إصلاح تسريب في خطوط مياه الشرب بمدينة صان الحجر
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
اطمأن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية من المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي على الانتهاء من اعمال اصلاح تسريب مياه الشرب بخط 16 بوصه المؤدي لرافع الفشاشه وخط 4 بوصه بقرية القصبي غرب وخط 6 بوصه بعزبة الرست بمدينة صان الحجر واعادة توصيل مياه الشرب مره اخري للمنازل.
وأشار المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي إلى أنه فور تلقي غرفة العمليات بالشركة إخطاراً يفيد حدوث تسريب بعدد من خطوط مياه الشرب بمدينة صان الحجر وضعف وصول مياه الشرب للمنازل بقرية الفشاشنه وعزب الشعراوي واولاد علي وأبو جويفل وعبد النبي وكذلك قرية القصبي شرق وعزبة الرست تم الدفع بفريق عمل متكامل من فرع الشركة بصان الحجر مجهز بكافة المعدات اللازمة وذلك لمتابعة الموقف والبدء في اعمال الحفر والاصلاح في أقل فترة زمنية ممكنة وإعادة ضخ المياه مرة اخري بصورة طبيعية حتي لا تفسد فرحه المواطنين خلال اجازه عيد الفطر المبارك
وأضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أنه تم الانتهاء من اعمال اصلاح تسريب مياه الشرب بخط 16 بوصه المؤدي لرافع الفشاشه وخط 4 بوصه بقرية القصبي غرب وخط 6 بوصه بعزبة الرست بمدينة صان الحجر وإعادة ضخ مياه الشرب بصورة طبيعية للقري والعزب المستفيده, لافتا الي أنه فور ورود أي اخطار بضعف او تسرب للمياه من خلال رقم الخط الساخن 125 الخاص بالشركة يتم التحرك فورا لإزالة أسباب أي شكاوي قد تؤثر على مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرب والصرف الشرب والصرف الصحى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الخط الساخن 125 الصرف الصحى الفطر المبارك بيطري الشرقية میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد
في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في شارع المبتديان، يجلس "عم محمود" على الرصيف، بجواره صندوق تلميع الأحذية، وعيناه تحملان نظرة رضا وإصرار نادرين في هذا الزمن.
بعد 43 عامًا من العمل داخل محل لإصلاح الأحذية، اضطر لمغادرته بسبب ارتفاع الإيجارات، لكنه لم يستسلم، وواصل عمله على الرصيف المقابل، متمسكًا بمصدر رزقه الحلال.
رحلة كفاح بدأت منذ الصغريعود أصل عم محمود إلى محافظة أسيوط، لكنه انتقل للعيش في القاهرة منذ عقود، حيث استقر في حي السيدة زينب. بدأ عمله في إصلاح الأحذية منذ صغره، واكتسب خبرة كبيرة جعلته وجهًا مألوفًا لزبائن المنطقة.
ومع تغير الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإيجار، وجد نفسه مضطرًا لمغادرة المحل، لكنه لم يتوقف عن العمل.
العمل على الرصيف بدلًا من البطالةرفض عم محمود الاستسلام للظروف أو انتظار المساعدة، فقرر أن يأخذ صندوقه الصغير، ويجلس على الرصيف المقابل لمواصلة عمله.
يبدأ يومه في العاشرة صباحًا ويواصل العمل حتى الرابعة عصرًا، قبل أن يعود إلى منزله في حلوان، حيث ينتظر استلام وحدته السكنية في مشروع "روضة السيدة".
إصرار وقناعة رغم قلة الدخللدى عم محمود ثلاثة أبناء، جميعهم أنهوا تعليمهم وتزوجوا، لكنه لا يعتمد عليهم في مصاريفه، بل يفضل أن يعتمد على نفسه. رغم أن دخله اليومي لا يتجاوز 80 إلى 100 جنيه، إلا أنه قانع وسعيد برزقه، مؤمنًا بأن البركة في القليل.
الرزق بيد الله.. والرضا مفتاح السعادةخلال لقائه في برنامج "ساعة الفطار" الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، سئل عم محمود عما إذا كان يشعر بالحزن بعد مغادرته المحل الذي عمل به لعقود، فأجاب بثقة: "الزعل مش هيجيب حاجة.. الرزق بيد الله، وأنا راضي بحالي وسيبتها على الله."
مساعدة الآخرين رغم ضيق الحالبأخلاقه الرفيعة، لا يرفض عم محمود تلميع أحذية من لا يملكون المبلغ كاملاً، فهو يراعي ظروف الناس كما راعت الظروف حاله، بابتسامة هادئة، يقول: "لو حد قال لي ما معاييش غير 5 جنيه، همسحهاله.. المهم إنه يكون رايح شغله بشياكة."
قصة عم محمود ليست مجرد حكاية رجل يعمل على الرصيف، بل هي درس في الإصرار والرضا، ورسالة أمل بأن العمل والاعتماد على النفس هما السبيل للحياة الكريمة، مهما كانت الظروف.