أنشطة ثقافية للأطفال بالمركز القومي للسينما .. السبت
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
في إطار حرص وزارة الثقافة علي تقديم أنشطة ثقافية للأطفال، يقيم المركز القومى للسينما برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش فعاليات نادى سينما الطفل، وذلك يوم السبت الموافق ٢٠ ابريل في تمام الساعة ١٢ ظهراً.
ومن المقرر أن يعرض خلال النادي كلاً من فيلم خيال إخراج دينا شوقي ، فيلم صرخة إنسان إخراج نسرين عبد الحليم، فيلم نظرة إخراج ريهام عباس، فيلم الهودج إخراج هبه الشاذلي ، فيلم العفريت إخراج أحمد سعيد، فيلم بطل اونطه إخراج عامر حسن ، فيلم اكتر من ذلك يكفي إخراج تريزا عبد الشهيد ، فيلم لماذا إخراج شيماء صبرى، فيلم فقاعه إخراج محمد حماد، فيلم لا اري ، لا اسمع، لا اتكلم إخراج مصطفي جاد ، فيلم اوركيد إخراج تقي بركات.
يذكر أن نادي سينما الطفل يقام شهرياً تحت إشراف الفنانة رانيا محمود، بالهناجر بدار الأوبرا المصرية ، حيث أوضح الدكتور حسين بكر أن نادي سينما الطفل يهدف إلي زيادة الوعي لدي الاطفال وذلك من خلال مشاهدة افلام هادفه توعوية ، وكمحاوله لأبعادهم عن مخاطر الأجهزة الإلكترونية المحمولة التي يقضون معظم أوقاتهم امامها، ومن المقرر أن ينظم المركز خلال فعاليات نادي سينما الطفل مجموعة من الورش الخاصة بالرسم للأطفال المشاركين بالنادي.
جدير بالذكر أن جميع الفعاليات التي يقيمها المركز القومي للسينما بالمجان ومفتاحه للجمهور .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سینما الطفل
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للأطفال الخدج.. مخاطر يتعرض لها المولود قبل أوانه
في السابع عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل الخديج، وذلك لتسليط الضوء على معاناة الأطفال المولودين قبل أوانهم، والذين يواجهون تحديات صحية كبيرة تهدد حياتهم، ولفت الانتباه حول الولادة المبكرة والمشاكل المرتبطة بالأطفال الخدّج، الذين تزداد فرص معاناتهم من المشكلات المرضية مقارنة بالأطفال الذين يولدون في الوقت الطبيعي.
من هم الأطفال الخدج؟وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، فإنّ الأطفال الخدج هم الذين يولدون قبل 37 أسبوعًا من الحمل خاصة وأنّ فترة الحمل المعتادة تستمر نحو 40 أسبوعًا، ما يجعلهم معرضون للإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من العمر بسبب ضعف التنفس، وصعوبة التغذية، وسوء تنظيم درجة حرارة الجسم، وارتفاع مخاطر الإصابة.
ويشهد العالم كل عام ولادة نحو 15 مليون طفل قبل الأوان، الأمر الذي يرفع احتمال إصابتِهم بأمراض مهددة للحياة أو وفاتهم قبل سن الخامسة بسبب المضاعفات، وذلك وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
وتعتبر وضعية «الكنغر» بمثابة حضن دافئ للأطفال الخدج، فهي تساعدهم على الشعور بالأمان والاستقرار، وتقوي الرابطة بينهم وبين أمهاتهم، كما أنها تساهم في تنظيم درجة حرارة جسم الطفل وضربات قلبه، وتحسين عملية الرضاعة، بحسب «يونيسف»، إذ تعتبر هذه الطريقة هي الأمثل بالنسبة للطفل الخديج ويُجرى استخدامها في الساعات والأيام والأسابيع الأولى من حياة الطفل، لمساعدته على التكيف مع الحياة خارج الرحم وزيادة فرص بقائه على قيد الحياة.
مخاطر يتعرض لها الأطفال الخدجالولادة المبكرة قبل 36 أسبوعًا غالبًا ما تكون مصحوبة برئة غير ناضجة لدى الطفل، ولحسن الحظ، يمكن للطبيب تقييم حالة الرئة قبل الولادة وإجراء بعض التدخلات الطبية مثل حقن الكورتيزون لتقليل مخاطر المضاعفات، ومع ذلك، تظل الرئة غير الناضجة مصدرًا للقلق وتتطلب رعاية طبية خاصة، وأحيانًا ما ترتبط مخاطر الرئة غير المكتملة بالمضاعفات الآتية:
الرئة غير المكتملة- يعاني الطفل عادة من متلازمة الضائقة التنفسية بسبب نقص مادة بروتينية خاصة في الرئتين، مما يجعل الأكياس الهوائية الرئوية غير قادرة على الحفاظ على شكلها المفتوح، ولتعويض هذا النقص، يلجأ الأطباء إلى استخدام أجهزة التنفس الصناعي التي تساعد على ضخ الهواء إلى الرئتين والحفاظ على مستوى الأكسجين في الدم.
- تسارع النفس العابر، إذ يعاني العديد من الخدج من مشكلة التنفس السريع، والتي غالبًا ما تكون مؤقتة ويمكن علاجها بفعالية عن طريق التغذية الوريدية خلال فترة قصيرة.
- خلل التنسج القصبي الرئوي، وتحدث هذه الحالة عندما تظهر رئتي الطفل بصورة متدهورة، ويمكن وضع جهاز التنفس الصناعي لعلاج هذه الحالة.
الإصابة بالإنتانويعاني بعض الأطفال الخدج من عدوى خطيرة تحدث عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، ما يؤدي في كثير من الحالات إلى التهاب الرئتين، ويمكن علاج هذه العدوى بالمضادات الحيوية.
فقر الدموعادة ما ينتج عن انخفاض مستوى الهيموجلوبين في دم الأطفال الخدج فقر دم حاد يؤثر على قدرة الجسم على نقل الأكسجين إلى الأعضاء، مما يستدعي في بعض الحالات نقل دم لتصحيح هذا الخلل.
الإصابة بالصفراءويعد اليرقان أو الاصفرار من المضاعفات الشائعة لدى الأطفال المولودين قبل أوانهم، ويرجع ذلك إلى عدم نضج كبد الطفل بشكل كامل مما يؤدي إلى صعوبة في التخلص من مادة البيليروبين، ويتسبب تراكم هذه المادة في اصفرار الجلد والعينين، ويُجرى علاجه عادةً باستخدام الضوء، إذ يتم وضع الطفل تحت الضوء، ويمكن أن يستغرق الإجراء من أسبوع إلى 10 أيام.