الصين تطلب من شركات الاتصالات التخلص من الرقائق الأجنبية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
طلبت بكين من شركات الاتصالات مثل شركة "تشاينا موبايل"، استبدال الرقائق الأجنبية في شبكاتها الأساسية بحلول عام 2027، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.
وذكرت الصحيفة أن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات أصدرت التوجيه في وقت سابق من هذا العام، وهو ما يوجه ضربة محتملة لشركة صناعة الرقائق الأميركية "إنتل" وشركة "أدفانسد مايكرو ديفايسز" (Advanced Micro Devices Inc).
الصحيفة أشارت إلى أن الوزارة التي تشرف على الصناعة، أمرت أكبر ثلاث شركات للهاتف المحمول مملوكة للدولة، والتي تشمل "تشاينا يونيكوم" و"تشاينا تيليكوم"، بفحص شبكاتها، ووضع جداول زمنية لاستبدال المعالجات غير الصينية. ولم يستجب ممثلو المشغلين الثلاثة على الفور لطلبات التعليق.
تعمل بكين على تسريع حملة للاستغناء عن التكنولوجيا الأميركية، وذلك جزئياً للهروب من مجموعة متزايدة من العقوبات الأميركية. وقد وجهت الحكومة المؤسسات والشركات المدعومة من الدولة، بالتخلي عن أجهزة "أيفون"، ودفعت الشركات إلى التخلي عن أجهزة الكمبيوتر الأجنبية، وطلبت من صانعي السيارات الكهربائية الالتزام بالسيليكون المصمم محلياً.
وتسارعت الجهود الصينية الواسعة والمنسقة في عام 2023 مع ظهور شركات وطنية رائدة مثل شركة "هواوي تكنولوجيز"، مما أثار احتمال وجود بدائل محلية في جميع أنحاء سلسلة التوريد التكنولوجية.
ويعكس توجيه شركات الاتصالات، تحركات الحكومات الغربية لمنع استخدام معدات شبكات "هواوي"، التي تعتبرها تهديداً للأمن القومي.
تُعد شركات النقل الحكومية الثلاث في الصين من بين أكبر مزودي الخدمات السحابية ومراكز البيانات في البلاد، وذلك باستخدام رقائق من الموردين الأميركيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتصالات التكنولوجي الحكومي السيارات الكهربائية الصين الصناعة الكهربا الكهربائية صحيفة وول ستريت جورنال صناعة الرقائق
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر
مواقف عديدة يمر بها البعض، قد تسبب له التوتر والضغوط النفسية، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياة الفرد، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى العلاقات الشخصية، ومع التعرض المستمر لها، قد تظهر أعراض جسدية ونفسية خطيرة، تؤثر على الصحة بالسلب، وتؤدي إلى فقدان البصر.
الشعور بالتوتر والضغوط النفسيةالشعور المستمر بالتوتر والضغوط النفسية، يتسبب في ارتفاع ضغط العين، حيث يجبر أنسجة الشبكية على المرور عبر التغيرات اللاجينية والنسخية المشابهة لتلك الناتجة عن الشيخوخة الطبيعية، ما يؤثر على الرؤية وقد يؤدي إلى فقدان البصر، وفق ما روته الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية.
حينما يمر الشخص بالضغط النفسي، يؤثر على الأعصاب بصورة كبيرة، مثل تنميل الأطراف أو عدم القدرة على المشي، وثقل في اللسان أو الحركة، وجميعها أعراض تسمى بأعراض نفسية جسدية، وكذلك تأثيرها على العين ما يؤدي إلى فقدان البصر، أو ما يسمى بـ«العمى الهستيري أو النفسي».
علاج العمى الهستيريعلاج العمى النفسي، يعتمد على المدة التي تهدأ فيها الضغوط النفسية، على حد تعبير «صفاء» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن مدة العلاج تقترب من 5 أيام حتى تهدأ الحالة النفسية للمريض، وهو ليس عمى حقيقي بل مؤقت، لذا لابد من محاولة التخلص من التوتر أو الضغوط النفسية، حتى لا يؤثر بالسلب على الصحة أو البصر.
ويمكن التخلص من الضغوط النفسية بعدة طرق، منها قضاء أوقات مفضلة وسعيدة مع الأشخاص المقربين، حيث يساعد هذا الأمر على التخلص من الضغوط النفسية والتوتر، فضلا عن رصد ومناقشة الأسباب الحقيقية للتوتر والقلق.