تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يصادف اليوم السبت، الموافق 13 أبريل، ذكرى ميلاد الروائية والشاعرة أحلام مستغانمى، حيث ولدت فى مثل هذا اليوم 13 أبريل من عام 1953، وعرفت بخواطرها الشعرية ورواياتها التى تمحورت حول قصص الحب.

ولدت أحلام مستغمانى في تونس، وكان والدها محمد الشريف مشاركا في الثورة الجزائرية، حيث عرف في السجون الفرنسية بسبب مشاركته في مظاهرات 8 مايو 1945، وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية، ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظاً إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك.

فنانة اليونسكو

أصبحت أحلام مستغمانى، فنانة اليونسكو من أجل السلام، وحاملة رسالة المنظمة من أجل السلام لمدة عامين، وذلك بعد ما اختارتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو»، باعتبارها إحدى الكاتبات العربيات الأكثر تأثيراً، ومؤلفاتها من بين الأعمال الأكثر رواجاً في العالم، حيث صرحت مديرة منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، أن «مؤلفات الأديبة الجزائرية تعد من بين الأعمال الأكثر رواجاً في العالم، نظراً لتميزها بعملها لصالح حقوق المرأة والحوار بين الثقافات ومكافحة العنف».

علاقتها بشاعر المرأة نزار قبانى

كانت قد كشفت الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي عن مكالمة هاتفية جمعتها بالشاعر السوري الراحل نزار قباني أثناء مرضه، كشف فيها معاينته لكمّ كبير من الكذب بحقه، وأهمهم الساعين إلى الشهرة عبر استغلال اسمه، بعدما بات معروفاً أن موته قريب.

وقال "قبانى" عن أحلام مستغمانى: "وأنا جالس أمام بركة السباحة في فندق سامرلاند في بيروت. بعد أن فرغتُ من قراءة الرواية، خرجتْ لي أحلام من تحت الماء الأزرق كسمكة دولفين جميلة، وشربت معي فنجان قهوة وجسدها يقطُر ماءً".

وعن روايتها ذاكرة الجسد أضاف "قباني":  «روايتها دوختني. وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات، وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق فهو مجنون ومتوتر واقتحامي ومتوحش وإنساني وشهواني وخارج على القانون مثلي. ولو ان أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما ترددت لحظة واحدة».

 ويتابع نزار قباني قائلا: «هل كانت أحلام مستغانمي في روايتها (تكتبني) دون أن تدري لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء بجمالية لا حد لها وشراسة لا حد لها.. وجنون لا حد له.. الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور بحر الحب وبحر الجنس وبحر الأيديولوجيا وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها، ومرتزقيها وأبطالها وقاتليها وسارقيها، هذه الرواية لا تختصر "ذاكرة الجسد" فحسب ولكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري والحزن الجزائري والجاهلية الجزائرية التي آن لها أن تنتهي..." وعندما قلتُ لصديق العمر سهيل إدريس رأيي في رواية أحلام، قال لي: " لا ترفع صوتك عالياً.. لأن أحلام إذا سمعت كلامك الجميل عنها فسوف تجنّ... أجبته: دعها تُجن.. لأن الأعمال الإبداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين».

مؤلفاتها 

ألفت أحلام مستغانمي العديد من الكتب، وتعد الروايات أبرز إصداراتها ، منها «الأسود يليق بك»، «ذاكرة الجسد»، «نسيان»، «شهيًا كفراق»، «فوضى الحواس»، «الكتابة في لحظة عرى»، كما أن لها ثلاثة دواوين من الشعر هي: «على مرفأ الأيام» و«عليك اللهفة» «أكاذيب سمكة»،.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نزار قباني الاسود يليق بك

إقرأ أيضاً:

الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟

استدعت الخارجية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، السفير الفرنسي في الجزائر،  لإبلاغه رسميًا باحتجاج الحكومة على تعرض مواطنين "لاستفزازات" في مطارات في فرنسا.

 

حافلة فراعنة اليد تتحرك الي صالة زغرب في "الثامنة الأربع"استعدادا لمواجهة فرنسا الليلة منتخب اليد بالزي الأسود في مواجهة فرنسا الليلة


وبحسب"سبوتنيك"، أوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانها أكدت من خلاله أنه "تم استدعاء السفير الفرنسي وإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون في مطارات باريس.


وشددت الخارجية، على أنها "تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطارات باريس".


وفي وقت سابق، ردت وزارة الخارجية الجزائرية، على ما اعتبرتها "حملة فرنسية ضد الجزائر"، وقالت في بيان لها، "لقد انخرط اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، عبر أنصاره المُعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر، مُعتقداً بأنه قد وجد ذريعة يشفي بها غليل استياءه وإحباطه ونقمه".


وأضافت الوزارة الجزائرية أنه "وعلى عكس ما يدعيه اليمين المتطرف الفرنسي ووكلاؤه والناطقون باسمه، فإن الجزائر لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال، بل على خلاف ذلك تمامًا، فإن اليمين المتطرف ومُمثليه هم الذين يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية الفرنسية، ضغائنهم المليئة بالوعيد والتهديد، وهي الضغائن التي يفصحون عنها علنًا ودون أدنى تحفظ أو قيد".


وأوضحت الخارجية الجزائرية أن "الطرد التعسفي لمواطن جزائري من فرنسا نحو الجزائر، قد أتاح لهذه الفئة، التي تحن إلى ماض ولّى بدون رجعة، الفرصة لإطلاق العنان لغلِّها الدفين ولحساباتها التاريخية مع الجزائر السيّدة والمستقلة".


وتابع البيان: "المواطن، الذي صدر في حقه قرار الطرد، يعيش في فرنسا منذ 36 عامًا، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عامًا، كما أنه أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية، فضلًا على أنه مُندمج اجتماعيًا كونه يمارس عملًا مستقرًا لمدة 15 عاما".


وأكدت الوزارة أن "كل هذه المعطيات تمنح هذا المواطن، وبلا شك، حقوقاً كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية بسبب قرار طرده المُتسرع والمثير للجدل".


وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، بعد رفض الأخيرة استقبال المؤثر بوعلام صنصال، الذي رحّلته السلطات الفرنسية ما أثار غضب باريس، التي اعتبرت الخطوة "محاولة لإذلالها"، وفقا لوزير داخليت.

مقالات مشابهة

  • تردد قناة الفجر الجزائرية 2025.. كيف يتم تنزيلها على نايل سات ؟
  • نزار العقيلي: (الساحر صبير)
  • رونالدو يُثير الجدل بهدية غير متوقعة لجورجينا في عيد ميلادها
  • ياسمينا لأحلام: صوتك وحش بالنسبة لناس كتير وبتنشزي .. فيديو
  • محاكمة زوج طعن زوجته حتى الموت داخل منزل والدتها بالعجوزة| اليوم
  • نزار العقيلي: (هل هي معركة كرامة حقاً ؟؟)
  • “اللجنة” لصنع الله إبراهيم: كيف تسائل الرواية أنظمة القهر؟
  • زوج أحلام يغازلها بسعادة: وش هالجسم الحلو ما تاكلين عيش والأخيرة ترد .. فيديو
  • نواف أبو ناجي يهنئ جورجينا بعيد ميلادها
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟