أكد الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية صيام الست من شوال، والتي يجب على الإنسان اغتنامها، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر»، موضحا الحديث: «المعروف أن الحسنة بعشرة أمثالها، وشهر رمضان 30 يوم إضافة إلى الست من شوال، يصل الإجمالي إلى 36 يوم، وعندما نضرب أيام الصيام في 10 يصبح الإجمالي 360 يوما، أي العام بأكمله، وهذا هو تفسير كلمة صام الدهر كله».

وأضاف «طنطاوي»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين بسنت الحسيني ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك حديث نبوي يدلل على صحة الحديث سالف الذكر، وهو: « صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيّام بشهرين فذلك صيام السنة».

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز الجمع بين نية صيام الست البيض وقضاء أيام صيام رمضان، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى وسع على المؤمنين في مسألة الآجر، إذ يعطي الإنسان الآجر من قليل العمل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الافتاء حكم صيام الست من شوال دار الافتاء صيام الست من شوال فضل صيام الست من شوال من شوال

إقرأ أيضاً:

هل المرض بعد المعصية عقاب إلهي حتى بعد التوبة؟ أمين الفتوى يكشف الحقيقة

طرح أحد المتابعين سؤالًا لدار الإفتاء المصرية عبر قناتها على "يوتيوب"، جاء فيه: "أُصبت بمرض بعد أن تبت وتركت المعاصي، فهل هذا ابتلاء أم عقوبة على ما فعلته في الماضي؟" وقد أثار هذا السؤال اهتمامًا كبيرًا، خاصةً أن الكثير من الناس يتساءلون عن العلاقة بين التوبة وما يعقبها من محن.

وفي ردٍ وافٍ، أوضح الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى يحب عبده التائب، مؤكدًا أن التوبة تمحو الذنوب كما لو أن الإنسان لم يرتكبها من الأساس. 

واستشهد بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".

وأشار الدكتور وسام إلى أن المرض أو البلاء ليس بالضرورة عقوبة، بل قد يكون اختبارًا من الله سبحانه وتعالى. 

وبيَّن ذلك من خلال الحديث الشريف الذي قال فيه النبي: "لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة." وتابع: "الله يفرح بعبده عندما يعود إليه، كما يفرح الإنسان الذي يجد بعيره المفقود في الصحراء بعد أن يئس منه."

أفطرت أياما من رمضان في شبابي ولا أتذكر عددها.. دار الإفتاء توضح الحل هل أقطع صلاة قيام الليل إذا رفع أذان الفجر.. أمين الفتوى يوضح هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب أخطاء شائعة تمنع استجابة الدعاء .. تعرف عليها واجتنبها

وأكد وسام أن المرض يُعد امتحانًا للعبد، ليُظهر مدى صدقه في التوبة ويقوي إيمانه ويثبته على طريق الحق.

 وأوضح أن البلاء يرفع درجات الإنسان عند الله، وهو جزء من حكمة الله في اختبار عباده.

 

أفضل دعاء لشفاء المريض

كما تحدث أمين الفتوى عن الأحاديث النبوية التي تحمل أعظم الأدعية للمريض، مشيرًا إلى أن الدعاء هو وسيلة مهمة لطلب الشفاء واللجوء إلى الله. 

ومن أبرز هذه الأدعية: "أذهب الباس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا."

وأضاف أن قراءة القرآن على المريض لها أثر عظيم، حيث يمكن قراءة سورة الفاتحة التي تُعرف بأنها "الشفاء"، بالإضافة إلى سور الإخلاص والمعوذتين، التي تقي من الشرور وتمنح الطمأنينة. 

واستشهد بالآيات الكريمة التي تدعو المسلم إلى التمسك بالذكر وطلب العون من الله.

واختتم الدكتور محمد وسام حديثه بتأكيده على أن التوبة نعمة عظيمة من الله، وأن البلاء الذي قد يصيب العبد التائب هو دليل على محبة الله له ورغبته في رفع درجاته وتقوية صلته به.

مقالات مشابهة

  • هل المرض بعد المعصية عقاب إلهي حتى بعد التوبة؟ أمين الفتوى يكشف الحقيقة
  • أهل زوجى ضربونى وقاطعتهم؟ أمين الفتوى: لا يجوز قطع صلة الرحم
  • أمين الفتوى: قطع صلة الرحم فساد فى الأرض
  • أمين الفتوى: قطع صلة الرحم من أعظم الذنوب في الإسلام.. «فيديو»
  • أمين الفتوى: الصلاة خلف الإمام عبر التلفزيون أو من خلال الجدران باطلة
  • هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة
  • أمين الفتوى يوضح حكم التشبه بين الرجال والنساء: القصد هو الأساس
  • خطيبي بيسب الدين هل أفسخ الخطوبة؟.. أمين الفتوى: ليس مبررا
  • هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يوضح
  • حكم تشبه الرجال بالنساء أو العكس؟.. أمين الفتوى يوضح