بسبب التهديدات الإيرانية لإسرائيل..وزير الخارجية البريطاني يحذر من التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
حذر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم السيت، من أن المزيد من التصعيد في المنطقة ليس في مصلحة أحد ويشكل تهديدا على أرواح المدنيين.
وقال وزير الخارجية البريطاني، في منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي "اكس": "بحثت مع الوزير الإسرائيلي بيني جانتس المخاوف المشتركة بشأن التهديدات الإيرانية الأخيرة بالهجوم على إسرائيل".
وأضاف الوزير البريطاني: "أكدت لجانتس أن التصعيد بالمنطقة ليس بمصلحة أحد".
وتابع قائلا "إن المزيد من التصعيد في المنطقة ليس في مصلحة أحد ويخاطر بمزيد من الخسائر في أرواح المدنيين".
وأكد أنه "ستواصل المملكة المتحدة العمل مع شركائنا لدعم الأمن الإقليمي".
وقبل قليل، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته
مستعدون وجاهزون لأي سيناريو للتعامل مع إيران؛ بعد استيلاءها على سفينة في هرمز.
قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن إيران ستتحمل عواقب اختيارها تصعيد الوضع.
وأضاف دانيال هاجاري في بيان «إيران ستتحمل العواقب في حالة اختيارها المزيد من التصعيد... إسرائيل في حالة تأهب قصوى.. رفعنا استعدادنا لحماية إسرائيل من أي عدوان إيراني آخر.. مستعدون أيضا للرد».
وأضاف أن إيران تمول وتدرب وتسلح وكلاء الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وسائل إعلام إيرانية أن الاستيلاء على سفينة حاويات "إم.إاس.سي أريس MSC ARIES" المرتبطة بإسرائيل تم من قبل بحرية الحرس الثوري الإيراني.
وقال إنه تم الصعود إلى السفينة بالقرب من مضيق هرمز.
وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية إلى أنه السفينة التي استولى عليها الحرس الثوري بالقرب من مضيق هرمز مملوكة للملياردير الإسرائيلي "إيال عوفر".
وأوضحت أن السفينة "إم.إاس.سي أريس" المحتجزة سيتم قطرها إلى المياه الإقليمية الإيرانية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم علي إسرائيل التهديدات الأيرانية البريطاني ديفيد كاميرون الخارجية البريطاني بيني جانتس دانيال هاجاري جيش الاحتلال من التصعید
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تحمل الحكومة السورية الإنتقالية مسئولية مقـ.تل أحد موظفي سفارتها بدمشق
أعلنت إيران مقتل أحد موظفي سفارتها في العاصمة السورية دمشق متأثراً بجروح أصيب بها عقب إطلاق النار على سيارته الأحد الماضي.
وحمّلت الخارجية الإيرانية الحكومة الانتقالية في دمشق "مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتنا ومحاكمتهم".
وأضافت الخارجية، في بيان، أن طهران ستتابع قضية مقتل الموظف "بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية".
وفي وقت سابق قال السفير الإيراني في لبنان، إن الولايات المتحدة اشترطت على ممثلين لزعيم "هيئة تحرير الشام" السورية عدم إعطاء دور لطهران التي كانت تدعم نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، كتب أماني: "اشترطت الولايات المتحدة، بعد لقاء ممثلها بالجولاني، على الحكومة السورية الجديدة عدم إعطاء أي دور لإيران من أجل إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة".