عقب الدكتور إسلام عنان، أستاذ علم الأوبئة، على تشغيل أول مصنع لإنتاج السرنجات ذاتية التلف أول ديسمبر المقبل، موضحا أن هناك نوعين من السرنجات إحداهما العادية والأخرى هى ذاتية التدمير.

تزايد انتشار الأمراض في قطاع غزة الصحة العالمية: أهل غزة يعيشون في حالة مروعة بسبب انتشار الأمراض (فيديو)

وأضاف “عنان” خلال  مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن السرنجات ذاتية التدمير لا تصبب أي وخز بالخطأ للطبيب أو المرض، فضلا على أنها تستخدم مرة واحدة، منوها بأن 35% من إصابات الأطباء داخل مستشفيات أمريكا تكون نتيجة الوخز الخطأ.

4.4% من إصابات الإيدز قادمة من الوخز بالخطأ من الإبر

وأشار إلى أن 4.4% من إصابات الإيدز قادمة من الوخز بالخطأ من الإبر، موضحا أن هذا وجود مثل هذا المصنع سيقضي على انتشار الأمراض بسبب الوخز الخطأ من الإبر، ومن هذه الأمراض الإيدز وفيروس سي.

كل ممرض في مصر كان يتعرض للوخز بالخطأ مرتين أو 3 مرات في السنة

وذكر أستاذ علم الأوبئة، أن كل ممرض في مصر كان يتعرض للوخز بالخطأ مرتين أو 3 مرات في السنة وتكلفة الوخز بالخطأ 6 آلاف جنيه. 

جدير بالذكر أن العالم يحتفل في 1 ديسمبر من كل عام، باليوم العالمي لمرض الإيدز، وذلك بهدف التوعية بهذا المرض الناتج عن فيروس نقص المناعة البشري، الذي ينتقل من شخص لأخر عن طريق العدوى من خلال الاتصال المباشر.

ولا ينتقل مرض الإيدز بين الأشخاص من خلال الهواء أو النفس أو الأحضان، ولكن له طرق مختلفة في انتقال العدوى بالفيروس.

وتنشر "الوفد" في هذا التقرير، طرق انتقال العدوى بمرض الإيدز.

طرق العدوى بمرض الإيدز

من الممكن أن ينتقل فيروص نقص المناعة البشري "الإيدز"، عن طريق العلاقة الزوجية.

استخدام الحقن والسرنجات من شخص لأخر.

مشاركة الأدوات الشخصية بين عدة أشخاص.

نقل الدم.

ينتقل الفيروس من الأم لطفلها أثناء الحمل أو من خلال الرضاعة الطبيعية.

أعراض الإصابة بمرض الإيدز

الحمى، والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، والطفح الجلدي، والتهاب الحلق، وتورم العقد اللمفية، والإسهال، وفقدان الوزن، والسعال، والتعرق الليلي، والتهاب الرئة، والهربس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الإيدز مصر الممرضين من إصابات

إقرأ أيضاً:

البرنامج الأممي لمكافحة الإيدز: عدد الوفيات قد يتضاعف 10 مرات بعد وقف التمويل الأمريكي

البرنامج الأممي لمكافحة الإيدز أشار إلى توقعات بزيادة قدرها “عشرة أضعاف” في عدد الوفيات المرتبطة بالمرض عالميا.

التغيير: وكالات

في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن تأثير التخفيضات الحادة في التمويل الأمريكي للعمل الإنساني حول العالم، حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، من أن 6.3 مليون شخص إضافي سيموتون خلال السنوات الأربع المقبلة ما لم يُستأنف الدعم لبرامج مكافحة المرض.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في جنيف يوم الاثنين، قالت المسؤولة الأممية ويني بيانيما إن حالات الإصابة بالمرض سترتفع بشكل حاد إذا لم يتم دعم برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، “وسنشهد عودة المرض وسنرى الناس يموتون بالطريقة التي شهدناها في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين”.

كما أشارت مسؤولة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية إلى توقعات بزيادة قدرها “عشرة أضعاف” في عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز عالميا، والتي بلغت 600 ألف حالة في عام 2023.

وقالت: “نتوقع أيضا 8.7 مليون إصابة جديدة إضافية، ووفقا لآخر إحصاء، كان هناك 1.3 مليون إصابة جديدة عالميا في عام 2023”.

الآثار بدأت بالفعل

وأشارت المديرة التنفيذية إلى أن تجميد التمويل الذي أعلنه البيت الأبيض في 20 يناير كان من المقرر أن ينتهي الشهر المقبل بعد مراجعة مدتها 90 يوما، وأكدت أنها لم تسمع “عن تعهدات من حكومات أخرى بسد الفجوة”.

وقالت إن مراكز الاستقبال التي يمكن لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية الحصول فيها على الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لم تُفتح بالفعل خوفا من عدم توافق ذلك مع الإرشادات الجديدة.

وأضافت: “أدى هذا الانسحاب المفاجئ للتمويل الأمريكي إلى إغلاق العديد من العيادات، وتسريح آلاف العاملين الصحيين، بمن فيهم الممرضون والأطباء وفنيو المختبرات والصيادلة”.

التركيز على أفريقيا

بالتركيز على أفريقيا- حيث يتقاسم شرق وجنوب القارة 53% من العبء العالمي لفيروس نقص المناعة البشرية- حذّرت السيدة بيانيما من أن إغلاق مراكز الاستقبال بشكل مفاجئ ستكون له “آثار كارثية” على الفتيات والشابات – اللواتي يمثلن أكثر من 60% من الإصابات الجديدة.

في حديثها مع أخبار الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، قالت سوزان كاسيدي رئيسة مكتب برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن هناك تساؤلات جوهرية حول مدى ونطاق التخفيضات المقرر إجراؤها على برامج مبادرة خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز، والتي بدأت عام 2003 للوقاية من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية واحتوائها، وأنقذت منذ ذلك الحين ما يُقدر بنحو 26 مليون شخص.

يوجد حاليا حوالي 520 ألف مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في الكونغو الديمقراطية، من بينهم 300 ألف امرأة و50 ألف طفل. وكان من المتوقع أن تبلغ مساهمة الخطة 105 ملايين دولار أمريكي لعام 2025، بهدف توفير العلاج لنصف السكان المصابين بالفيروس في البلاد – أي حوالي 209 آلاف شخص.

وقالت السيدة كاسيدي إن الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية تتضمن برامج مترابطة إلى حد كبير، وتعزز بعضها بعضا، مؤكدة أنه “لا يمكن للعلاج أن ينجح بدون قدرة تشغيلية، ولا يمكن توفيره إذا لم تكن هناك سلسلة إمداد تعمل بشكل سليم”.

التأثير العالمي لخفض التمويل

حذّرت العديد من وكالات الأمم المتحدة الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الأمريكي من أن خفض الدعم- بالإضافة إلى النقص المزمن في الاستثمار في العمل الإنساني عالميا- يُحدث بالفعل تأثيرا خطيرا على المجتمعات التي تخدمها.

وفي هذا السياق، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج مكافحة الإيدز: “من المعقول أن ترغب الولايات المتحدة في خفض تمويلها بمرور الوقت. ولكن الانسحاب المفاجئ للدعم المُنقذ للحياة له تأثير مُدمر على جميع البلدان، وخاصةً في أفريقيا، بل وحتى في آسيا وأمريكا اللاتينية. نحث على إعادة النظر في الأمر واستعادة الخدمات المُنقذة للحياة بشكل عاجل”.

نداء للرئيس الأمريكي

وفي نداء مباشر للرئيس دونالد ترامب، أشارت السيدة بيانيما إلى أنه يمكن للرئيس الأمريكي الجديد أن يقود “ثورة الوقاية”، التي تتضمن حقن فيروس نقص المناعة البشرية التي تُعطى مرتين فقط سنويا لتوفير الحماية، كما فعل الرئيس الأسبق جورج بوش الابن من خلال إطلاق مبادرة خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز الرائدة.

وقالت: “قد يكون الرئيس ترامب- وهو رئيس جمهوري آخر- هو من يقود ثورة الوقاية. الاتفاق يقضي بتمكين شركة أمريكية من إنتاج وترخيص الأدوية الجنيسة في جميع المناطق لإنتاج ملايين منها وتوزيعها على من يحتاجونها حقا”.

ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، فإن حوالي 40 مليون شخص حول العالم مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، استنادا إلى بيانات عام 2023. ومن بين هذا العدد، أصيب حوالي 1.3 مليون شخص بفيروس نقص المناعة البشرية في العام نفسه، وتوفي 630 ألف شخص بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز.

الوسومأخبار الأمم المتحدة التمويل الأمريكي برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز جمهورية الكونغو الديمقراطية جنيف دونالد ترامب سوزان كاسيدي ويني بيانيما

مقالات مشابهة

  • مفاجأة بشأن رحيل محمد شريف عن نادي الخليج.. هل ينتقل إلى الزمالك؟
  • نشاط توعوي صحي لدائرة العلاقات المسكونية والتنمية في حمص
  • أُدين بالخطأ وانتظر الإعدام 40 عاماً.. ياباني ينتزع أكبر تعويض في تاريخ بلاده
  • تعويض لرجل سُجن لنصف قرن "بالخطأ".. تفاصيل جريمة عام 1966
  • انخفاض إصابات الدرن فى مصر بنسبة 37% بواقع 9.2 حالة لكل 100 ألف
  • البرنامج الأممي لمكافحة الإيدز: عدد الوفيات قد يتضاعف 10 مرات بعد وقف التمويل الأمريكي
  • الأمم المتحدة تحذر من عودة جائحة الإيدز وتوجه طلباً لترامب
  • رسميًا.. سيف الدرع ينتقل إلى برشلونة لمدة موسمين
  • صحة الخرطوم تبدأ حملة لمكافحة نواقل الامراض بشرق النيل
  • عودة ارتفاع درجات الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس لمدة 6 أيام قادمة