دعوى استرداد قائمة المنقولات الزوجية من أكثر الدعاوى المتداولة أمام محاكم الأسرة باعتبارها أساسا لكل ممتلكات الزوجة التي أحضرتها أثناء الزواج، وفي هذا الصدد نوضح مدى أحقية الزوجة في المطالبة بقائمة المنقولات الزوجية مرة أخرى بعد التصالح مع الزوج أمام المحكمة.

قال كريم العطار المحامي، إنه في حال نشوب خلاف بين الأزواج وقيام الزوجة برفع دعوى استرداد منقولاتها الزوجية والتصالح أمام القضاء ونشوب نزاع جديد بعد هذا التصالح، يحق لها أن تقيم دعوى أخرى أمام القضاء للمطالبة بنفس أعيان الجهاز.

شرط مهم لإمكانية استرداد القائمة

وأضاف المحامي، في تصريح لـ«الوطن»، أنه يجب أن نفرق بين التصالح في القائمة وإقرار الزوجة بأنها تصالحت عن ذات المنقولات المكتوبة عند إبرام عقد الزواج، التي يحق لها أن تطالب بها، أما إذا تصالحت الزوجة على قائمة منقولات جديدة بأعيان جديدة فإنها لا يحق لها أن تطالب بالقائمة القديمة، بل يجب عليها أن تلزم الزوج بأن يوقع على القائمة الجديدة التي تحمل أعيان الجهاز الجديد وإلا ستفقد حقها في القائمة الجديدة.

وأشار إلى أن السند في المطالبة بقائمة المنقولات في كل الأحوال هو وجود المستند المُثبت به أعبان الجهاز، وهو قائمة المنقولات سواء الجديدة او القديمة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عقد الزواج محاكم الاسرة منقولات الزوجية

إقرأ أيضاً:

ود مدني بعد سيطرة الجيش.. بطء استرداد الخدمات واستعادة الحياة

لازالت مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة تعاني صعوبات في الخدمات وعدم انتظام الحياة الطبيعية رغم مرور ثلاثة أسابيع على إعادة الجيش سيطرته بها.

مدني: التغيير

لم يحدث تغيير كبير في عودة الحياة إلى طبيعتها بمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة- وسط السودان، بعد استعادة السيطرة عليها بواسطة الجيش مؤخراً، حيث لم تراوح أزمات الكهرباء والمياه وإزالة النفايات والخدمات الأخرى مكانها.

وكان الجيش أعلن في 11 يناير الحالي، أن قواته تمكنت من دخول مدينة ود مدني، بعد أن دانت لسيطرة قوات الدعم السريع لأكثر من عام، حدثت خلاله عملية تهجير واسعة وانتهاكات كبيرة.

فتح باب العودة ولكن..

وشهدت المدينة عودة جزئية لشبكات الاتصال والانترنت بعد انقطاع دام لقرابة العام، إذ بدأ بعد فترة وجيزة من دخول قوات الدعم السريع في ديسمبر 2023م.

فيما لازالت شوارع حاضرة الجزيرة مكدسة بالنفايات ومخلفات الجثث وأنقاض قصف الطيران على الأحياء والأسواق.

ورغم عدم استعادة معظم الخدمات، قررت لجنة أمن الجزيرة برئاسة الوالي أن تبدأ العوده الطبيعية للمواطنين بتاريخ الثالث من فبراير المقبل.

وأعلنت اللجنة تهيئة المعابر لاستقبال النازحين العائدين للجزيرة من الولايات الأخرى واللاجئين من خارج السودان.

وعلى الأرض، بدا إيقاع استعادة الحياة الطبيعية بطيئاً واقتصرت جهود النظافة على تحركات محدودة لآليات الدفاع المدني لنظافة الشوارع، فيما اجتهد متطوعون بمجهودات ذاتية في نظافة أحيائهم وإزالة الأنقاض والنفايات والأوساخ.

وفي السياق، عاد بعض أفراد الشرطة والأمن للانتشار في الشوارع وتأمين المؤسسات الحكومية والمستشفيات والمراكز الخدمية.

وكانت كل المشافي قد توقفت عن الخدمة منذ اقتحام قوات الدعم السريع للمدينة ما عدا مستشفى الجزيرة لأمراض وجراحة الكلى الذي كان يعمل بطاقة محدودة إلا أنه عاد للعمل بصورة طبيعية حيث سلمت آلات ومعدات غسيل الكلى من السرقة ولم تتعرض للنهب بعكس بقية المستشفيات.

الأسواق والخدمات

وفي الأثناء، استمر الإغلاق التلقائي للأسواق (السوق الكبير، سوق الخضار، السوق الشعبي والسوق الجديد) في وقت تنشط فيه بعض أسواق الأحياء في عووضة والإسماعيلي شرق مدني، وغيرها من الأسواق الصغيرة التي تلبي بعض احتياجات المواطنين.

ورغم إعلان والي الجزيرة عن عودة محطات الوقود للعمل وافتتاحه لمحطة (أويل ليبيا) بشارع المحطة جنوبي مدني إلا أن المحطات لم تعمل مما يعني انعدام الجازولين والبنزين الذي يأتي من مدن مجاورة مثل المناقل والفاو.

انعدام الوقود ترتب عليه عدم وجود المواصلات حيث استمرت عربات (الكارو) في العمل كوسيلة لنقل المواطنين إلى جانب الدراجات الهوائية (العجلات).

وتتوفر بعض الخضروات في أسواق الأحياء بشكل متقطع ومتذبذب مع حالة ندرة كبيرة للحوم الحمراء والبيضاء والألبان ومنتجاتها بالتزامن مع انعدام غاز الطبخ.

وفيما يتعلق بخدمات الكهرباء لا تزال أحياء المدينة تعيش في ظلام دامس منذ شهور مع عودة المياه في بعض الأماكن بعد تشغيل عدد محدود من المحطات بالطاقة الشمسية أو بالجازولين على ندرته وقلته.

وساهم انقطاع الكهرباء وعدم تشغيل المراوح ومكيفات الهواء بالإضافه إلى الأوساخ والأنقاض وعدم تصريف مياه الأمطار في توالد وانتشار البعوض والذباب ما أدى لتفشي الأمراض وعلى رأسها  الملاريا.

ورغم توفر دقيق الخبز إلا أن انعدام الغاز تسبب في توقف معظم المخابز حيث يعمل عدد قليل منها في الأحياء مع ارتفاع كبير لسعر رغيف الخبز.

وبشأن عمل المصارف ما زالت جميعها متوقفة عن العمل ما عدا بنك الخرطوم الذي عاد للخدمة في فرعه الرئيسي.

الوسومالجزيرة الجيش الدعم السريع السودان المياه الوقود ود مدني

مقالات مشابهة

  • كواليس الصلح بين أمير توفيق وقندوسي
  • ود مدني بعد سيطرة الجيش.. بطء استرداد الخدمات واستعادة الحياة
  • زوجة تطلب الخلع بسبب حرمانها من الإنترنت
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • طريقة استرداد الكفالة بعد البراءة والتصالح مع المحكمة
  • تعرف إلى دعوى الطاعة وماذا تعني؟
  • موظف في دعوى طلاق: ”عايزاني انقل في كمبوند”
  • استرداد أكثر من 60 مليار دينار من المتجاوزين على الإعانة الاجتماعية بالعراق
  • ربع نهائي مونديال اليد .. قائمة مصر في المواجهة المرتقبة أمام فرنسا الليلة
  • عودة «دودو وأحمد عادل».. تعرف على قائمة منتخب اليد أمام فرنسا ببطولة العالم