استقبل مفتي صور وجبل عامل العلامة الشيخ حسن عبدالله، في دار الافتاء الجعفري في صور، رئيس المحكمة الشرعية السنية في صيدا القاضي الشيخ الدكتور محمد ابو زيد وشيخ القراء المجاز في تلاوة القرآن في صيدا والجنوب الشيخ ابراهيم العقاد ورئيس جمعية منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي الشيخ عادل التركي والقيادي في حركة "امل" عادل عون ووفد من مؤسسات الامام الصدر في صور وعدد من الوفود الروحية والاهلية.



وقال: "إن الجريمة مدانة ويحب عدم استغلالها في مكان وتوتير الساحات من دون الوقوف على الحقائق وحشر الجريمة في عناوين دفع لبنان ثمنها باهظا من القتل والتدمير والانقسام، وان ذكرى الحرب الاهلية المشؤومة هي مناسبة للاستفادة من أحداثها ونتائجها والعمل لعدم تكرارها" .

وأشار الى أن المجتمع الصهيوني المتطرف الذي يصر على ارتكاب حرب الابادة في قطاع غزة، لا بل يرتكب أبشع الجرائم التي تجاوزت كل الاعراف الانسانية والشرائع الدولية، وهذا يحصل ويجري أمام مشاهدة العالم كله".

ودعا العلامة عبدالله الى "الوعي والدراية لما يجري بالمنطقة ومخاطره على لبنان، والسعي الى تحصين لبنان بالحوار والتفاهم والوحدة الوطنية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بطريرك الموارنة: اغتيال نصر الله فتح جرحا في قلب اللبنانيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال بطريرك الموارنة بلبنان الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي إن اغتيال حسن نصرالله جاء ليفتح جرحًا في قلب اللبنانيّين، مضيفا أنّ الشهادة المتوالية لقادة مسحيّين ومسلمين آمنوا بقضايا الحقّ والعدالة ونصرة الضعفاء حصن الوحدة بين اللبنانيّين، ووحدة الدم والانتماء والمصير.

وأضاف “الراعي” ـ في عظته اليوم الأحد الموافق الثالث من زمن الاحتفال بالصليب- أنّها الشهادة التي اختارها مؤمنون من كلّ المكوّنات اللبنانيّة فتساووا معها، وتركوا لنا دعوة الأمانة والوفاء لشهادتهم في سبيل وطن أحبّوه، وإن اختلفت رؤيتهم إلى إدارته والممارسة السياسيّة فيه.

وتابع: “لذلك كانت دعوتهم الراسخة في شهادة الدم التي أدّوها لكي نتساوى جميعًا في مشروع دولة لبنان المنشودة، التي نستبدل فيها أسباب الفشل والسقوط بأسباب النجاح معًا”. 

وقال إنّ دم الشهداء يصرخ إلينا للدفاع عن لبنان بوجه كلّ إعتداء، وإلى انتخاب رئيس للجمهوريّة يعيد للبنان مكانه وسط الدول مشددا على أن المجتمع الدوليّ مطالب بالعمل الجدّي لإيقاف دورة الحرب والقتل والدمار عندنا، تمهيدًا لإحلال السلام العادل الذي يضمن حقوق كلّ شعوب المنطقة ومكوّناتها. 

وأكد لقد آن الأوان ليدرك جميع اللبنانيّين أنه ليس لهم من معين ومساند سوى أنفسهم متضامنين متّحدين في ما بينهم، ملتزمين إدارة شؤون البيت اللبنانيّ بروح الميثاق الوطنيّ في دولة القانون والمؤسّسات مشيرا إلى أن اللبنانيّين قد دفعوا أثمانًا باهظة نتيجة الخروج على هذا الإلتزام، فتزعزت الثقة الداخليّة والخارجيّة، واهتزّ بناء الدولة فلتكن هذه الحلقة من الشهادة المتوالية بابًا نستفيد منه لتعميق وحدتنا، وتعزيز دور لبنان الوطن الرسالة ولكنّه لن يستطيع أن يؤدّي رسالته إلّا بحياده الإيجابي الناشط. إنّنا فيما نبدي مشاعر التعزية الشخصيّة لعائلة ولبيئة السيّد حسن نصرالله، نسأل الله لها الصبر والعزاء.
وقال: “فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء لراحة نفوس جميع الضحايا وشفاء المرضى وعزاء عائلاتهم، ومن أجل انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة يعمل على إيقاف النار والذهاب إلى المفاوضات السلميّة والديبلوماسيّة”. 

 


 

مقالات مشابهة

  • الخطيب: المقاومة هي حال اضطرارية للدفاع عن لبنان
  • مبزرة الخضراء.. ملاذ ساحر في العين لعشاق الطبيعة
  • تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين: لبنان يقف عند مفترق طرق حاسم
  • الجهاد تنعى القياديين اللبنانيين كركي ودحروج
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة العلامة محمد بن حسن الأهدل
  • بطريرك الموارنة: اغتيال نصر الله فتح جرحا في قلب اللبنانيين
  • حسن عمار: حوكمة الدعم أداة للحد من الفساد.. والحوار الوطني قادر على الخروج برؤية متكاملة
  • لبنان.. الشوارع تتحول إلى ملاذ لمئات العائلات والصحة تدعو لإخلاء مستشفيات الضاحية
  • لبنان.. 4 آلاف نازج يفترشون الشوارع ولا يجدون مأوى في صيدا (فيديو)
  • استمرار تدفق النازحين اللبنانيين إلى سوريا.. يتوجهون إلى هذه المناطق