رغم سطوع الشمس إقبال ضيف للمواطنين على الشواطئ بالإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تشهد محافظة الإسكندرية، صباح اليوم السبت، طقسًا مستقرًا تحسنا ملحوظا مع سطوع الشمس وارتفاع طفيف فى الحرارة مع عدم وجود فرص لسقوط الامطار ، حيث تسود أجواء معتدلة، على مدار اليوم، مع رياح لطيفة، وذلك وفقًا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية.
ووفقًا لهيئة الأرصاد الجوية سجلت محافظة الإسكندرية اليوم السبت، درجات حرارة بلغت العظمى منها 23 درجة مئوية والصغرى 15 درجة، مع رياح معتدلة بلغت سرعتها 28كم الساعة.
كان قد شهد شواطئ البحر بالإسكندرية، اليوم السبت، حالة من الاستقرار، وهدوء للأمواج لتكون مناسبة للنزول والاستمتاع تزامنا مع عطلة عيد الفطر المبارك ، شهدت الشواطئ اقبال ضعيف للمواطنين على الكورنيش فى رابع ايام عيد الفطر المبارك دلك لخوف المواطنين لعدم استقرار حالة الأمواج
كانت قد أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، برئاسة الدكتور محمد عبد الرازق عن رفع الرايات الخضراء على شواطئ القطاع الشرقي والصفراء على شواطئ القطاع الغربي والعجمي.
وتعتبر الرايات وسيلة تحذيرية للمصطافين، للتعبير عن حالة البحر، إذ تعني الرايات الحمراء عدم النزول إلى البحر نهائياً، والصفراء أن البحر متاح لنزول مع توخي الحيطة والحذر، والخضراء تعني أن البحر آمن ومتاح للنزول.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أنه تم رصد نسب الإشغال في القطاع الشرقي وأنها لم تتعد نحو 30 % تقريبًا، بينما جاءت أقل منها على شواطئ القطاع الغربي وسجلت نحو 20%.
وأوضح رئيس السياحة والمصايف، أن ألوان الرايات التي تم رفعها في القطاع الشرقي جاءت رايات خضراء، بينما شهدت الشواطئ في القطاع الغربي والعجمي رفع الرايات الصفراء.
ولفت عبد الرازق، إلى أن رفع الرايات الخضراء على الشواطئ تعنى أن السباحة آمنة وأنه يمكن نزول البحر والسباحة بحرية وآمان تام، بينما تعني عملية رفع الرايات الصفراء على شواطئ القطاع الغربي أنه يجب توخي الحذر عند نزول مياه البحر وعدم التوغل إلى مسافات بعيدة وذلك لعدم استقرار حالة الأمواج، لافتًا إلى أنه هناك الرايات الحمراء التي تعنى عدم السماح بنزول البحر بسبب الارتفاع الشديد في الأمواج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية سطوع الشمس الشواطئ اقبال ضعيف الادارة المركزية للمصايف على شواطئ القطاع القطاع الغربی رفع الرایات
إقرأ أيضاً:
شواطئ إيران تتحول إلى اللون الأحمر بعد سقوط الأمطار.. ما السبب؟
في حدث فريد من نوعه، شهدت شواطئ جزيرة هرمز الإيرانية، تحولًا غير عادي نحو اللون الأحمر؛ إثر هطول أمطار غزيرة، ما أثار حالة من الجدل حول سبب هذه الظاهرة.
هذه الظاهرة التي أذهلت السياح والمراقبين، قد تحولت إلى موضوع واسع الانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم توثيقها من خلال العديد من الفيديوهات التي حققت ملايين المشاهدات على منصة إنستجرام.
مشهد من الطبيعةوفقًا لما تم توثيقه عبر حساب أحد المرشدين السياحيين، تدفقت المياه الحمراء من المنحدرات الصخرية نحو البحر، مما خلق مشهدًا جذابًا جعل السياح يتجمعون مرتدين معاطف المطر لمشاهدة هذا العرض المدهش.
وفي لحظة أخرى، ظهر رجل ينزل إلى مياه البحر ذات اللون الأحمر اللامع، ذاكرًا أن هذا اللون يبدو كأنه نتاج الذكاء الاصطناعي.
وتفاعل المتابعون عبر وسائل التواصل مع هذه الظاهرة، حيث أعرب البعض عن إعجابهم الكبير بجزيرة هرمز، بينما لاحظ آخرون جمال وقدرة الله في خلق مثل هذه المشاهد الفريدة.
ما هي جزيرة هرمز؟تعتبر جزيرة هرمز، المعروفة أيضًا باسم "جزيرة قوس قزح"، وجهة للسياحة الجيولوجية بفضل تنوعها الفريد، حيث تحتوي على أكثر من 70 معدنًا مختلفًا.
ويحدث هذا التحول في اللون الأحمر بالشاطئ بشكل طبيعي على مدار العام، مما يجعلها نقطة جذب للسياح من جميع أنحاء العالم.
لكن جمال التربة لا يقتصر فقط على المنظر الجمالي، بل تتمتع أيضًا بالعديد من الاستخدامات الصناعية، فعلى سبيل المثال، تُستخدم هذه التربة في عمليات الصباغة وصناعة السيراميك.
بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدامها في المطبخ المحلي كنوع من التوابل، حيث تضاف إلى الصلصات مثل "سوراغ"، وهو معجون سمك مالح وحامض يؤكل مع الخبز والأرز والأطباق المحلية الأخرى.
الأسباب العلمية وراء الظاهرةفيما يبدو أن هذه الظاهرة ساحرة، فإنها ليست شيئًا خارقًا للطبيعة، حيث يتمتع الشاطئ بتربة غنية بأكسيد الحديد، مما يعطيه اللون الأحمر المميز المعروف محليًا باسم "كِلَك" (Gelak).
وقد أشارت هيئة السياحة الإيرانية، إلى أن المشي على الشاطئ؛ يتيح للزوار رؤية أجزاء من الرمال تتلألأ بمركبات معدنية، خاصة عند غروب الشمس أو شروقها.
وليست إيران الوحيدة المعروفة بظواهرها الطبيعية الساحرة، ففي إسبانيا، توجد بحيرة وردية في مدينة "توريفيجا" على ساحل "كوستا بلانكا"، يعود لون البحيرة الوردية إلى نوع غير عادي من البكتيريا والطحالب المعروفة باسم Dunaliella salina، ويظهر هذا اللون بشكل أكثر وضوحًا خلال الأشهر الدافئة، مما يجعل المكان مقصدًا للسياح.