عربي21:
2025-01-18@03:10:19 GMT

ألمانيا وهولوكست غزة.. قربان الصهيونية المقدس!

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

ارتبطت كلمة "الهولوكست" بمحرقة ألمانيا النازية في حق اليهود خلال أربعينيات القرن الماضي، رغم أن الكلمة كانت تشمل أيضا مذابح النازيين في حق شعوب وعرقيات أخرى مثل غجر الروما والسيندي، والروس السلاف والبولنديين، الذين كان النازيون يرون بنظرة عنصرية استعلائية (آرية) أنهم أدنى منهم!

وكلمة "الهولوكوست" (Holocaust) مشتقة في الأصل من الكلمة اليونانية العامية المختلطة holokauston، والتي تعني "ذبيحة محروقة بالكامل (kaustos)" أو " قربان أضحية محترقة مقدمة للآلهة".

وتعود لمعتقدات الديانة الهلنستية اليونانية، التي كان يتم التقرب فيها من آلهة الأرض والعالم السفلي المزعومة بحيوانات داكنة، كانت تُقدم ليلاً وتُحرق بالكامل. واللافت في السياق أنه تم اعتماد هذه الكلمة لاحقًا في الترجمات اليونانية للتوراة للإشارة إلى القرابين المُعتادة المحروقة جماعيًّا وفرديًّا التي كان مطلوبًا من اليهود تقديمها في زمن الهيكل المزعوم.

وقد تبدو مفارقة، ولكن هذا "الهولوكست" (Der Holocaust بالألمانية) تحول إلى ما يشبه "القربان المقدس" في علاقة الدولة الألمانية الحالية مع الكيان الصهيوني، الذي يريد ترسيخ مشروعية إنشاء دولته (إسرائيل) على الأراضي الفلسطينية المحتلة بالإرهاب والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني، وتشريده، بمظلومية المحرقة النازية في حق اليهود، إلى جانب مزاعم الحق التاريخي لليهود في الأرض الموعودة، رغم أن مؤسسي الصهيونية، وغالبية الصهاينة لا يؤمنون بالله لكنهم يؤمنون بأن الله وعدهم بهذه الأرض الموعودة، كما يقول المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه، الذي ولد في حيفا لأبوين يهوديين ألمانيين هربا لفلسطين من الاضطهاد الألماني النازي، في ثلاثينيات القرن الماضي.

فمن منطلق التزامها بالتكفير عن ممارسات المحرقة خلال الحرب العالمية الثانية في ظل الحكم النازي، والتي تسلم ألمانيا بأنه تم فيها قتل ستة ملايين يهودي، تتصرف ألمانيا مع الكيان الصهيوني بهذا الشكل "القرباني المقدس"، ولا تتوانى في الدفاع عنه وتقديم الدعم له بالمال والسلاح وبالتعويضات عما تعرض له اليهود. رغم انتقادات العديد من ضحايا "الهولوكست" النازي من الكثير من اليهود أو أبنائهم أو أحفادهم لسياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة الإجرامية في حق الفلسطينيين، والتي تستمر الحكومات الألمانية المتعاقبة في دعمها ولو حساب معاناة الشعب الفلسطيني وعمليا محاولة تحمليه ذنب المحرقة النازية، التي لا ذنب له فيها، بل بالعكس فقد استقبلت فلسطين اللاجئين اليهود الفارين من هذه المذابح النازية،  وكانوا يحملون جوزات سفرها ـ مثل بن غوريون أول رئيس وزراء للكيان الصهيوني أو من خلفته لاحقا غولدا ماير ـ قبل أن يتحولوا إلى عصابات إرهابية تزرع الرعب وتفرض بتواطؤ بريطاني وغربي دولة الكيان الإسرائيلي.

من منطلق التزامها بالتكفير عن ممارسات المحرقة خلال الحرب العالمية الثانية في ظل الحكم النازي، والتي تسلم ألمانيا بأنه تم فيها قتل ستة ملايين يهودي، تتصرف ألمانيا مع الكيان الصهيوني بهذا الشكل "القرباني المقدس"، ولا تتوانى في الدفاع عنه وتقديم الدعم له بالمال والسلاح وبالتعويضات عما تعرض له اليهود.وقد ظهر هذا الموقف الألماني بشكل أكثر انفضاحا مع العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث رمت برلين بثقلها خارجيا وديبلوماسيا في دعم الكيان الصهيوني ومواصلة مده بالسلاح والتبرير لـ"الهولوكست" الذي يقوم به في غزة، مثلما حدث مثلا في رفض الدعوى القضائية لجنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية بارتكاب جرائم إبادة في القطاع. أما داخليا فقد لجأت ألمانيا إلى كتم والتضييق على الأصوات الناقدة لإسرائيل برفع فزاعة "معاداة السامية".

وفيه هذا السياق فصحيفة "نيويورك تايمز"، التي رغم انحيازها لإسرائيل، لم تستطع التغطية على ما يحدث في ألمانيا، ونشرت قبل أيام مقالا لافتا بعنوان "برلين كانت منارة الحرية الثقافية.. غزة غيرت كل شيء"، أكد فيه الكاتب جيسون فارغوا أن "انتقاد إسرائيل ممنوع في ألمانيا" وأشار إلى التضييق و"الإلغاء" الذي تعرض له العديد من المثقفين وبينهم يهود بسبب موقفهم الناقد لإسرائيل وعدوانها في غزة.

ولفت الكاتب الانتباه إلى تفسير علاقة الدولة الألمانية بإسرائيل، باسم ألماني مركب تم تداوله ومناقشته إلى ما لا نهاية في الأشهر الماضية، والكلمة هي"Staatsräson"، أو “سبب وجود الدولة” معناها: مصلحة وطنية ليست فقط غير قابلة للتفاوض، ولكنها وجودية. وذكر أن أنغيلا ميركل، المستشارة الألمانية السابقة، وصفت أمن “إسرائيل” بأنه “سبب وجود الدولة” في خطاب تاريخي أمام الكنيست في عام 2008. وقد استشهد خليفتها، أولاف شولتس، مرارا وتكرارا بـهذه الكلمة “ستاتسراسون” في دفاعاته عن السياسة الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.

ونقل عن يوهانس فون مولتك، أستاذ تاريخ الثقافة الألمانية في جامعة ميشيغان، والموجود حاليا في برلين، والذي أكد أن "Statsräson" تعني عمليا أن "وجود إسرائيل هو شرط وجود ألمانيا"!

وفي آخر حلقات هذا التضييق اقتحمت الشرطة الألمانية مكان انعقاد "مؤتمر فلسطين" في برلين، أمس الجمعة، وقطعت البث المباشر له، ثم قامت بعدها بقطع الكهرباء عن المكان، وأجبرت 250 مشاركا على المغادرة.

والمفارقة أن الشرطة الألمانية، قالت إنها تدخلت بزعم "محاربة معاداة السامية" قامت باعتقال 3 أشخاص على الأقل في مكان المؤتمر، بينهم ناشطان يهوديان من أجل السلام!

وكان من المبرمج أن يستمر المؤتمر لثلاثة أيام، لكن تم فضه بعد حوالي ساعتين فقط من انطلاقه.

وبعد لحظات من إعلان منظمي "مؤتمر فلسطين" عن موقع انعقاده في برلين، حاصرت الشرطة بـ 900 من عناصرها، المكان قبل اقتحامه. وقبل ذلك قررت السلطات الألمانية، منع الطبيب الجراح الفلسطيني ـ البريطاني غسان أبو ستة، الذي تم انتخابه مؤخرا رئيسا لجامعة غلاسكو الأسكتلندية، من دخول أراضيها، واحتجزته في المطار، قبل طرده لبريطانيا، التي قدم منها، وذلك بهدف منعه من المشاركة في المؤتمر، وتقديم شهادة على عمله جراحا في غزة لأشهر، والفظائع التي قام بها جيش الاحتلال في عدوانه على القطاع.

وقد تم تنظيم المؤتمر من قبل مجموعة من نشطاء المجتمع المدني، بما في ذلك منظمات فلسطينية ويهودية، تحت شعار "نحن نتهم" و"سنحاكمكم".

وقال منظمو المؤتمر في تغريدة "من المؤسف أنه يوم حزين للديمقراطية.. وعلى الرغم من قمع "المؤتمر الفلسطيني"، فإن حب حياة الفلسطينيين سينتصر على حملة الموت التي يمثلها تواطؤ ألمانيا في الإبادة الجماعية".

وبالتزامن مع هذا أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن جمهورية نيكاراغوا أغلقت سفارتها في العاصمة برلين.

وقالت وسائل الإعلام الألمانية إن قرار إغلاق السفارة جاء عقب رفع نيكاراغوا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا، تتهمها فيها بالمساهمة في الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة.

وتطالب نيكاراغوا بالوقف الفوري لشحنات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، وتدعو لاستئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

من جهة أخرى رفع محامون في مجال حقوق الإنسان دعوى قضائية ضد قرار الحكومة الألمانية الموافقة على تصدير ثلاثة آلاف سلاح مضاد للدبابات إلى إسرائيل، وهي ثاني قضية من نوعها تُرفع هذا الشهر بسبب دعم برلين لإسرائيل في حربها في غزة.

وقال المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان في بيان إن القضية الجديدة، التي رفعها خمسة فلسطينيين من غزة، حظيت بدعم محامين من المركز، الذي يتخذ من برلين مقرا، ومنظمات فلسطينية لحقوق الإنسان.

وأضاف أن الحكومة منحت موافقتها على تصدير ثلاثة آلاف سلاح مضاد للدبابات إلى إسرائيل بعد السابع من أكتوبر، لكن طلب تصريح لتصدير عشرة آلاف طلقة ذخيرة إلى إسرائيل لم تتم الموافقة عليه بعد.

وقال الأمين العام للمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان فولغانج كاليك في بيان "لا يمكن لألمانيا أن تظل وفية لقيمها إذا كانت تصدر أسلحة إلى حرب تتجلى فيها انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني".

وفي فبراير الماضي، تقدمت مجموعة من المحامين الألمان الذين يمثلون عائلات في غزة بشكوى جنائية ضد مسؤولين ألمان يتهمونهم فيها بالمساعدة في الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة والتحريض عليها من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة.

ووفق وكالة "رويترز" فبحسب بيانات وزارة الاقتصاد، وافقت ألمانيا العام الماضي على تصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 354 مليون دولار، منها معدات عسكرية وأسلحة، بزيادة 10 أمثال مقارنة بعام 2022.

*كاتب جزائري مقيم في لندن

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطينية الحرب المانيا فلسطين مواقف حرب مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان الصهیونی إلى إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

اليهود يغادرون.. حاخام بارز يدعو أوروبا إلى التصدي لتزايد معاداة السامية

قال الحاخام مناحيم مارغولين، رئيس الرابطة اليهودية الأوروبية، إن معاداة السامية في أوروبا آخذة في الارتفاع بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

اعلان

ودعا الحاخام الحكومات في جميع أنحاء أوروبا إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد الارتفاع السريع في معاداة السامية، الذي قال إنه يدفع آلاف اليهود إلى مغادرة القارة.

وقال إن حوالي 40,000 يهودي غادروا أوروبا بالفعل في السنوات الأخيرة، دون نية العودة بسبب تصاعد المشاعر المعادية للسامية بحسب تعبيره.

ووصف مارغولين عام 2025 بأنه "عام حاسم" بالنسبة لليهود الأوروبيين، وحذر من أنه إذا لم تأخذ حكومات أوروبا الإجراءات التي تطالب بها الرابطة جديا هذا العام، فإن ذلك سيعني بداية نهاية الوجود اليهودي في أوروبا.

وفي حديثه قبل القمة التي نظمتها الجمعية الأوروبية لليهود في قبرص على مدار يومين، قال مارغولين إن معاداة السامية في أوروبا ارتفعت بنسبة 2,000 بالمئة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ناسبا ذلك إلى إحصاءات جمعتها منظمات ترصد معاداة السامية.

أشخاص يحملون لافتة ضد معاداة السامية قرب كنيسة القيصر فيلهلم التذكارية في برلين 7 تشرين الأول أكتوبر 2024Markus Schreiber/AP

وقال 96 بالمئة من المشاركين في استطلاع أجرته وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية في فيينا، قبل بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إنهم عانوا من معاداة السامية في أوروبا، ما بين كانون الثاني/ يناير وحزيران/ يونيو 2023.

كما جمعت الوكالة بيانات من 12 منظمة يهودية بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث أبلغت بعض هذه المنظمات عن زيادة بنسبة 400 بالمئة في معاداة السامية.

وأرجع الحاخام اليهودي قصر النظر السياسي إلى المسؤولين الأوروبيين، الذين لا يفهمون حالة الطوارئ في مكافحة معاداة السامية على حد قوله.

Relatedإحدى ولايات أستراليا تقترح حظر الاحتجاج في أماكن العبادة.. بدعوى مكافحة تزايد معاداة السامية“دوافع معادية للسامية".. تشويهٌ يطال لوحة جدارية في إيطاليا للناجين من الهولوكوستنتنياهو: ما حدث في أمستردام خطير ومعاد للسامية

كما دعا مارغولين الحكومات الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات فعالة تضمن سلامة اليهود، وعدم الاكتفاء بالإدانات اللفظية للسلوك المعادي للسامية.

وقال إن السلطات يجب أن تضع "مدونة سلوك" لضمان عدم تحول المظاهرات ضد إسرائيل إلى احتجاجات معادية للسامية، وأشار إلى ضرورة وجود عقوبات "قوية وسريعة" للأفراد الذين تثبت إدانتهم بارتكاب أعمال معادية للسامية.

ووفقًا لمارغولين، فإن السبب الرئيسي لمعاداة السامية في أوروبا هو معارضة الدولة اليهودية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتجاجات اليهود المتشددين في تل أبيب على التجنيد في الجيش الإسرائيلي "سوريا ستصبح تحت قيادتك دولة رائدة".. ماذا طلب نجل الحاخام اليهودي أبراهام حمرا من الشرع؟ معاداة السامية في بلجيكا.. أزمة تتطلب استجابة فورية قطاع غزةيهودمعاداة الساميةإسرائيلقبرصالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: اتفاق وشيك لوقف النار وتبادل الأسرى ومقتل 6 فلسطينيين في مخيم جنين بغارة جوية إسرائيلية يعرض الآن Next بلينكن وخطته لليوم التالي في غزة: لا يمكن لأحد أن يجبر إسرائيل على قبول دولة تحكمها حماس يعرض الآن Next كريستيانو رونالدو.. تعرف على الراتب الأعلى بالعالم الذي سيتقاضاه البرتغالي للبقاء مع النصر السعودي؟ يعرض الآن Next صندوق فضائح الفاتيكان الأكثر إيلاما.. البابا فرنسيس يكشف عن أوراق تسلمها من سلفه بنديكتوس يعرض الآن Next كيت ميدلتون ورحلتها مع السرطان.. أول زيارة علنية لها إلى المستشفى الذي عالجها اعلانالاكثر قراءة حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع وساعات حاسمة في مواجهة أعاصير من ألسنة اللهب تسببها الرياح العاتية بن غفير يحرض سموتريتش على الاستقالة معه وحل الحكومة في حال تمّت صفقة غزة روسيا تعلن رسميا عن موعد التوقيع على اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع إيران "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته" مشهد مرح في مترو لندن: سكان المدينة يخلعون سراويلهم لكسر رتابة الشتاء اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلغزةحركة حماسضحايادونالد ترامبلوس أنجلسحرائقروسياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوقطاع غزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • باحثان إسرائيليان: ما يحدث في غزة إبادة جماعية ستلطخ تاريخ اليهود للأبد
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى التي جرت فلسطينيا مع إسرائيل
  • مهرجان برلين السينمائي يستضيف العرض العالمي لفيلم "Mickey 17"
  • “التجارة” توضح الحالات التي يحق للمستهلك فيها الحصول على سيارة بديلة
  • مخالفة طقسية بإحدى كنائس إيبارشية حلوان والمجمع المقدس يؤكد ضرورة الالتزام بالقرارات
  • شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى
  • بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس يترأس صلاة قداس عيد ختان السيد المسيح
  • حماس: لم نسلم ردنا على مسودة الاتفاق بسبب تأخر إسرائيل في تسليم الخرائط التي توضح المناطق التي ستنسحب منها
  • الشيخ صبري يحذر من المؤامرات لتسليم الأقصى إلى اليهود
  • اليهود يغادرون.. حاخام بارز يدعو أوروبا إلى التصدي لتزايد معاداة السامية