موعد انتهاء إجازة عيد الفطر 2024.. غدا آخر يوم
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
حدد مجلس الوزراء موعد انتهاء إجازة عيد الفطر 2024، التي بدأت من يوم الثلاثاء الماضي الموافق 9 من شهر أبريل الجاري وحتى يوم الأحد المقبل الموافق 14 من نفس الشهر للعاملين بالقطاع الحكومي، كما حددت وزارة العمل القطاع الخاص أيضاً في نفس المدة.
انتهاء إجازة عيد الفطر 2024 غداًووفقاً لقرارات مجلس الوزراء فإن نهاية إجازة عيد الفطر المبارك 2024 سيوافق غداً الأحد 14 أبريل من الشهر الجاري على أن يتم استئناف العمل بداية من يوم الاثنين الموافق 15 من شهر أبريل الجاري، وعملت وزارة العمل على متابعة تطبيق المُدة المحددة لإجازة العيد بالتنسيق مع جميع المديريات على مستوى الجمهورية.
ويمكن لصاحب العمل في القطاع الخاص تشغيل العامل في إجازة عيد الفطر المبارك 2024، ويستحق العامل بدلاً عن عمله في إجازته في أيام العيد وذلك وفقاً لنص المادة 52 من قانون العمل، التي تضمنت أنه لصاحب العمل الحق في تشغيل العامل أثناء أيام الإجازات إذا اقتضت أو تطلبت ظروف العمل ذلك، ويستحق للعامل خلال هذه الحالة إضافة أجر مضعف لأجره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إجازة العيد إجازة عيد الفطر الأحد المقبل القطاع الخاص صاحب العمل قانون العمل قرارات مجلس الوزراء عيد الفطر المبارك 2024 إجازة عید الفطر
إقرأ أيضاً:
«COP29».. رزان المبارك تؤكد أهمية العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية
باكو (وام)
أكدت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، أهمية تحفيز العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية لعام 2030، التي تشمل استصلاح وتنمية ما لا يقل عن 350 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وضمان تحقيق نقلة نوعية منهجية لأنظمة كل من استخدام الأراضي، والغذاء، والطاقة، والصناعة، لحماية النظم البيئية في كوكب الأرض. جاء ذلك خلال كلمتها أمام الفعالية التي نظمتها شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي بعنوان «تحقيق نقلة نوعية في استخدام الأراضي: تنمية الأراضي وحماية النظم البيئية من أجل دعم الطبيعة بحلول عام 2030»، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد حالياً في العاصمة الأذربيجانية باكو.وقالت إن العالم يمر بمحطة بالغة الأهمية تتطلب الاستفادة من جميع أدوات التغيير، حيث تعقد اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والمناخ والتصحر مؤتمرات أطراف هذا العام، مؤكدة أهمية توجيه جهود العمل المناخي العالمية لدعم «اختراقات المناخ لعام 2030»، التي تشكل مساراً أساسياً للتقدم في تنفيذ الحلول المناخية القائمة على الأراضي، بما يتماشى مع «الإطار العالمي للتنوع البيولوجي»، الذي يستهدف حماية 30% من الأراضي والمحيطات بحلول عام 2030.
وأضافت: «بصفتنا رواد المناخ فإننا ملتزمون بالعمل مع الجهات الفاعلة غير الحكومية وشراكة مراكش لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وحماية الطبيعة واستعادتها، وزيادة التدفقات المالية لتحويل الطموح إلى واقع وإنجاز التغيير المطلوب».
وذكرت أن مؤتمر COP28 الذي استضافته الإمارات العام الماضي شكل محطة فاصلة في الاعتراف بالدور الحاسم الذي تلعبه الطبيعة في مكافحة تغير المناخ، مشيرة إلى أنه للمرة الأولى، اتفقت جميع الدول الأعضاء على هدف عالمي يتمثل في وقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، ومع ذلك نواجه حقيقة صعبة وهي أن الأرقام والإحصاءات العلمية ما زالت تشير إلى أننا بعيدون عن الأهداف المتفق عليها.
وأشارت إلى ارتفاع معدل إزالة الغابات العالمي بنسبة 2% في العام الماضي، بينما نحتاج إلى رؤية انخفاض بنسبة 10% من أجل تحقيق أهدافنا، كما أن جهودنا الحالية لاستعادة الغابات ما زالت أقل من الطموح، حيث نستعيد 6.5 مليون هكتار من الغطاء الشجري سنوياً، بينما المستهدف هو استعادة 22 مليون هكتار سنوياً.
وقالت إنه يجب أن تكون الحلول القائمة على الطبيعة مبنية بقوة على الأدلة العلمية والمعرفة البيئية التقليدية لدفع العمل الفعال، مع ضرورة أن نتذكر أن الشعوب الأصلية تمثل عاملاً أساسياً لكي نحقق الفائدة القصوى بجعل الأرض والتربة والنظم البيئية إيجابية للطبيعة، وعلى الرغم من أن الشعوب الأصلية تمثل أقل من 5% من سكان العالم، فإنها تدير ربع سطح الأرض، بما في ذلك 37% من الأراضي الطبيعية، مشيرة إلى أن إدراجهم في الحلول القائمة على الطبيعة والاعتراف بحقوقهم أمر ضروري.