المُستوطنون يواصلون عدوانهم على قرى "رام الله" لليوم الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
واصل المستوطنون الإسرائيليون عدوانهم على قرى شمال شرق رام الله ومُحافظة "نابلس" لليوم الثاني على التوالي بداعي الانتقام بعد تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اختفاء مُستوطن منذ صباح أمس الجمعة في قرية المُغير.
المستوطنون يحرقون ممتلكات المواطنين في الضفة الغربيةوقالت مصادر أمنية فلسطينية اليوم السبت إن مستوطنين أطلقوا الرصاص الحي صوب السيارات عبر الحاجز العسكري المقام عند مدخل بلدة "عطارة" شمال رام الله.
وأضافت المصادر أن طفلا فلسطينيا أصيب ظهر اليوم برصاص مستوطن في قرية "بيتين" شرق رام الله، قبل أن ينقل إلى مُستشفى،
واعتدى مستوطنون على سيارات فلسطينية على طريق سريع في محافظة "سلفيت" الواقعة شمال الضفة الغربية.
وهاجم مستوطنون عشرات المنازل وقاموا بحرقها في بلدة دوما جنوب محافظة "نابلس" شمال الضفة الغربية، وأصيب بالرصاص الحي عدد من سكان البلدة الذين خرجوا للتصدي للمستوطنين.
وأغلق المستوطنون، بحماية جيش الاحتلال، مداخل بلدات سلواد وترمسعيا وسنجل ودير دبوان شرق رام الله، وهاجموا السيارات.
وأصيب ظهر اليوم بعض مُشيعي جثمان أحد الشهداء الذي ارتقى أمس برصاص مُستوطن في قرية المغير، بالرصاص الحي. وهاجم مستوطنون سيارات في ( عين سينيا ) شمال رام الله.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خمس مجازر في القطاع، أسفرت عن استشهاد 52 شخصا وإصابة 95 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أنه بموجب هذا التحديث ترتفع حصيلة الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 33 ألفا و686 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، و76 ألفا و309 مصابين، علما بأن هذه الأرقام لا تتضمن آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، كثف جيش الاحتلال الإسرائيل من قصفه على أنحاء قطاع غزة مع دخول الحرب يومها التسعين بعد المئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الم ستوطنون رام الله المستوطنون الإسرائيليون نابلس رام الله
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ199 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ199 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.