طلب إحاطة لمواجهة انتشار الأغذية الفاسدة خلال العيد
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
حذر النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو مجلس النواب عن محافظة سوهاج، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، من انتشار الأغذية الفاسدة ومنتهية الصلاحية خلال أيام عيد الفطر المبارك، مطالبًا الحكومة بصفة عامة ووزارة الصحة بصفة خاصة باتخاذ جميع الإجراءات لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد حياة المواطنين.
وقال "قورة" في طلب إحاطة قدمه للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، إن أكبر دليل على انتشار هذه الظاهرة
ما قامت به إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الصحة بسوهاج بتحرير 99 محضرًا للمنشآت المخالفة وغير المرخصة؛ وذلك خلال المرور على 130 منشأة غذائية وضبط 316 كيلو و144 لتر منتجات غذائية فاسدة وتشكل خطرا على صحة المواطن واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفات.
وتساءل النائب أحمد عبد السلام قورة، قائلًا: إذا كان هذا هو الوضع داخل محافظة سوهاج فما هو الوضع في باقي المحافظات على مستوى الجمهورية؟، وهل رصدت مديريات الصحة مثل هذه المخالفات مثلما حدث بمحافظة سوهاج؟، مطالبًا وزير الصحة بموافاته بجميع المخالفات التي تم رصدها بمختلف المحافظات والإجراءات التي اتخذتها الوزارة ضد المخالفين.
كما تساءل النائب أحمد عبد السلام قورة عن دور المحافظين وقيادات المحليات تجاه مثل هذه الملفات، مطالبًا بتشكيل لجان داخل مختلف المحافظات تكون مهمتها رصد مثل هذه المخالفات وتقديم مرتكبيها للمحاكمات العاجلة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.
وأكد أن انتشار هذه الظاهرة يشير إلى وجود مافيا لبيع الأغذية الفاسدة ومنتهية الصلاحية على حساب صحة المواطنين، مطالبا الحكومة بالتصدي بكل حسم وقوة لهذه الظاهرة وتطبيق القانون ضد مرتكبيها وإحالتهم إلى المحاكمات العاجلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أحمد عبدالسلام أغذية فاسدة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
العجمي: خلال 4 أشهر وتوقف استقبال الزوار في رمضان واستئناف العمل أول أيام العيد
أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة د. خالد العجمي، أن مشروع «المكشات 3» شكّل نموذجاً رائداً في تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز القطاع الترفيهي كركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية الكويت 2035 التي تسعى إلى خلق اقتصاد متنوع ومستدام، وتحويل الكويت إلى وجهة سياحية وترفيهية إقليمية متميزة.
وقال العجمي في تصريح صحفي، إن «المكشات 3» استطاع منذ انطلاقه في نوفمبر 2024 أن يحقق نجاحاً استثنائياً تجاوز التوقعات، حيث استقطب 250 ألف زائر من المواطنين والمقيمين، إضافة إلى مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، ما يعكس حجم الإقبال الكبير على الفعاليات الترفيهية ذات الطابع المتكامل، الذي يجمع بين المتعة، والثقافة، والتنمية الاقتصادية.
وأعلن أن «المكشات 3» سيتوقف عن استقبال الزوار خلال شهر رمضان المبارك، لإتاحة الفرصة لإجراء أعمال الصيانة والتطوير استعداداً للمرحلة القادمة، مؤكداً أن المشروع سيعاود الافتتاح خلال عيد الفطر المبارك ليستقبل الزوار بحلة جديدة وتجربة مطوّرة، مع إضافات نوعية تعزز من جاذبية الفعاليات.
وأوضح أن المشروع لم يكن مجرد فعالية ترفيهية مؤقتة، بل هو نموذج تنموي يعكس الشراكة المثمرة بين القطاعين العام والخاص، حيث تمت إدارته وفق استراتيجية متكاملة ترتكز على التخطيط الفعّال، والتنفيذ المتكامل، والتعاون الاستراتيجي، والترويج الإعلامي المبتكر، إضافة إلى التحليل والمتابعة المستمرة لقياس الأداء وتحسين تجربة الزوار.وأضاف العجمي أن أحد أبرز الأهداف التي حققها «المكشات 3» هو تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تحفيز الإنفاق المحلي وتنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة والترفيه، حيث ساهم المشروع في زيادة مبيعات المطاعم والمقاهي والمتاجر، وخلق العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب الكويتي ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يعكس الأثر الاقتصادي الإيجابي الذي أحدثه المشروع.
كما أكد أن المشروع جاء ضمن رؤية وزارة الشؤون الاجتماعية لتعزيز الاستثمار في المشاريع الوطنية ذات العوائد المستدامة، مشيراً إلى أن «المكشات 3» نجح في تحقيق إيرادات مالية كبيرة خلال فترة تشغيله التي امتدت لخمسة أشهر، دون تحميل خزينة الدولة أعباء مالية إضافية، حيث تم تمويله بالكامل من خلال لجنة المشروعات الوطنية التعاونية واتحاد الجمعيات التعاونية.
وفيما يتعلق بالجانب الترفيهي، أوضح العجمي أن «المكشات 3» وفر بيئة ترفيهية متكاملة، اشتملت على أنشطة متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية، من مناطق ألعاب للأطفال، وحديقة حيوانات مصغرة، إلى حفلات موسيقية وعروض ترفيهية مباشرة، فضلًا عن تخصيص شاشات ضخمة لعرض مباريات كأس الخليج، مما أضفى بُعداً رياضياً مميزاً للمشروع.
وأشار إلى أن النسخة الثالثة من «المكشات» تميزت بتوسعة البنية التحتية للفعاليات، حيث تم زيادة عدد المطاعم والمقاهي إلى أكثر من 30، وتوسعة المقهى الشعبي لتعزيز التجربة التراثية، إضافة إلى تخصيص 60 استراحة عائلية لضمان راحة الزوار. كما شهدت هذه النسخة تنظيم فعاليات إضافية خلال العطل الرسمية، ما ساهم في جذب أعداد أكبر من الزوار.
ولفت العجمي إلى أن المشروع اعتمد على أحدث التقنيات في إدارة الفعاليات، حيث تم تطوير نظام حجز إلكتروني متطور عبر الموقع الإلكتروني للمكشات، إضافة إلى توفير إمكانية الحجز من خلال تطبيق «EVENTA»، مما ساهم في تسهيل عملية الدخول والتنظيم، إلى جانب استخدام تقنيات متقدمة في متابعة الأداء، وقياس رضا الزوار، وتحليل البيانات لتحسين الفعاليات المستقبلية.
ونوّه العجمي أن «المكشات 3» لم يكن ليحقق هذا النجاح لولا التعاون الوثيق بين مختلف الجهات الحكومية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، ووزارة الإعلام، ووزارة الصحة، والإدارة العامة للإطفاء، واتحاد الجمعيات التعاونية، التي ساهمت جميعها في تقديم أفضل الخدمات لضمان راحة وسلامة الزوار.
وأضاف أن المشروع كان أيضاً نموذجاً ناجحاً لتعزيز الشراكة المجتمعية، حيث تم إشراك رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الفعاليات المصاحبة، مما منحهم فرصة لعرض منتجاتهم وتعزيز أعمالهم، كما تم تنظيم أنشطة توعوية وترفيهية تستهدف الأطفال والعائلات، لتعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ القيم الثقافية والوطنية.
وأشار العجمي إلى أن «المكشات 3» يتماشى مع رؤية الكويت 2035 وأهداف التنمية المستدامة، حيث يسهم في تنويع مصادر الدخل، وتطوير البنية التحتية الترفيهية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
وفي ختام تصريحه، أكد العجمي أن نجاح «المكشات 3» يفتح آفاقاً واسعة لتطوير المشروع في المستقبل، لتعزيز مكانة الكويت كوجهة ترفيهية وسياحية على مستوى المنطقة، مشدداً على أن «المكشات 3» يعد نموذجاً يُحتذى به في تحويل الأفكار الطموحة إلى مشاريع ناجحة، تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، واستثمار الطاقات الشبابية، وترسيخ مكانة الكويت كدولة رائدة في قطاع الترفيه والسياحة، مؤكداً التزام وزارة الشؤون الاجتماعية بمواصلة دعم المشاريع الوطنية التي تحقق التنمية المستدامة، وتخدم رؤية الكويت 2035.