عربي21:
2024-07-02@09:08:16 GMT

وحدة الشعب الفلسطيني ضدّ الكيان الصهيوني

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

لعل أهم هدف لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني هو الموقف من الكيان الصهيوني والاتحاد ضدّه.

ثمة مشكلة من بين مشاكل كثيرة، تحول دون توحّد الموقف الفلسطيني، هو عدم إعطاء أولوية للوحدة ضد الكيان الصهيوني، وليس عل أساس وحدة مع هذه القيادة، أو تلك، أي مع هذا الفصيل أو ذاك. فالمشكلة هي في مع من أو مع من نتفق وإياه.



إن "مع" مفرقة، للأسف، ومشوّشة، على حسن تقدير الموقف، لا سيما حين يأتي لتحديد مع ماذا؟

لنأخذ مثلاً حياً نعيشه منذ ستة أشهر، وسيواجهنا في المرحلة القادمة. وربما بقدرٍ أكبر مستقبلاً.

فرضت معادلة توزع القوى والمواقف الفلسطينية، أن تطلق عملية طوفان الأقصى من جانب كتائب عز الدين القسّام، كما فرضت، وبغض النظر عن أسباب تلك المعادلة، أو تفهمها، أو الموقف منها، أن تتحمل قيادة حماس وقيادة كتائب عز الدين القسّام مسؤولية قيادة الحرب، وذلك بالرغم من الدور الكبير والنشط، والفعال لسرايا القدس في المقاومة المسلحة، والحرب البريّة الدائرة في قطاع غزة الآن. وبالرغم مما تشكل الآن من تنسيق وتشارك في القيادة والتشاور.

هذه المعادلة وتطورّها بالشكل الذي اتخذته الآن من اختلاف مواقف النخب (لنتخذهم مثلاً فقط) من عملية طوفان الأقصى، أو ما بعدها من حرب وتطوّرات، اتسّمت بها الأشهر الستة الماضية.

الكل أو الأغلبية الغالبة أيّدوا العملية، ويؤيدون ما تلاها من مقاومة حتى الآن. والبعض أعلن ذلك، عموماً، والبعض أكده في كل لقاء. وكان العنوان: "نحن مع المقاومة ، نحن مع صمود الشعب البطل".

فرضت معادلة توزع القوى والمواقف الفلسطينية، أن تطلق عملية طوفان الأقصى من جانب كتائب عز الدين القسّام، كما فرضت، وبغض النظر عن أسباب تلك المعادلة، أو تفهمها، أو الموقف منها، أن تتحمل قيادة حماس وقيادة كتائب عز الدين القسّام مسؤولية قيادة الحرب، وذلك بالرغم من الدور الكبير والنشط، والفعال لسرايا القدس في المقاومة المسلحة، والحرب البريّة الدائرة في قطاع غزة الآن. وبالرغم مما تشكل الآن من تنسيق وتشارك في القيادة والتشاور.ولكن ثمة عدد مقدّر من النخب لا يؤيدون أو يتحفظون، بالنسبة إلى قيادة حماس وعز الدين القسّام (عسكرياً). الأمر الذي يوجد هوّة كبيرة أو صغيرة، بين من هم مع من، ومع ماذا، وبين من يتحفظ. مما يحول بين وحدة قويّة، ومساهمة فعالة على مستوى الوحدة الفلسطينية، وبين خوف من الانتصار، لما سيعكسه مستقبلاً، بالنسبة إلى من ستكون القيادة.

وقد يذهب البعض إلى التشكيك بإمكان الانتصار، أو عدم وضع كل نشاط، في خدمة الانتصار العسكري، الذي يقرّر مستقبلنا جميعاً. وهو المقرّر كيف سيكون الوضع والمعادلة، بعد أن تضع الحرب أوزارها. وهؤلاء، عملياً، يطرحون أولويات غير أولوية الانتصار العسكري.

الحكمة تقتضي والحالة هذه، أن يقود تفكيرنا ومواقفنا، ليس نحن مع من، وليس كيف سيكون توازن القوى لاحقاً، وإنما علينا أن نضع الأولوية التركيز على هزيمة العدو العسكرية، وخروج المقاومة والشعب منتصرين. ومن ثم تأجيل ما بعدهما، إلى ما ما بعدهما.

إذا جعلنا همنا الأول إنزال الهزيمة بالعدو. وبغض النظر عما سيؤول إليه الوضع. فعندئذ تشكل وحدة فلسطينية عريضة ضدّ العدو، وننتصر. ثم ماذا بعد؟ نواجهه بعد، وليس الآن.

وبكلمة أخرى، نؤيّد المقاومة والشعب، وقيادة الميدان. أما ماذا بعد، فلكل حادث حديث.

وهذا هو الخط الصحيح في المرحلة الراهنة، ونحن نواجه المعركة المصيرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطيني أولوية الحرب غزة احتلال فلسطين غزة حرب أولوية مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قيادة المنطقة العسكرية المركزية بالحديدة تنظم حفل تخرج دفعة الشهيد العميد”محمد المراني”

الثورة نت / أحمد كنفاني

نظمّت قيادة المنطقة العسكرية المركزية بمحافظة الحديدة اليوم، حفل تخرج دفعة الشهيد العميد محمد أحمد حسن المراني، مستوى ثاني – مجموعة، برعاية اللواء عبدالخالق بدر الحوثي.

وفي الحفل، الذي حضره مسؤول التدريب القيادي العميد علي القحوم، أشاد العميد ابوعلي الكينعي في كلمة قيادة المنطقة، بجهود المدربين في عمليات التأهيل لأفراد منتسبي المنطقة والعمل على إنجاح هذه الدورة التي استمرت أربعة أشهر، للقيام بدورهم في حماية الوطن ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.. موضحا أن الدورة تشمل مستوى اول فريق، ومستوى ثاني مجموعة، ومستوى ثالث فيصل.

مؤكدا أن تخرج مثل هذه الدفع تمثل رسائل لقوى العدوان بجاهزية القوات المسلحة لمواجهة أي مستجدات عسكرية.

وأشار إلى أن هذه الدفعة تشكل إضافة نوعية للمنطقة العسكرية المركزية، نظرا لما تلقته من معارف ودروس عسكرية وثقافية وتدريبات قتالية.

فيما أكدت كلمة الخريجين ألقاها طه الجرموزي، إلى الجهوزية والاستعداد التام للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي والتكنيل بهم.

وأشاد بأداء المقاومة الباسلة على الجبهات المتعددة وخاصة في اليمن ولبنان والعراق في معركة “طوفان الأقصى” ونصرة الشعب الفلسطيني.

وأثنى على العمليات العسكرية الناجحة التي تنفذها القوات اليمنية البحرية والصاروخية والطيران المسير، في المعركة الاستراتيجية التي تخوضها اليمن وكل الأحرار في العالم دفاعا عن الشعب الفلسطيني المظلوم والمقدسات الإسلامية.. داعيا الى مواصلة هذه العمليات ومساندة الشعب الفلسطيني.

تخلل الحفل، بحضور نائب مسؤول التدريب العقيد حسين بحر ومدير شؤون التدريب العقيد محمد عباس، استعراض سيرة حياة الشهيد، وقصيدتين شعريتيين، تلاه تكريم اسرة الشهيد بدرع الوفاء، وتكريم الخريجين البالغ عددهم 190 خريجا بالشهادات التقديرية.

مقالات مشابهة

  • الحرب على غزة وصمود المقاومة
  • مديرية الجراحي بالحديدة تشهد مسيرا لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة
  • قيادة المنطقة العسكرية المركزية بالحديدة تنظم حفل تخرج دفعة الشهيد العميد”محمد المراني”
  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمديرية الجراحي بالحديدة
  • وقفات في ذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • حسن عز الدين: الشعب الفلسطيني وحده من يرسم اليوم التالي في غزة
  • الجنيد يفتتح معرضاً تشكيلياً حول دعم الشعب الفلسطيني
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بأمانة العاصمة
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة