ألمانيا تقطع الكهرباء عن مؤتمر داعم للفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قطعت الشرطة الألمانية الكهرباء وأنهت مؤتمرا لنشطاء مؤيدين للفلسطينيين أمس الجمعة، بعد ظهور متحدث محظور عبر تقنية التناظر المرئي.
وأرجعت سبب اتخاذ قرار إنهاء المؤتمر وحظره يومي السبت والأحد إلى قلقها من احتمال انتشار خطاب الكراهية.
وقالت شرطة برلين على وسائل التواصل الاجتماعي « عُرضت مقاطع لمتحدث محظور بسبب نشاطه السياسي… هناك خطر من ظهور متحدث على الشاشة أدلى في وقت سابق بتصريحات معادية للسامية وتمجد العنف ».
وكان من المقرر أن تستمر فعاليات المؤتمر الفلسطيني لمدة ثلاثة أيام بهدف زيادة الوعي « بالإبادة الجماعية » التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
ودعت لهذا المؤتمر جماعات مؤيدة للفلسطينيين منها حركة الديمقراطية في أوربا 2025 التي يتزعمها وزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس.
وكان من بين المتحدثين الناشط سلمان أبو ستة الذي كتب مقالا في يناير عبر فيه عن تفهمه لدوافع مسلحي حركة حماس الذين هاجموا إسرائيل في السابع من أكتوبر في عملية طوفان الأقصى. كلمات دلالية فلسطين، مؤتمر، طوفان الأقصى،
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فلسطين مؤتمر طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إيرلندا من داعم لإسرائيل إلى أكبر مؤيد أوروبي للدولة الفلسطينية
تحولت شوارع وملاعب هذه العاصمة الأوروبية لتصبح أكبر داعم في أوروبا لدولة فلسطين المحتلة، إنها دبلن في أيرلندا التي اتخذت موقفًا مختلفًا عن باقي العواصم الأوروبية التي تدعم إسرائيل، حيث أعلنت إدانتها سياسة بناء المستوطنات تماشيا مع القانون الدولي.
من دعم إسرائيل للوقف بجانب فلسطينوتحرك الأيرلنديين لنصرة الفلسطينيين في تغيير درامي للدعم الأيرلندي لإسرائيل الذي استمر لعقود، فكانت تؤمن إيرلندا بأن إسرائيل تنفذ حرب تحرير وطني من أجل استقلالها ضد العرب وتبنت الراوية البريطانية التي ظهرت في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي، وكانت بالفعل شخصيات مثل روبرت بريسكو عمدة دبلن ونائب بالبرلمان الأيرلندي صهيوني داعم لإسرائيلي وكذلك هاليفي هرتسوغ، جد الرئيس الإسرائيلي الحالي إسحاق هرتسوغ، والذي كان كبير خامات أيرلندا أكبر الداعمين لإسرائيل وأول حاخام رئيسي في إسرائيل، لكن التاريخ سيأخذ منحى آخر صادم لدولة الاحتلال الإسرائيلية، بحسب موقع «يورو نيوز».
بعد وقوع حروب عدة ضد الفلسطينيين أعوام 1948 و 1956 و1967 أخذ الأيرلنديون مراقبة الوضع، ورفضوا الاحتلال الإسرائيلي الذي يذكرهم بالاحتلال الإنجليزي، ما دفع إيرلندا لاتخاذ قرارات جريئة، فبعد حرب لبنان عام 2006 منعت أيرلندا عبور الأسلحة للاحتلال عبر أراضيها وعام 2010 هاجمت الاغتيال الإسرائيلية للقيادي الفلسطيني محمود المبحوح في دولة عربية، ودعمت إيرلندا إجراء يمنع حصول الموساد الإسرائيلي على معلومات عن الأشخاص المقيمين في أوروبا.
وفي عامي 2010، و2011 سيرت سفينتين لفك الحصار عن قطاع غزة، وتتبرع إيرلندا بـ 10 ملايين يورو سنويًا يذهب جزء منها لـ«الأونروا».
دعم غير مسبوق مع بداية الحربومنذ اللحظة الأولى للحرب على قطاع غزة، تجاوبت السلطة الأيرلندية مع الحملات الشعبية لمقاطعة إسرائيل، وتظاهر الأيرلنديون يوميًا تضامنا مع غزة، وازدحمت شوارع مدينة «بلفاست» الأيرلندية بجداريات ولافتات تشيد بالنضال الفلسطيني لتظن في لحظة ما بأنها جدران الضفة الغربية أو في قطاع غزة.
إغلاق السفارة الإسرائيلية في أيرلندالم تكتف إيرلندا بكل هذا، بل اعترفت بدولة فلسطين رسميًا وشاركت في جهود أوروبية لدعوة دول أخرى للاعتراف بها، وأعلنت كذلك انضمامها إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي وهو الأمر الذي تسبب في سحب السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة الإسرائيلية في إيرلندا والعمل على تحويلها لمتحف يخلد تضحيات الفلسطينيين، بحسب شبكة «سي إن إن» الإخبارية.