تعافي الطلب وتخفيضات الإمداد يصعدان بأسعار النفط للأسبوع الخامس تواليًا منوعات
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
منوعات، تعافي الطلب وتخفيضات الإمداد يصعدان بأسعار النفط للأسبوع الخامس تواليًا،وسط حالة من التفاؤل بين المستثمرين بتعافي الطلب، إضافة لتخفيضات الإمدادات، سجلت .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تعافي الطلب وتخفيضات الإمداد يصعدان بأسعار النفط للأسبوع الخامس تواليًا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وسط حالة من التفاؤل بين المستثمرين بتعافي الطلب، إضافة لتخفيضات الإمدادات، سجلت أسعار النفط مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي.
وزادت الشهية للمخاطرة في الأسواق المالية بصفة عامة بفعل توقعات متزايدة باقتراب بنوك مركزية كبيرة، مثل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، من إنهاء دورة التشديد النقدي، وهو ما عزز التوقعات للنمو العالمي، والطلب على الطاقة.
وارتفع خاما القياس بنحو خمسة في المئة هذا الأسبوع مدعومَين بتخفيضات الإمدادات التي أعلنها تحالف أوبك+ في وقت سابق من الشهر الجاري. ويتجه الخامان لتسجيل مكاسب بنسبة 13 في المئة خلال الشهر، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وارتفع مزيج برنت 75 سنتًا إلى 84.99 دولار للبرميل عند الإغلاق اليوم الجمعة، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتًا إلى 80.58 دولار للبرميل.
وزادت التوقعات بنمو الطلب أمس الخميس بعدما نما الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثاني بمعدل 2.4 في المئة، وهو ما تجاوز التوقعات، ويدعم وجهة نظر جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي القائلة بأن الاقتصاد قادر على تحقيق ما يسمى “الهبوط الهادئ”.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تعافي الطلب وتخفيضات الإمداد يصعدان بأسعار النفط للأسبوع الخامس تواليًا وتم نقلها من الجزيرة أونلاين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أبوبكر الديب يكتب: ترامب والكأس الفارغ !!
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عندما تدخل مطعما أو كوفي شوب في أي مكان وتطلب ما تشتهيه من طعام أو شراب، فيرد عليك "الجرسون" لا يوجد هذا النوع.. أو إنك تطلب هاتف جديد، تنتظره يوصل خلال أسبوع… لكن فجأة تصلك رسالة بأنه تم تأجيل الشحنة بسبب نقص في أحد المكونات.. هنا أعلم عزيزي القارئ أن هناك خللا في سلاسل الإمداد التي ينتقل خلالها المنتج من بلد المنشأ الي المستهلك الأخير، وهو أنت في هذه الحالة.
الحكاية بدأت عندما تولي قيادة البيت الأبيض رئيس يؤمن بـ"الحمائية التجارية"، ويرغب في عودة أمريكا عظيمة مجددا بعيدا عن دول العالم الأخري، فشرع منذ توليه الحكم في بداية العام الجاري، في فرض رسوم تجارية علي حلفاءه قبل أعداءه، بغية تقليل العجز التجاري لبلاده متهما دول العالم بسرقة بلاده خلال السنوات الماضية.
سلاسل الإمداد هي شبكة التوزيع العالمية لنقل السلع والخدمات عبر الخطوط القارية تتكون من مؤسسات، وأفراد وتقنيات حديثة، وأنشطة مختلفة، فما بين الشركات المصنعة إلي المستودعات مرورا بمراكز التوزيع والنقل وانتهاء بتجار التجزئة والعملاء، فهي شبكات معقدة من الموردين والمصنعين والموزعين والمتاجر وتمثل الحلقة الأهم في العديد من الصناعات، من التصنيع إلى التجزئة، حيث تتدفق المعلومات والموارد والعمليات في جميع أنحاء العالم.
وسلاسل الإمداد مهمة للغاية للأعمال التجارية لأنها تربط الشركات المصنعة بالموردين والمستهلكين علي كوكب الأرض، ولم تكد التجارة العالمية تتنفس الصعداء من أزمة وباء كورونا عام 2020، حتى نشبت الحرب بين أوكرانيا وروسيا، ثمَ جاء العدوان الإسرائيلي علي غزة والضفة الغربية، وما تبعه من توترات للملاحة بالبحر الأحمر، حتي جاءت أزمة رسوم ترامب التجارية ضد الصين وعديد من دول العالم ورغم تعليق ترامب هذه الرسوم علي دول العالم - باستثناء الصين - لمدة 90 يوما إلا أن هذه الرسوم أحدثت توترا عالميا خطيرا في حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمداد والتموين، فقد تنكمش التجارة العالمية وقد يتراجع الناتج المحلي الإجمالي العالمي 0.7%، وستكون الدول النامية هي الأكثر تضررا.
وإذا استمر هذا التصعيد بين الصين وأمريكا، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض بنسبة 80% في التجارة بين البلدين، وقد تكون تداعيات ذلك كارثية على جميع الأصعدة وخاصة أمن واستقرار سلاسل الإمداد العالمية ويؤدي فرض الرسوم الجمركية إلى زيادة مباشرة في تكاليف سلسلة الإمداد وبالتالي ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل والشحن والتخليص الجمركي نتيجة هذه الرسوم.. فضلا عن حدوث اضطرابات في الجداول الزمنية للإنتاج والتسليم وتعريض تدفق السلع للخطر.
وفي حال استمرار ترامب في سياساته تلك فإن ذلك سيؤدي الي اندلاع حرب تجارية تجعل التخطيط المسبق للإنتاج والمخزون أكثر صعوبة للشركات بسبب المخاطر اللوجستية.. وفي ظل زيادة عدم اليقين، سيكون على صناع السياسات التعامل مع مفاضلات معقدة بين الدين والتضخم وتباطؤ النمو وضغوط الإنفاق الجديدة، ففي عهد ترامب، بدأت أمريكا حرب تجارية شرسة مع الصين، فرضت رسوم على مئات السلع الصينية وردت الصين برسوم على المنتجات الأمريكية، فعلقت الشركات بين نارين ارتفاع التكاليف وتأخير التسليم، وربما تخرج شركات كثيرة من السوق والمنافسة.
وقد حذرت منظمة التجارة العالمية، من تقلص حجم تجارة السلع العالمية بنسبة 0.2% في عام 2025، أي أقل بنحو ثلاث نقاط مئوية عما كان متوقعا قبل الحرب التجارية التي تقودها واشنطن، مشيرى الي أنه إذا مضت أمريكا قدما في تهديداتها بفرض مستويات أعلى من الرسوم الجمركية المتبادلة فإن الانكماش المتوقع للعام الحالي سيكون أعنف، حيث أن الرسوم الجمركية المتبادلة وانتشار حالة عدم اليقين في السياسات التجارية سيؤديان معا إلى انخفاض بنسبة 1.5% في تجارة السلع العالمية العام الحالي.