في أغلب الأحيان تمنع الأم الحاضنة والد الأطفال من رؤيتهم بعدما حكمت محكمة الأسرة لصالحها بحضانة الأطفال مما يجعلها تعرض نفسها للمسائلة القانونية.


ففي الفترة الأخيرة شهدت محكمة الأسرة قصص وحكايات لشباب وفتيات عديدة، نقف أمامها في ذهول حيث انقلب بهم الحال، فبعدما كانوا يعيشون في جو أسري هادئ صاروا يقفون أمام بعضهم في المحاكم، وتكون الضحية الرئيسية هم الأطفال الذين يتشردون ويتشتتون بين الأبوين.

العقوبة القانونية:

ويذكر أن قانون الأحوال الشخصية شرع بحبس حقوق من يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية، حينما يقم الطرف الأخر بإقامة دعوى قضائية بمحكمة الأسرة لعدم تنفيذ حكم الرؤية، ويطالب بحبس الحاضن للأطفال ويطالب بتعويض مالي يصل لـ 60 ألف جنيه.


وشرع قانون الأحوال الشخصية بمعاقبة الطرف الذي يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية عقوبة قانونية ألا وهي سحب الحضانة منه، وذلك بناء على تعديلات القانون لسنة 2000.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تعدي محاكم دعوى قضائية تعويض عقوبة محكمة دعوى حبس صراع محكمة الأسرة تعديلات

إقرأ أيضاً:

خديجة تطلب الخلع بعد 3 أشهر بسبب والدها.. قصة غريبة أمام محكمة الأسرة

جلست فتاة عشرينية على مقعد داخل محكمة الأسرة؛ ومالت برأسها المثقل بالهموم إلى كتف والدتها، وتذرف عيناهما بالدموع على ما آل إليهما مصيرها، ووسط محاولات السيدات المارة مٌواساتهما والتخفيف عنهما، حكت «خديجة» سبب أغرب دعوى خلع لما لاقته من هوان بعد مرور 3 أشهر على زواجها، ليقف بها العالم ولم تجد طريق إلا محكمة الأسرة، والبحث وسط دفاتر الدعاوى عن حل يرضيها بعد ما فعله زوجها بها، فما القصة؟

قصة غريبة أمام محكمة الأسرة

قبل 3 سنوات، تقدم لـ«خديجة» صاحبة الـ24 عامًا شابًا، متدين هادئ الطباع، وبار بوالديه، ووصفه جميع أفراد عائلتها بأنه «السند»، وبدأ والدها يقنعها به برغم عدم ارتياحها له، لكن والدها أصر على إتمام الزيجة بأي ثمن، وخلال التعارف قبل قراءة الفاتحة علمت من عائلته أنه ارتبط وانفصل أكثر من مرة خلال العام نفسه، لكن والدها لم يأخذ هذا على محمل الجد ولم يرفض، وبعد الخطبة بدأ معها الحديث باحترام متقبلًا طريقة عيشها، ووافق على عملها بعد الزواج، وفقًا لروايتها مع «الوطن».

خلال فترة الخطبة التي استمرت 3 سنوات أغرمت به وبأسلوبه، تقول «خديجة» إنه كان طموحًا ووسيماً وأخلاقه عالية، وأثناء تجهيزات شقة الزوجية زادت التفاهمات بينهما، وكان يٌلبي لها جميع رغباتها، وفي هذه الأوقات لم يظهر عليه أي سلوك سيئ أو يُعاملها بأي طريقة تعترض عليها، ولم تنكر أنها عاشت برفقته أيامًا هنيئة؛ واعتقدت أنها حصلت على ما حلمت به؛ وبدأ يحقق لها كل ما تحلم به وكانت عائلته تظهر لها حبا واحتراما كابنتهم، وكانوا يقفون بصفها في كل موقف، وفقًا للزوجة.

لم تتذكر خديجة أي شجار بينهما خلال فترة الخطوبة، والآن عرفت أنه كان ممثلًا ماهرًا هو وعائلته، وبعد 3 سنوات تمكن من الانتهاء من شقة الزوجية ومصرفات حفل الزفاف وتمت الزيجة، ليبدأ فصل جديد في حياتهما، إذ اصطدمت بطباعه وعاداته التي لا يتحملها بشر، لكن والدها اقنعها أنها ليست معتادة على طباعة؛ وتقول: «والدي كان عنده مبرر لكل تصرف بيعمله، ومهما قال ولا عمل عادي ولازم استحمل، وعمري ما كنت أتوقع الصدمة».

لم تتوقع «خديجة»، أن تظهر على الزوج داء التحكم حتى ملابسها وعندما اعترضت لقنها زوجها «علقة»، فضلًا عن وجود نسخة من مفتاح الشقة، وبعد شهر واحد تأكدت استحالة استمرار الزيجة، لكنها قررت أن تتأقلم، وتحاول معه؛ لكن ومع مرور الأيام وصلت الحياة بينهما لطريق مسدود، «في مرة كان بيتخانق معايا ولقيت والدته بتعايرني وبتقولي إن فعلًا طالعة لأمي، ولما اعترضت على الأسلوب قالتلي إنّها هتجوزه فقولتلها يطلقني وبعدين يتجوز، لكنها صدمتني وقالتلي هو أبوكي اتجوز على أمك من شوية».

لم تصدق خديجة حماتها، واعتقدت أنها تهددها؛ وعندما اشتكت لوالدها لم يهتم بأمرها بل طلب منها أن لا تحكي لوالدتها أي شيء، حتى لا تخرب عليها زيجتها، التزمت الصمت لكن قلبها كان يحترق وبالها مشغول طوال الليل والنهل بكلام والدة زوجها، وبدأت تفكر «هل والدها فعلًا متزوج من امرأة أخرى؟؛ ومن هي؟»؛ حتى تجمعت عائلة زوجها وبدأت تشك أنها سيدة من معارف والدة زوجها بسبب العلاقة الغريبة التي تجمعهم، وسبب إصرار والدها على الزواج منه من البداية، وفقًا لحديثها.

الصدفة تكشف الحقيقة

لعبت الصدفة دورًا في اكتشافها الحقيقة؛ «وقت العزومة كانت الست دي أو مرة تشوفني بعد الجواز وفضلت تسألني أسئله غريبة، وبقيت تتعمد تعرفني أنها تعرف والدي بشكل شخصي وقريب، على عكس الباقيين، ولما استغربت حماتي قالتلي إنهم كانوا بيشتغلوا سوا، وطبعًا فضلت أضغط على جوزي لكنه رفض يقولي أي حاجة».. صمتت الزوجة وعاشت حياتها على أمل أن تتناسى هذا الموضوع ودعت الله أن تكون مجرد شكوك في ذهنها لا أكثر، لكنها اكتشفت المصيبة الكبرى، حسب حديثها.

«الست اللي والدي متجوزها من 5 سنين هي اللي قالتلي عشان أبلغ والدتي عشان تطلق من والدي، وأن سبب زواجي من ابن شقيقتها من أجل ربط والدها بها طول العمر»، كلمات استنكرها سمع خديجة لأيام حتى تأكدت من صحة المعلومات من والدها، فطلبت الطلاق، وطلبت من والدها إعلام والدته بالزيجة لكنه حذرها من ذلك من أجل إخواتها الصغار، وعندما عادت لمنزل عائلتها عجزت عن إبلاغ والدتها، لكن زوجته الثانية ذهبت وأخبرت والدتها، وحسب رواية الزوجة.

بعد شجارات عدة قررت خديجة طلب الطلاب الطلاق سبب موقف زوجها وعائلته، وأنه سيتزوج عليها وليست مجرد تهديدات، فقررت أن تلجأ إلى محكمة الأسرة بزنانيري وأقامت دعوى خلع 3876، بعد تهديده لها بتركها ناشز.

مقالات مشابهة

  • النمر يحذر: تبخير البيت بالمستكا لا يمنع العدوى بل يزيد المخاطر
  • قانون الأحوال الشخصية بعيون الإنكليز والأمريكان: استبدال دور القضاة برجال الدين خرقُ للاتفاقيات
  • خديجة تطلب الخلع بعد 3 أشهر بسبب والدها.. قصة غريبة أمام محكمة الأسرة
  • خبير تنمية بشرية: انشغال الأب بالعمل أثر على دوره التوجيهي في المنزل (فيديو)
  • يسمح بـ«تزويج القاصرات».. برلمان العراق يثير ضجة بعد تعديل «قانون الأحوال الشخصية»
  • يجيز زواج الأطفال.. برلمان العراق يثير ضجة بإقرار تعديلات على قانون الأحوال الشخصية
  • البرلمان العراقي يقرّ تعديلاً لقانون الأحوال الشخصية يسمح بزواج القاصرات
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • البرلمان يصوت على قوانين الأحوال الشخصية وإعادة العقارات والعفو العام
  • الإطار يؤكد على تمرير تعديل قانون الأحوال الشخصية تنفيذا لأمر خامئني