تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اطمأن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اليوم السبت، من المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي على الانتهاء من أعمال إصلاح تسريب مياه الشرب بخط 16 بوصة المؤدي لرافع الفشاشه وخط 4 بوصة بقرية القصبي غرب وخط 6 بوصة بعزبة الرست بمدينة صان الحجر وإعادة توصيل مياه الشرب مرة أخرى للمنازل.

من جانبه أشار المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، إلى أنه فور تلقي غرفة العمليات بالشركة إخطاراً يفيد حدوث تسريب بعدد من خطوط مياه الشرب بمدينة صان الحجر وضعف وصول مياه الشرب للمنازل بقرية الفشاشنة وعزب الشعراوي وأولاد علي وأبو جويفل وعبد النبي وكذلك قرية القصبي شرق وعزبة الرست تم الدفع بفريق عمل متكامل من فرع الشركة بصان الحجر مجهز بكافة المعدات اللازمة لمتابعة الموقف والبدء في اعمال الحفر والاصلاح في أقل فترة زمنية ممكنة وإعادة ضخ المياه مرة أخرى بصورة طبيعية حتى لا تفسد فرحة المواطنين خلال إجازة عيد الفطر المبارك.

وأضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، أنه تم الانتهاء من أعمال إصلاح تسريب مياه الشرب بخط 16 بوصة المؤدي لرافع الفشاشة وخط 4 بوصة بقرية القصبي غرب وخط 6 بوصة بعزبة الرست بمدينة صان الحجر وإعادة ضخ مياه الشرب بصورة طبيعية للقرى والعزب المستفيدة، لافتا إلى أنه فور ورود أي إخطار بضعف أو تسرب للمياه من خلال رقم الخط الساخن 125 الخاص بالشركة يتم التحرك فورا لإزالة أسباب أي شكاوى قد تؤثر على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إجازة عيد الفطر المبارك إجازة عيد الفطر الخدمات المقدمة للمواطنين الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الشرب والصرف الصحى میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

حكم السرقات والتعديات على مياه الشرب والصرف الصحي

كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم السرقات والتعديات التي تحدث من قبل بعض الأشخاص على مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكدة أنه يحرم شرعًا الانتفاع بموارد الدولة عن طريق عمل توصيلات غير قانونية من أجل التهرب من دفع الرسوم المقررة لذلك.

وأوضحت الإفتاء أن ذلك يعد من السرقة المحرمة وأكل أموال الناس بالباطل، والإضرار بالمصلحة العامة، وخرق النظام، وخيانة الأمانة، ومخالفة ولي الأمر الذي أمر الشرع بطاعته.

أهمية المحافظة على المياه


وأضافت الإفتاء أن الماء من النعم التي لا يستغنى عنها كائن حي على وجه الأرض؛ قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: 30]؛ فبها يحيا الإنسان والحيوان والنبات، وعليها تزدهر الأمم وتقوم الحضارات، ولا يكاد يخلو مشروع اقتصادي أو زراعي أو صناعي من الحاجة إلى المياه في كل المجالات، ومن هنا كانت المحافظة عليها واجبًا شرعيًّا على الأفراد والحكومات.

التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور التعدي على المال العام 
وأكدت الإفتاء أن توفير الانتفاع بالمياه وعملية إيصالها لمحتاجيها على الوجه الصالح لاستخدامها يكلف الدولة نفقات باهظة؛ يتطلبها حفر الطرق، وتمديد الشبكات، وتركيب المحطات، والمراحل العديدة للمعالجة والتكرير والتنقية، وتتحمل الدولة النصيب الأكبر من هذه التكاليف؛ دعمًا للمواطنين ومراعاةً لذوي الدخل المحدود، وتفرض في المقابل أسعارًا رمزية يجب إيفاؤها، ويحرم التهرب من دفعها.

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: 29].

وعن أبي بَكرةَ رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَليْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا» متفق عليه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ» أخرجه مسلم في "صحيحه".

وعن خولة الأنصارية رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ» أخرجه البخاري في "الصحيح".
قال العلامة ابن حجر في "فتح الباري" (6/ 219، ط. دار المعرفة): [أي: يتصرفون في مال المسلمين بالباطل، وهو أعم من أن يكون بالقسمة وبغيرها] اهـ.

التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور مخالفة ولي الأمر والنظام العام

وقالت الإفتاء إن تنظيم الانتفاع بالمرافق في الدولة مضبوط بقواعد وعقود مبرمة بين المواطنين والدولة، ومحكوم بقوانين تحفظ مصالح الناس في المعاش، وقد نصت اللوائح والقوانين على منع سرقة المياه وتجريم فاعل ذلك، ويجب شرعًا الامتثال لذلك؛ إذ أمر الله تعالى بطاعة ولي الأمر في غير معصية؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 59].

قال الإمام النووي الشافعي في "شرح صحيح مسلم" (12/ 222، ط. دار إحياء التراث العربي): [أجمع العلماء على وجوبها -أي: طاعة الأمراء- في غير معصية، وعلى تحريمها في المعصية، نقل الإجماع على هذا القاضي عياض وآخرون] اهـ.

كما أن التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور خيانة الأمانة، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة: 1]، وقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم خيانة الأمانة وإخلاف الوعد من صفات المنافق؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ» متفق عليه.

وورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ وَدَمٌ نَبَتَا عَلَى سُحْتٍ؛ النَّارُ أَوْلَى بِهِ» أخرجه أحمد في "مسنده" والدارمي في "سننه" مختصرًا، وصححه ابن حبان والحاكم، وحسنه الترمذي من حديث كعب بن عُجْرة رضي الله عنه.

وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «أَيُّمَا لَحْمٍ نَبَتَ مِنْ حَرَامٍ، فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ» أخرجه الحاكم في "المستدرك" والبيهقي في "شعب الإيمان".

 

مقالات مشابهة

  • إصلاح كسر خط مياه رئيسي في قرية قلندول بمركز ملوي
  • استجابة لمطالب المواطنين.. إصلاح ماسورة مياه بجسر السويس
  • محافظ كفر الشيخ: تغيير خط الطرد بمحطة مياه «الجرايدة» بتكلفة 2.5 مليون جنيه
  • أزمة مياه خانقة بمدينة الفاو السودانية نتيجة الجفاف
  • «الدم أصبح ميه».. لعنة الميراث تنهي حياة الجد على يد حفيده في الشرقية
  • محافظ البحيرة: 6.9 مليار جنيه استثمارات لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي
  • حكم السرقات والتعديات على مياه الشرب والصرف الصحي
  • محافظ الدقهلية يتابع جهود المراكز في التعامل مع مياه الأمطار
  • محافظ الدقهلية يتابع جهود المراكز والمدن في التعامل الفوري مع مياه الأمطار
  • محافظ كفر الشيخ يوجه بتكثيف جهود رفع مياه الأمطار ومتابعة جاهزية المعدات لمواجهة التقلبات الجوية