بقرادونيان في 13 نيسان: لم تكن الحرب يوما حلا للأزمات
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كتب الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان عبر منصة "إكس": "تأتي ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية هذه السنة، وسط التشنجات السياسية في البلاد، لتذكرنا مرة جديدة بأن الحرب لم تكن يوما حلا للأزمات بل تجذر للخلافات وتعميق للأحقاد وزيادة للهوة بين مكونات الوطن".
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
75 يوماً ثمينة جداً لنتنياهو
كتب طوني عيسى في" الجمهورية":لن يكون ترامب مضطراً في ولايته المقبلة، إذا فاز بالرئاسة، إلى مسايرة قوىالضغط، بما فيها اللوبي المتعاطف مع إسرائيل، لأنّ لا طموحات انتخابيةأخرى ستكون لديه. فهو سيكون في ولايته الثانية، ولا حق له في الترشح لولايةثالثة.
وفي المقابل، هاريس الآتية حديثاً إلى الحكم، في حال فوزها، قد تكون مضطرةإلى استرضاء كثيرين، بما في ذلك اللوبي
الداعم لإسرائيل. ولكن، ما لا يريح نتنياهو حصراً ليس تمثيلها للحزبالديموقراطي، بل كونها من الرعيل البعيد نسبياً عن المزاج الصهيوني.
على الأرجح، أعدّ نتنياهو ورفاقه في الحكومة خطة متكاملة تراعي كلالاحتمالات في الانتخابات الأميركية، وهي تحتسب لطريقة التعاطي مع أي رئيس أميركي جديد، سواء كان ترامب أو هاريس.
ولكن، أياً يكن الفائز، سيستفيد نتنياهو من الفترة الطويلة جداً المتبقية حتىتسلّم الرئيس الجديد ولايته في 20 كانون الثاني 2025 . فحتى ذلك الحين،هناك 75 يوماً ثمينة جداً سيستغلها نتنياهو ورفاقه لتغيير الوقائع جذرياً فيغزة والضفة الغربية ولبنان، ولفرض معطيات جديدة
تصبح أمراً واقعاً يصعب على أي رئيس أميركي جديد أن يتجاوزها. وهذا يعنيمنسوباً عالياً جداً من العنف، ومغامرات بعضها ربما لن يكون محسوباً.