محمد الدمراوى: عامان للتحضير لدور “المعلم جزرة” في مسلسل جودر
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال الفنان محمد الدمراوي الذي قام بدور جزرة في مسلسل جودر إنه استغرق وقتا للتحضير للعب دوره المميز في المسلسل الذي تم عرضه في شهر رمضان.
وأوضح الدمراوي في مقابلة مع برنامج هذا الصباح على قناة اكسترا نيوز أنه يعطي الأولوية للفن عن عمله الأساسي كطبيب، معتبرا التمثيل شغفه الأساسي منذ ٢٥ عاما وقبل التحاقه بكلية الطب.
وأضاف أنه طوال الوقت لم يكن يرى نفسه سوى كونه ممثلا. وحول التحضير لدوره الذي قام به بإتقان
و قال الدمراوي إنه كان قد اطلع على سيناريو العمل قبل عامين حيث كان مقررا عرض مسلسل جودر في موسم رمضان العام الماضي, إلا أنه تم تأجيله, وهذا ما أتاح له الفرصة للتحضير بشكل جيد لدور المعلم جزرة في المسلسل.
وأضاف أنه كان لديه ثلاث نسخ من سيناريو المسلسل للاطلاع عليه بشكل مستمر حيثما تواجد سواء في العمل أو السيارة أو المنزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسلسل جودر سيناريو العمل
إقرأ أيضاً:
مصممة ملابس ظلم المصطبة: سافرت إلى «دمنهور» للوقوف على تفاصيل الحياة والتعرف على طباع الأهالي
وقوع أحداث المسلسل فى بيئة ريفية بعيداً عن المدن والأحياء الشعبية، وضع تحديات كبيرة أمام صناع العمل تتمثل فى نقل كل تفاصيل هذه البيئة بشكل واقعى وصادق، دون مبالغة أو إخلال، حيث كان من الضرورى توفير ملابس تعكس البساطة والواقعية التى تميز أهل الريف، فضلاً عن الديكورات التى تعكس أسلوب الحياة التقليدى فى القرى من خلال استخدام أثاث وأدوات قديمة ومتنوعة تعكس الطابع الريفى، كما يكون المكياج جزءاً أساسياً فى تقديم الشخصيات بطريقة تتناسب مع طبيعة البيئة، بحيث يظهر الممثلون وكأنهم جزء من هذه الحياة البسيطة والطبيعية، ما تطلب جهوداً كبيرة فى إبراز التفاصيل الصغيرة التى تعطى انطباعاً حقيقياً عن الحياة الريفية.
ومن ضمن هذا الفريق كانت مصممة الأزياء مروة عبدالسميع، وهى واحدة من أبرز مصممات الأزياء فى مجال الفن المصرى، وقد أظهرت موهبتها وإبداعها من خلال مشاركتها فى العديد من الأعمال الفنية المميزة، ومن أبرز أعمالها التى شاركت فيها مؤخراً مسلسل «بدون سابق إنذار»، حيث تألقت بتصميم أزياء الشخصيات التى تعكس واقعها الاجتماعى والنفسى، كما ساهمت فى فيلم «رحلة ٤٠٤»، الذى تميز بتصميمات الأزياء التى تتماشى مع أجواء الفيلم وتدعم شخصياته، بالإضافة إلى أنها لعبت دوراً مهماً فى فيلم «ولاد رزق ٣»، حيث أضافت لمسات فنية مميزة على الأزياء التى تناسب طابع الفيلم الحركى، وهذا العام تخوض «عبدالسميع» تحدياً جديداً من خلال مسلسل «ظلم المصطبة»، الذى من خلاله تعرفت لأول مرة على مظاهر وأشكال الحياة الريفية فى دمنهور، التى تقع فيها أحداث هذا العمل الدرامى.
«عبدالسميع»: «خليفة» مخرج يهتم بالتفاصيل.. والعمل ملىء بالتشويق.. وفريق العمل يتكون من ممثلين متعاونين..المسلسل ثانى تعاون لى مع فتحى عبدالوهابوعن أسباب مشاركتها فى المسلسل، قالت «عبدالسميع»: أحب العمل مع المخرج هانى خليفة، لأننا نشعر بالتناغم، فقد عملت معه فى فيلم «رحلة 404»، وفى السنة الماضية من خلال مسلسل «بدون سابق إنذار». وأضافت لـ«الوطن»: «أكثر ما جذبنى فى قصة المسلسل عدم عملى على مثل هذه الشخصيات من قبل، إذ تدور أحداثه فى ريف دمنهور، التى لم أزرها من قبل، ولكن عندما وصلنى السيناريو، قررت السفر إلى المدينة لكى أفهم طبيعة الناس هناك، وأتعرف على طباع الفلاحين، وهل يرتدون الملابس الريفية الفلاحى أم لا».
وأشارت إلى إجرائها جولة فى «دمنهور» بأكملها للتعرف على طبيعتها، حيث زارت المستشفيات والمدارس والجامعات، فضلاً عن الأماكن الزراعية والكافيهات؛ حتى تتمكن من نقل الصورة بشكل صادق وحقيقى، متابعة: «فى النهاية اكتشفت أنهم متمدنون وأقرب إلى الأحياء الشعبية فى القاهرة، وقد استغرق التحضير للعمل شهرين، ولم نواجه أى صعوبات». وأعربت «عبدالسميع» عن سعادتها بالتعاون مع المخرج هانى خليفة، إذ لم يكن مسلسل «ظلم المصطبة» هو أول تعاون بينهما، لافتة إلى أن «خليفة» يهتم بالتفاصيل، ويبذل جهداً كبيراً فى كل جوانب العمل والتفاصيل البسيطة. وأضافت: «كنا نقرر معاً الألوان والتسريحات، وشكل ارتداء الحجاب للشخصيات، وهذا ليس أمراً معتاداً مع بعض المخرجين، وهو يحب أن يشاهد كل شىء حتى اللحظة الأخيرة، وعندما تكون تدخلات المخرج لصالح العمل لا أنزعج».
وعن تعاونها مع أبطال المسلسل، قالت: «ظلم المصطبة» يمثل ثانى تعاون بينى وبين فتحى عبدالوهاب، لقد عملنا معاً فى مسلسل «سوق الكانتو»، وكذلك كانت لى تجربة صغيرة مع إياد نصار فى فيلم «ولاد رزق»، لافتة إلى أن فريق العمل مكون من أشخاص «رائعين ومتعاونين»، وليست لديهم تدخلات فى العمل. وأكدت أن المسلسل مختلف وملىء بالتشويق، حيث تتنقل الشخصيات من مكان إلى آخر، وهم يبحثون عن حقيقة ما ويهربون، منوهة بأن الناس تحب هذا النوع من الأعمال.