بالفيديو.. أستاذ أوبئة: السرنجات ذاتية التدمير لا تسبب أي إصابات للأطباء والممرضين
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ علم الأوبئة، إنه سيتم تشغيل أول مصنع لإنتاج السرنجات ذاتية التلف أول ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى أن هناك نوعين من السرنجات إحداهما العادية والأخرى هى ذاتية التدمير.
وأضاف "عنان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن السرنجات ذاتية التدمير لا تسبب أي وخز بالخطأ للطبيب أو الممرض، فضلا عن أنها تستخدم مرة واحدة، موضحًا أن كل ممرض في مصر كان يتعرض للوخز بالخطأ مرتين أو 3 مرات في السنة وتكلفة الوخز بالخطأ 6 آلاف جنيه.
وتابع، أن 35% من إصابات الأطباء داخل مستشفيات أمريكا تكون نتيجة الوخز الخطأ، مؤكدًا أن 4.4% من إصابات الإيدز قادمة من الوخز بالخطأ من الإبر.
وأردف أستاذ علم الأوبئة، أن وجود مثل هذا المصنع سيقضي على انتشار الأمراض بسبب الوخز الخطأ من الإبر، ومن هذه الأمراض الإيدز وفيروس سي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السرنجات الأطباء الإيدز الأمراض فيروس سي
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تحذف بالخطأ بيانات مهمة لدعوى قضائية رفعتها نيويورك تايمز
في خطوة غير مقصودة، حذف مهندسو شركة "أوبن إيه آي" بيانات حساسة ترجع لأدلة مهمة جمعتها صحيفة نيويورك تايمز وصحف كبرى أخرى في دعوى قضائية تخص بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي. وفقا لوثيقة محكمة صدرت الأربعاء.
وزعمت الوثيقة أن فِرق القانون الخاصة بالصحف قضت 150 ساعة عمل بحثا عن بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أوبن إيه آي" للعثور على حالات تتضمن مقالاتهم الإخبارية. وفقا لموقع "ذا فيرج".
ولم توضح الوثيقة كيف حدث هذا الخطأ أو ما البيانات المحذوفة على وجه التحديد. وذكرت أن شركة "أوبن إيه آي" اعترفت بالخطأ الذي اقترفته وحاولت استرداد البيانات.
ولكن ما استُعيد من البيانات كان غير كامل وغير موثوق، لذلك لا يمكن الاستعانة بهذه البيانات المُسترجعة، فالبيانات الحقيقية كانت تدل على استخدام "أوبن إيه آي" مقالات المؤسسات الإخبارية مثل نيويورك تايمز في بناء نماذج الذكاء الاصطناعي.
أعلنت نيويورك تايمز الحرب على "أوبن إيه آي" في ديسمبر/كانون الأول الماضي (غيتي)ووصف محامو "أوبن إيه آي" الحادثة بأنها خلل تقني تسبب بمسح البيانات من دون قصد، ومن جهة أخرى قال محامو نيويورك تايمز إنهم لا يملكون سببا مقنعا يجعلهم يعتقدون أن هذا الخلل كان متعمدا.
وقد أعلنت نيويورك تايمز الحرب على "أوبن إيه آي" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مدعية أن "أوبن إيه آي" وشريكتها مايكروسوفت قامتا ببناء أدوات الذكاء الاصطناعي اعتمادا على نسخ واستخدام ملايين المقالات الصحفية.
وقد طالبت صحيفة نيويورك تايمز بمقاضاة شركة "أوبن إيه آي" بمليارات الدولارات كتعويض قانوني وفعلي لاتهامها بنسخ أعمالها.
ولقد أنفقت الصحيفة بالفعل أكثر من مليون دولار في محاربة شركة "أوبن إيه آي" في المحكمة وهو مبلغ كبير لا تستطيع أي صحيفة أخرى تحمله.
ومن جهة أخرى أبرمت شركة "أوبن إيه آي" العديد من الصفقات مع شركات إعلامية مختلفة مثل صحيفة "أكسيل سبرينغر" (Axel Springer) الألمانية و"كوندي ناست" (Conde Nast) الأميركية بالإضافة لشركة "فوكس ميديا" (Vox Media)، وهذا يشير إلى أن العديد من الشركات الإعلامية تفضل الشراكة بدلا من القتال.
ورفضت شركة "أوبن إيه آي" الانضمام إلى صحيفة نيويورك تايمز في تقديم أي تحديث للمحكمة يخص الحادثة. وعوضا عن ذلك قُدم البيان من قبل جينيفر مايزل المحامية التي تمثل المؤسسات الإخبارية من أجل إخطار المحكمة رسميا بما حدث.