأغاني الحضرمية واشتهرت بهذا الطابع الفني.

حياتها الأسرية

تزوجت من رجل الأعمال اللبناني «عبد الفتاح المصري» في أكتوبر 2011 وهو يعمل مدير إنتاج في مجموعة إم بي سي. ورزقت في 2012 بابنة تسمى نورة.

انتقلت أروى للقاهرة عام 1986 حيث استكملت دراستها الإعدادية والثانوية والجامعية في أرقى مدارس القاهرة. ورغم أنها متفوقة في دراستها الثانوية لكنها أرادت بعدها الالتحاق بمعهد الموسيقى أو الكونسوفاتوار في القاهرة ولكن أهلها رفضوا ونصحوها أن تدرس الطب أو الهندسة وتمارس الفن هواية، فتكون صاحبة مهنة وهواية، فاختارت أروى الهندسة؛ لتفوقها في الرياضيات ولأن الهندسة المعمارية تحتاج ما يحتاجه الغناء من مسؤولية وفن وذوق. التحقت أروى بكلية الهندسة جامعة القاهرة واكتشف موهبتها هناك الفنان يوسف المهنا وهي ما زالت طالبة.

 

حياتها العملية

بعد تخرجها عملت أروى مهندسةً معمارية في إحدى شركات القاهرة وتفوقت في عملها حتى استطاعت أن تمتلك شركة خاصة بها وهي ما تزال تعمل في هذا المجال لغاية الآن، وقد أنجزت كثيرا من مشاريع التصميم الداخلي في السعودية وبلدان عربية أخرى. على الرغم من أن عملها قد يؤثر على حياتها الفنية إلا أن إصرارها جعلها توفق بين الاثنين ورغبة منها في عدم تضييع جهدها في سنوات الدراسة الطويلة.

 

حياتها الفنية

اكتشف موهبة أروى الفنان يوسف المهنا وهي ما زالت طالبة. وبدأت بالظهور لأول مرة في الغناء عام 1999 في مهرجان أوربت، حيث قدمت مجموعة من الأغنيات، والصدفة التي لعبت دورا في تعريف الناس بأروى بشكل أكبر أنها وبعد انتهائها من تقديم فقرتها، التقاها كل من الفنان عمرو أديب ونيرفانا، بلقاء كان من المقرر أن يدوم عشر دقائق، إلا أن خطأ فنيا في التحضير لوصلة الفنان الذي يليها، استمر اللقاء معها لنصف ساعة، تمكنت فيها أروى من تقديم شخصيتها مغنيةً ومحاورةً جيدة أمام الناس.

 

 بعد هذا اللقاء اختارت إيمان اسمًا مستعارًا لها وهو أروى وذلك لتفصل بين عملها المهني وعملها الفني ومن هنا بدأ اسم أروى يتردد بين المعجبين وبدأت انطلاقتها الفنية في ذلك العام لتستكمل مشوارها الفني وتحصد ثمار نجاح عام بعد عام. 

 

وصلت أروى إلى أعلى مراتب النجومية وذاع صوتها في جميع أقطار البلاد العربية وحصدت الكثير من الجوائز والألقاب الفنية كملكة اليمن، وفيروز اليمن، وزهرة الخليج، وسفيرة الأغنية اليمنية. بدأت أروى الغناء منذ حولي 12 سنوات ورصيدها الفني حتى اليوم وصل لأكثر من 4 ألبومات وعدد من الأغاني المطروحة بمناسبات كعيد الأم والأعياد الوطنية وعدد من المهرجانات الغنائية. اشتهرت أروى بأدائها أغنياتها بالطابع الحضرمي والخليجي كما غنّت بلهجات عربية أخرى كالمصرية واللبنانية. شكل الفنان أبو بكر سالم قدوة فنية قربت الفنانة أروى من جذورها اليمنية فأسقت دندانته الحضرمية روح أروى وجعلتها تسعى لإبراز هذا الفن العريق بعراقة حضرموت أصلها ونسبها، قدمت أروى فنها بأسلوب متطور وحديث فكانت أول أغنياتها «كما الريشة» وهي أغنية سبق وغناها الفنان أبو بكر سالم وأغنية «طبول المكلا» وتسعى أروى دوما للبحث في كنوز الغناء الحضرمي لاستخراج ما يناسب لونها وجمهورها.

وعن تواجد أروى في عالم التقديم، فقد كشفت أروى أن برنامج «آخر من يعلم» لم يكن العرض الأول الذي قدم لها، فقد عرضت عليها قناة أوربت أن تقدم مهرجان أوربت، كما عرض عليها أيضا أن تقدم مهرجانات أخرى في الخليج العربي، وبرامج على قنوات كثيرة، لها طابع غنائي، إلا أن «آخر من يعلم» كان له نكهته الخاص، شعرت أنها ستحقق نجاحا بتقديمها له، دون ما سبق من عروض.

أفلام فلسطينية "من المسافة صفر" بمهرجان أسوان لأفلام المرأة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أروى الفنانة أروى وهی ما إلا أن

إقرأ أيضاً:

التعليم والعصر الجديد

 

محمد بن أنور البلوشي

"أنا لست أروى الأمس يا أبي. أروى اليوم مُختلفة. لديها رؤية جديدة للحياة بمعانٍ مختلفة. دعها تكون مختلفة، وأريدك أن تراها كذلك يا أبي"، قالت إحدى الطالبات خلال نقاش حيوي في الفصل الدراسي في الكلية. كانت كلماتها مليئة بالإصرار والوعي الذاتي، تعكس هوية متطورة كانت تحتضنها بثقة.

لامست كلمات أروى أعماق الحاضرين في القاعة، وأشعلت نقاشًا حول النمو الشخصي، والطموحات المستقبلية، والقوة التحويلية للتعليم.

على الرغم مما يُقال عن هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا على جيل "زد"، إلا أنني أرى قصة أعمق. هذا الجيل يصوغ معاني جديدة للحياة ويعيد تعريف النظام العالمي بطرق مُبتكرة. العنصر الوحيد المفقود هو الفرصة. متى ما أُتيحت لهم المنصة المناسبة، فإنَّ لديهم القدرة على التفوق وإعادة تشكيل المعايير.

"ما هي المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل في الخريجين الجدد؟" سألتني إحدى الطالبات. وأضافت أخرى: "كيف أُعد نفسي لأكون جاهزة لسوق العمل؟"

توقفت للحظة قبل أن أجيب، مدركًا أهمية هذه الأسئلة. "اليوم، التوقعات في سوق العمل مرتفعة للغاية"، قلت. "أصحاب العمل يُعطون الأولوية لقدرتك على الأداء والتزامك. يبحثون عن أشخاص يمكنهم التعرف على المشكلات وحلها بشكل استباقي، حتى قبل أن تُدرك الشركة وجود هذه المشكلات. هذه العقلية الاستباقية هي المفتاح في بيئة العمل التنافسية اليوم".

واصلت قائلًا: "بناء شبكة علاقات قوية لا يقل أهمية. العلاقات لا تُعزز حياتك المهنية فحسب، بل تضيف قيمة للشركة التي تمثلها من خلال فتح أبواب للفرص والعقود الجديدة. علاوة على ذلك، فإنَّ الذكاء العاطفي والاجتماعي أصبح من المهارات التي لا غنى عنها. أصحاب العمل يقدرون المرشحين الذين يستطيعون إدارة العلاقات بتعاطف مع إظهار الوعي الاجتماعي والمرونة."

أثارت هذه النقاط المزيد من الأسئلة، مما أدى إلى نقاش ديناميكي وتبادل للأفكار. واحدة من اللحظات المؤثرة جاءت عندما تناولت جوهر التعلم في الفصل الدراسي: "التعليم الحقيقي لا يقتصر على استيعاب ما هو متوفر بسهولة، بل يتعلق بتطوير القدرة على خلق الفرص والحلول في أماكن تبدو مستحيلة."

يتماشى هذا المفهوم مع فلسفة باولو فريري في البيداغوجيا النقدية. فريري أكد أن التعليم يجب ألا يكون مجرد عملية نقل للمعرفة، بل ممارسة للتحرر. وكتب في كتابه "بيداغوجيا المقهورين": "يجب أن يبدأ التعليم بحل التناقض بين المعلم والطالب، من خلال التوفيق بين الطرفين بحيث يكون كلاهما في نفس الوقت معلمين وطلابًا."

لذلك، يجب أن تكون الفصول الدراسية أماكن تُشجَّع فيها الأسئلة، ويكون الحوار هو الأساس.

النقاشات مثل تلك التي أثارتها أروى ضرورية لسد الفجوة بين التعليم النظري والتحديات الواقعية التي سيواجهها الطلاب. من خلال تعزيز الفضول والتفكير النقدي، يمكن للمعلمين إعداد الطلاب ليس فقط للتعامل مع مجالاتهم، ولكن لتحويلها أيضًا.

سألت طالبة أخرى بتردد: "ماذا لو فشلت؟ ماذا لو لم يتحقق حلمي؟"

"إذا لم يتحقق الحلم"، أجبت، "عليك أن تعودي لإعادة النظر وتحليل رحلتك. ما الذي حدث؟ ولماذا؟ التعلم من الفشل لا يقل أهمية عن الاحتفال بالنجاح. التعليم هو بوصلتك؛ استخدميها لإعادة ضبط مسارك ورسم طريق جديد."

أكد جون ديوي، أحد أبرز مصلحي التعليم، على دور التعليم في إعداد الأفراد للنمو المستمر. وقال: "التعليم ليس إعدادًا للحياة؛ التعليم هو الحياة نفسها." تعزز هذه الفلسفة أهمية التعلم مدى الحياة والقدرة على التكيف، وهما مهارتان حاسمتان في عالم يتغير بسرعة.

مع تقدم النقاش، أدركت أن دوري يتجاوز الإجابة عن الأسئلة. كان يتعلق بتمكين الطلاب من التفكير النقدي والمستقل. وفي تأملاتي، شاركتهم فكرة شخصية: "يجب أن تكون الفصول الدراسية نموذجًا مصغرًا للعالم الخارجي. إذا فشلنا في مواجهة التحديات الواقعية هنا، فإننا نخسر الغاية الحقيقية للتعليم."

قالت إحدى الطالبات: "يبدو أن التعليم يدور حول إيجاد مكانك في العالم." أومأت بالموافقة، ثم أضفت: "كما أنه يدور حول تشكيل العالم ليعكس قيمك وطموحاتك."

مع نهاية الجلسة، تغيّر الجو في القاعة. لم يعد الطلاب مجرد متلقين للمعلومات، بل أصبحوا مشاركين نشطين في رحلتهم التعليمية. بدأوا في رؤية التعليم كطريق للتمكين واكتشاف الذات، وليس مجرد مجموعة من التعليمات.

كمربين، نحن نحمل مسؤولية رعاية هذا التحول. علينا أن نخلق مساحات يشعر فيها الطلاب بالأمان لطرح الأسئلة، والاستكشاف، والابتكار. عندما نحقق ذلك، ندرك الإمكانات الحقيقية للتعليم في تغيير الحياة وإلهام التغيير.

كلمات أروى في بداية النقاش ما زالت تتردد في ذهني: "أروى اليوم مختلفة." كلماتها تذكير بأن الهدف الأسمى للتعليم هو التحول، ليس فقط في المعرفة، بل في الهوية والرؤية والغاية. وعندما يتحقق هذا التحول، فإنه لا يغير الفرد فقط؛ بل يغير العالم بأسره.

مقالات مشابهة

  • نقل الأغنية المصرية لآفاق جديد.. وزير الثقافة يعلق على تكريم محمد منير(فيديو)
  • أنغام تطرح أحدث أغانيها بعنوان «تيجي نسيب».. اليوم
  • شاهد.. أحدث ظهور لـ زينة من سويسرا
  • التعليم والعصر الجديد
  • أبرز حالات الطلاق والزواج في الوسط الفني خلال أول أسبوع من 2025
  • في هذا الموعد.. ملحم زين يطرح أحدث أعماله الغنائية
  • فضل شاكر يطرح أحدث أغنياته طلت الشتوية عبر يوتيوب .. فيديو
  • بسمة بوسيل تعلن موعد أحدث أعمالها الفنية "لأ ثواني"
  • نجوم يدخلون القفص الذهبي.. 3 زيجات بالوسط الفني في بداية 2025
  • إليسا تحيي أحدث حفلاتها الغنائية في قبرص.. تعرف على التفاصيل