مستوطنون يغلقون مداخل قرى بالضفة ويضرمون النار في مركبات السكان
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تجددت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على قرى وبلدات بالضفة الغربية، اليوم السبت، حيث أغلقوا مداخل بلدات واعتدوا على سكان قرى فلسطينية تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الحكومية إن عصابات المستوطنين أغلقت جسرا يؤدي لقرية دير دبوان شرق مدينة رام الله تحت حماية جيش الاحتلال، كما هاجمت قرية دوما شرقي مدينة نابلس.
وأغلق المستوطنون مدخل بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله وانتشروا على الطريق الواصل بين بلدتي سلواد ويبرود، وذلك بعد ساعات من اعتداءات على قرى أخرى من بينها قريتا المغير وأبو فلاح أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة 24 آخرين بجروح.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 7 إصابات بالرصاص الحي، إحداها في الرأس، وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بوقوع مواجهات عنيفة في قرية المغير أسفرت عن إصابة 3 جنود إسرائيليين.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن مستوطنين دخلوا القرية وأضرموا النار في عدد من المركبات، كما أفاد شهود عيان بأن المجموعة التي اقتحمت القرية كانت مسلحة، وهاجمت السكان واعتدت عليهم بالضرب. وقد نقل المصابون إلى مستشفى رام الله لتلقي العلاج.
عمليات دهم واعتقالات
وكان مراسل الجزيرة أفاد في وقت سابق صباح اليوم السبت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية من محورها الشرقي، وسيرت دورياتها في شوارع المدينة.
كما دهمت حي كفر سابا، وأوقفت عددا من الشبان الفلسطينيين، وقامت بتفتيشهم والتحقيق معهم.
وفي الخليل، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال البارحة بلدة إذنا، واعتقلت نحو 20 عاملا من قطاع غزة يقيمون في البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي السموع جنوب الخليل وبني نعيم شرقها، واحتجزت مجموعة من الشبان عند أحد الحواجز المؤدية لحارة جابر وسط الخليل قبل أن تفرج عن بعضهم في وقت لاحق.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتى فلسطينيا بعد اقتحام منزله في مخيم العروب شمال الخليل بالضفة الغربية.
وكانت القوات قد دهمت المخيم، وفتشت عددا من المنازل، وأجرت تحقيقا ميدانيا مع عدد من المواطنين قبل أن تنسحب إلى البرج العسكري عند مدخل المخيم.
وبالتزامن مع الحرب المتواصلة على غزة، زاد المستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة، كما صعَّد الجيش الإسرائيلي عملياته، مما أدى إلى مقتل 463 فلسطينيا، حتى الجمعة، وإصابة نحو 4750، واعتقال 8145، حسب مصادر فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إلى طولكرم ومخيميها ويواصل تهجير العائلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، وسط تصعيد عسكري واسع تخلله نشر تعزيزات جديدة في عدة أحياء رئيسية، إضافة إلى عمليات تهجير قسري وإلحاق دمار بالممتلكات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من فرق المشاة للمدينة من حاجز "نيتساني عوز" العسكري المقام غرب طولكرم، جابت الشوارع الرئيسية وتمركزت عند دوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع ضاحية ارتاح جنوبًا والحي الشرقي، وفي شارع الإسكان بمحيط مخيم نور شمس.
وأضافت أن جنود الاحتلال فتشوا مركبات المواطنين وأعاقوا حركتهم، وسط إلقاء القنابل الصوتية تجاه الأهالي.
وفي مخيم نور شمس، اقتحمت جرافات الاحتلال المنطقة مجددًا وسط إطلاق نار كثيف في حارة جبل النصر، في حين اقتحمت آليات عسكرية إضافية حي المنشية، كما تم رصد وصول صهريج وقود إلى المخيم.
وواصلت قوات الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، تهجير ما تبقى من العائلات في حارة قاقون بمخيم طولكرم، فيما أجبرت عائلات يوسف أبو عرب وزياد شريم، القاطنة بجانب مسجد خالد بن الوليد في ضاحية ذنابة شرقًا على إخلاء منازلها.
وذكرت مصادر محلية أن 200 عائلة نزحت من منازلها قسرًا من عدد من حارات مخيم طولكرم، خاصةً تلك الواقعة على أطرافه خلال اليومين الأخيرين، وتحديدًا قاقون، وأبو الفول، ومربعة حنون، جراء تصاعد عدوان الاحتلال وتهديداته للسكان بمغادرة بيوتهم وعدم العودة إليها.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مسجد معاذ بن جبل في مخيم طولكرم، وألحقت خرابًا كبيرًا فيه، ضمن سلسلة الاعتداءات التي تستهدف دور العبادة والممتلكات العامة في المدينة.
وفي السياق، أُصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، مساء الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب، شمال الخليل.
وأفادت "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب المنازل، ما أدى لإصابة العشرات من أهالي المخيم بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيًا.
وفي سياق متصل، أقام مستوطنون، الاثنين، بؤرة استيطانية جديدة في محيط نبع العوجا، شمال مدينة أريحا.
وذكرت منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، في بيان صحفي، أن مستوطنين أحضروا مواد بناء لتشييد بؤرة استيطانية قرب نبع العوجا، الذي يزود التجمعات البدوية المجاورة بالمياه.
وأشارت إلى أن هذا يأتي ضمن سياسة الاستيطان الرعوي الذي يستهدف البيئة الطبيعية للحياة البرية والموارد المائية في الأغوار وحقوق الفلسطينيين في أرضهم.