الوطن:
2024-11-17@10:51:59 GMT

هل يجوز الإفطار في صيام القضاء؟.. الإفتاء تجيب

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

هل يجوز الإفطار في صيام القضاء؟.. الإفتاء تجيب

هل يجوز الإفطار في صيام القضاء؟ هو واحد من الأسئلة التي وردت لدار الإفتاء المصرية خاصة بعد انتهاء شهر رمضان، حيث يتعرض المسلمون للإفطار خلال الشهر الكريم بسبب المرض أو السفر أو نزول دم الحيض للسيدات، وفي التقرير التالي توضح «الوطن» الحكم الشرعي في مسألة صيام أيام القضاء والإفطار خلال هذه الأيام. 

هل يجوز الإفطار في صيام القضاء؟

وأجابت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، عن سؤال هل يجوز الإفطار في صيام القضاء، وأوضحت أن الله سبحانه وتعالى رحيم بالعباد ويتجاوز عن الأخطاء التي يرتكبها العباد بسبب النسيان أو الخطأ، ويرفع عنهم الإثم في هذه الحالة، وأشارت إلى ما ورد عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» أخرجه ابن ماجه في «سننه»، وابن حبان في «صحيحه»، والحاكم في «المستدرك».

وعن هل يجوز الإفطار في صيام القضاء، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الشافعية والحنابلة ذهبوا إلى أن صيام القضاء هو واجب على كل مسلم، ولفتت إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من استقاء وهو صائمٌ فعليه القضاءُ»، أما في الحنيفية، فذهبوا إلى أن قضاء أيام الصيام واجب على من أفطر بعذر شرعي أو غير شرعي. 

حكم الأكل والشرب ناسيا في الصيام  

وأوضحت الإفتاء المصرية في إجابتها عن سؤال من استقاء وهو صائمٌ فعليه القضاءُ، أنه في حال أفطر العبد بسبب النسيان، أي أنه شرب أو أكل ناسيا أثناء صيام القضاء، يكون لا حرج عليه في هذه الحالة، وذلك من رحمة الله سبحانه وتعالى بالعباد، وعليه أن يكمل صيامه بشكل طبيعي، وأوضحت أن لإمام السرخسي الحنفي قال في «المبسوط« (3/ 65، ط. دار المعرفة): «ومَن أكل، أو شرب أو جامع ناسيًا في صومه لم يفطره ذلك، والنفل والفرض فيه سواء» اهـ، وقال الإمام النووي الشافعي في «المجموع» «مذهبنا: أنَّه لا يُفْطِر بشيء من المنافيات ناسيًا للصوم» اهـ.

كما أشارت الإفتاء المصرية في إجابتها عن سؤال من استقاء وهو صائمٌ فعليه القضاءُ، إلى ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إِذَا نَسِيَ فَأَكَلَ وَشَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ» متفق عليه، فالحديث سَمَّاه صائمًا، وأَمَره بإتمام الصوم، فعُلِم أنَّه لم يُفْطِر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صيام القضاء دار الإفتاء الإفتاء المصریة

إقرأ أيضاً:

ما حكم ميراث المطلقة خلعًا وهي في العدة؟.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم ميراث المطلقة خلعًا ولا تزال في العدة؟ فقد توفي رجل بتاريخ 21/ 7/ 2017م عن: أم، وأب، وابن وبنت، وزوجة مطلقة خلعًا بتاريخ 19/ 6/ 2017م. ولم يترك المتوفى المذكور أي وارث آخر غير من ذكروا ولا فرع يستحق وصية واجبة. فهل الزوجة المطلقة خلعًا ترث أم لا؟ وما نصيب كل وارث؟

ميراث الأم.. الإفتاء توضح أحكامه وشروطه ومتى يكون لها نصيبان رئيس جامعة الأزهر: نتحرك في مشروع ترجمة الألف كتاب من منطلق ميراث علمي مشرف ميراث المطلقة خلعًا

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه من المقرر شرعًا أن الطلاق البائن -أو الخلع- يقطع النكاح، ومن ثم فلا ترث المطلقة طلاقًا على الإبراء -أو خلعًا- في مطلقها المتوفى، حتى ولو كانت في العدة؛ لكون الطلاق بطلبها ورضاها؛ عملًا بالمادة 11 من قانون المواريث رقم 25 لسنة 1944م.

وأوضحت أنه بوفاة الرجل المذكور عن المذكورين عن المذكورين فقط يكون لأمه سدس تركته فرضًا؛ لوجود الفرع الوارث، ولأبيه سدس تركته فرضًا؛ لوجود الفرع الوارث المذكر، ولولديه الباقي بعد السدسين للذكر مثل حظ الأنثيين تعصيبًا؛ لعدم وجود صاحب فرض آخر.

ميراث الأم

قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأم تُعتبر الأقرب إلى المتوفى من الناحية الوراثية، حيث تُعَدّ ولادتها مباشرة له، على عكس الجدة التي تُعتبر ولادتها غير مباشرة.

وأوضح “ فخر ” في إجابته عن سؤال : ما أحكام ميراث الأم ؟،  أن وجود الأم مع الجدة في مسألة الميراث يُعطي للأم الأولوية، فهي الوريثة الرئيسية، منوهًا بأن للأم نصيبين في الميراث.

وأضاف : نصيب أعلى هو الثلث ونصيب أقل هو السدس، لكن للحصول على النصيب الأعلى، يجب أن تتوافر شروط معينة، منها عدم وجود فرع وارث أو جمع من الإخوة، مشيرًا إلى أن الأم لا تُحجب حجب الحرمان.

وتابع:  ولكن قد تُحجب حجب النقصان في بعض الحالات، وهذا يوضح أهمية فهم قواعد الميراث بشكل صحيح، كما تحدث عن المسائل المعروفة باسم "المسالتين العمريتين"، التي تتعلق بميراث الزوجين مع الأبوين.

وبيّن كيف يمكن أن تختلف الأنصبة بناءً على وجود الأب أو الزوج في المسألة، مشددًا على ضرورة التوعية بأحكام الميراث لضمان توزيع الحقوق بشكل عادل، وفقًا لما شرعه الدين الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • حكم إلتفات الأم إلى طفلها في الصلاة خوفًا عليه.. دار الإفتاء تجيب
  • كيفية تحصين النفس من الفتن؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز إيداع أموال الصدقات بالبنوك والإنفاق من الأرباح على الفقراء؟ دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز بيع القطة وتملكها في الشرع؟ دار الإفتاء تجيب
  • هل الأنبياء أحياء في قبورهم.. الإفتاء تجيب
  • ما حكم ميراث المطلقة خلعًا وهي في العدة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم تلاوة المرأة القرآن أمام الرجال الأجانب.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم صيام يوم الجمعة منفردا بنية قضاء أيام من رمضان.. الإفتاء ترد
  • هل ذهب الزينة المكسور عليه زكاة؟ دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز صلة الرحم بالرسائل على الفيسبوك؟.. الإفتاء ترد