إسرائيل تحذر إيران: ستتحمل عواقب تصعيد الوضع
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري إيران من أنها “ستتحمل عواقب اختيار تصعيد الوضع أكثر”.
ويأتي هذا التحذير بعد أن استولت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني على سفينة حاويات مرتبطة بإسرائيل بالقرب من مضيق هرمز.
ولم يذكر هاجاري الحادث، مشيرًا إلى أنه ربما تم تصويره من قبل، لكنه قال: “إيران تمول وتدرب وتسلح وكلاء الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه”، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقال: “بدأت حماس المدعومة من إيران هذه الحرب في 7 أكتوبر، وقام حزب الله المدعوم من إيران بتوسيع هذه الحرب في 8 تشرين أكتوبر، ومنذ ذلك الحين، قامت الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا، والحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، بتوسيع هذا الأمر إلى صراع عالمي".
وأضاف أن "إيران ستتحمل عواقب اختيارها تصعيد الوضع أكثر".
وأشار إلى أن “إسرائيل في حالة تأهب قصوى، لقد قمنا بزيادة استعدادنا لحماية إسرائيل من أي عدوان إيراني آخر ونحن أيضًا على استعداد للرد”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي مضيق هرمز من إیران
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: إيران تجند جواسيس ومواطنونا مستعدون للخيانة من أجل المال
أكد موقع "والا" العبري، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، أن "جهاز الأمن العام الشاباك أحبط منذ بداية الحرب 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران".
وأفادت تقديرات أمنية إسرائيلية أن إيران تجند جواسيس بإسرائيل، مشيرة إلى أن هناك بعض المواطنين على استعداد لخيانة بلدهم من أجل الحصول على المال.
ووفقا للتقديرات، فإن إيران تعمل لتعزيز ما وصفته بـ"الإرهاب" في الضفة الغربية و غزة واليمن والعراق والأردن.
ويعمل الإيرانيون بأساليب متنوعة لتجنيد الجواسيس داخل إسرائيل أبرزها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعرض الأموال مقابل أداء المهام وتقديم المعلومات، فيم خلصت التقديرات الأمنية الإسرائيلية أن "الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة".
وشدد المسؤولون الأمنيون الذين عرضوا المعطيات على المستوى السياسي الإسرائيلي حول الاتجاه المقلق لتجنيد إيران العمل بإسرائيل، وحول استعداد المواطنين الإسرائيليين لخيانة الدولة من أجل المال.
وفحصت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جميع الأنشطة الإيرانية في الفضاء الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات التجسس والعمليات السيبرانية من أجل جمع معلومات استخباراتية حساسة للغاية، وشل أنظمة المعلومات والحواسيب، والتحريض على الفوضى في جميع أنحاء البلاد وتعزيز النشاط "الإرهابي" ضد الإسرائيليين في الخارج.
وتنضم عمليات تجنيد الجواسيس داخل إسرائيل إلى عمليات التمويل والتوجيه التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني لتعزيز "الإرهاب" بالضفة الغربية وقطاع غزة واليمن والعراق وأماكن أخرى مثل الأردن، والتي يتم من خلالها بذل جهد مكثف للغاية لنقل أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية، بحسب المزاعم الإسرائيلية.
وقالت مصادر إسرائيل التي تحارب نشاط الحرس الثوري، إن "الإيرانيين عدو متطور للغاية، ويتعلم ويستخلص الدروس، ولن يستسلموا بسرعة وسيحاولون البحث عن قنوات جديدة بعد تقويض محور المقاومة".
وأضافت المصادر الإسرائيلية: "من أجل تدمير البنى التحتية الإيرانية، من المستحيل الانتظار بعيدا، بل يجب العمل ضدهم في إيران وبطرق مختلفة، وفي الواقع هنا تأتي مسؤولية جهاز الموساد".
المصدر : وكالة سوا