دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن عام 2024 سيكون عام التأجيل في قطاع السفر.

فبعدما أجّل الاتحاد الأوروبي مجدّدًا وضع نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي (ETIAS) الذي تمت مناقشته كثيرًا قيد التنفيذ، والذي بموجبه يفرض على الزوار من معظم الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الحصول على تصريح مسبق للسفر، ها هي البرازيل ترجئ البدء بتطبيق نظام التأشيرات الجديد للمسافرين من 3 دول هي، الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا.

وبالنسبة للمسافرين من تلك البلدان الثلاثة المتوجهين إلى البرازيل، سيؤثر النظام على أرصدتهم المصرفية، إذ يطلب منهم مشاركة بياناتهم المصرفية أيضًا.

واعتبارًا من 10 أبريل/ نيسان عام 2025، سيحتاج مواطنو أستراليا وكندا والولايات المتحدة إلى تأشيرة لدخول البلاد. 

ومن الناحية الإيجابية، يمكن لأولئك الذين يسافرون بغرض السياحة أو الرحلات البحرية التقدّم بطلب للحصول على تأشيرة إلكترونية عبر الإنترنت، عوض زيارة القنصلية.

التأشيرة، وتكلفتها 80.90 دولارًا، ستكون صالحة لمدة 10 سنوات، وتقتصر الإقامة على 90 يومًا في السنة.

 وكان مقرّرًا في السابق تفعيل التأشيرة في عام 2024، أو بالأحرى إعادة تفعيلها. إذ حتى عام 2019، كان يتعين على المسافرين من الولايات المتحدة إلى البرازيل الحصول على تأشيرات، وتفعيل التأشيرة الإلكترونية قبل عام واحد فقط من إلغاء النظام بالكامل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: رحلات

إقرأ أيضاً:

أول وزيرة لشؤون الشعوب الأصلية في البرازيل لـ«الاتحاد»: «إعلان الإمارات» خريطة طريق للحفاظ على المناخ

محمد غزال (برازيليا)
أكدت سونيا غواجاجارا، أول وزيرة لشؤون الشعوب الأصلية في البرازيل، سعي بلادها للاستفادة من تجربة الإمارات الناجحة في استضافة مؤتمر الأطراف «COP28»، في ظل استعداداتها لاستضافة «COP30» المزمع عقده في بليم بالبرازيل عام 2025، مشيرة إلى أن مؤتمر الأطراف الذي عقد في الإمارات شهد إنجازات بارزة في تمويل المناخ، والعمل المناخي. 
وأشادت غواجاجارا في مقابلة حصرية مع «الاتحاد» في برازيليا، بإنجازات الإمارات في مؤتمر COP28، خاصةً إنشاء صندوق التمويل العالمي و«إعلان الإمارات» التاريخي الذي يُعدّ إحدى النتائج الرئيسية لقمة المناخ.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلن خلال مؤتمر «COP28» إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، والذي صمم لسد فجوة التمويل المناخي، وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة، ويهدف إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030.
وحول أهمية الصندوق، قالت سونيا غواجاجارا: «يمثل صندوق التمويل العالمي فرصة كبيرة لضمان حصول الدول الأكثر ضعفاً على الموارد اللازمة لمواجهة تغيّر المناخ. هذه خطوة مهمة نحو العدالة العالمية، ويجب على البرازيل المشاركة بنشاط في هذه العملية، بالإضافة إلى السعي للحصول على تمويل مباشر للشعوب الأصلية».

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الإمارات تغيث النازحين في شمال غزة

إعلان الإمارات
وأشادت الوزيرة البرازيلية «بإعلان الإمارات» خلال مؤتمر «COP28»، والذي حدد خريطة طريق واضحة للحفاظ على هدف الوصول إلى 1.5 درجة مئوية، ويتضمن إشارة غير مسبوقة للتخلي عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة بطريقة عادلة ومنظمة ومتكافئة في هذا العقد الحاسم لتمكين العالم من الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وقالت الوزيرة إن «التوافق يمثل التزاماً جماعياً لزيادة الطموح المناخي وتعزيز العدالة الاجتماعية، وإن تداعياته على العمل المناخي العالمي عميقة، حيث يمكن أن تساعد في ضمان عدم ترك أي شخص خلف الركب في التحول في الطاقة».
وبما يتعلق بالدروس التي يمكن أن تتعلمها البرازيل من الإمارات، أشارت غواجاجارا إلى أهمية حشد الدعم من المجتمع المدني والقطاع الخاص والهيئات الحكومية لتأكيد أهمية العمل المناخي.
وقالت سونيا غواجاجارا إن هناك مجالاً واسعاً للتعاون بين البرازيل والإمارات، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة وحماية البيئة، مشيرة إلى أنه يمكن للبلدين أيضاً تبادل الخبرات في مجالات حماية التنوع البيولوجي، وتطوير شراكات تعزز التقنيات المستدامة والاقتصاد الحيوي.
استضافة «COP30»
وأضافت الوزيرة «إن تجربة إشراك أصحاب المصلحة من قطاعات عدة، وتعزيز الحلول المبتكرة، ستكون حاسمة لمعالجة الأزمات البيئية التي نواجهها».
وبينما تستعد البرازيل لدورها كدولة مضيفة لـ COP30، أكدت الوزيرة ضرورة الانتقال السلس من COP28 إلى COP30. وأضافت أن ذلك يتطلب إجراء حوارات مبكرة وعمليات شاملة تسهل تبادل الخبرات بين الحدثين، مع ضمان تمثيل المجتمعات التقليدية والشعوب الأصلية. وقالت: «يجب أن يركز COP30 على تحويل الوعود المقدمة إلى إجراءات ملموسة، باستخدام التجارب الناجحة لتنفيذ سياسات تعطي الأولوية للاستدامة والعدالة للشعوب التي تعيش في وئام مع الطبيعة».
وتعتقد غواجاجارا أن الدول النامية ستلعب دوراً حيوياً في تشكيل أجندة «COP30»، وقالت: «يجب أن تكون هي الجهات الفاعلة في المناقشات، حيث إن تجاربها وتحدياتها أساسية لبناء حلول فعالة للأزمة المناخية، وستحتاج إلى دعم من الدول المتقدمة للبقاء في طليعة حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي. ويجب علينا حماية أولئك الذين هم أفضل حراس للحياة على كوكب الأرض».
وأكدت الوزيرة أن التزام البرازيل بالعمل المناخي قوي، وجذوره في الدفاع عن حقوق الإنسان والبيئة عميقة. وقالت «رسالتنا واضحة.. نحن مستعدون للقيادة من خلال أمثلة للعدالة المناخية، وحماية الغابات، وتعزيز حقوق الشعوب الأصلية، بينما نسعى لتحقيق انتقال عادل ومستدام في مجال الطاقة».

مقالات مشابهة

  • أمازون تواجه تحقيقا لمكافحة الاحتكار العام المقبل
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لعودة للتوتر التجاري في عهد ترامب
  • الاتحاد الأوروبي : ما يحدث في غزة مأساة من صنع الإنسان
  • سكك حديد مصر: تشغيل خدمة جديدة بالوجه القبلي اعتبارا من الأحد المقبل
  • مئات المهاجرين ينطلقون من المكسيك سيرا على الأقدام لدخول أميركا قبل تنصيب ترامب
  • أول وزيرة لشؤون الشعوب الأصلية في البرازيل لـ«الاتحاد»: «إعلان الإمارات» خريطة طريق للحفاظ على المناخ
  • ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين: ندعم استقرار المنطقة عبر حل الدولتين
  • البرازيل تسقط على أرضها في فخ التعادل أمام أوروجواي
  • البرازيل تواصل تعثرها فى تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026
  • هدف غيرسون ينقذ البرازيل من السقوط أمام أوروغواي