شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها فوق المجال الجوي الإيراني
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قامت شركات الطيران الكبرى، "لوفتهانزا" و"أوستريان إيرلاينز" و"كوانتاس"، بإعلان تعديل مسارات رحلاتها لتجنب المجال الجوي الإيراني، في ظل استمرار التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ ايضاًووفقا لأحدث البيانات، اتخذت شركة الطيران الأسترالية "كوانتاس" قرارا اليوم السبت بتغيير مسار رحلاتها للرحلات طويلة المدى بين بيرث ولندن، وذلك لتجنب استخدام المجال الجوي الإيراني، بناء على ما أعلنه متحدث باسم الشركة لوكالة فرانس برس.
وأكد المتحدث أن هذا التعديل جاء نتيجة لـ "الوضع في أجزاء من الشرق الأوسط"، مع تأكيده على استمرار التواصل مع الزبائن لإعلامهم بأي تغييرات تطرأ على حجوزاتهم.
من جانبها، أعلنت شركة "لوفتهانزا" الألمانية وفرعها "أوستريان إيرلاينز" تعليق رحلاتهما من وإلى طهران حتى 18 أبريل، بعد تقييم دقيق للوضع، مؤكدتين أنهما لن تستخدما المجال الجوي الإيراني في هذه الفترة.
تأتي هذه القرارات في ظل التوترات المستمرة في المنطقة، حيث تعهدت إيران بالرد على ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في سوريا مطلع أبريل، وأدت إلى مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم ضابطان رفيعا المستوى.
فيما أعلنت الولايات المتحدة عن إرسال تعزيزات إلى الشرق الأوسط، وفي نفس الوقت، فإن إسرائيل في حالة تأهب لاحتمالية تعرضها لهجوم إيراني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المجال الجوی الإیرانی
إقرأ أيضاً:
شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية
أطلقت شركات الأغذية الكبرى في العالم تحذيرات متتالية هذا الأسبوع من تفاقم الأعباء على المستهلكين، في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية كالبن والكاكاو، وتزايد الضغوط الناتجة عن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.
بيبسيكو.. تراجع التوقعات بفعل الرسومشركة "بيبسيكو" -صاحبة العلامات التجارية مثل "دوريتوس" و"بيبسي"- خفّضت توقعاتها السنوية للأرباح، عازية ذلك إلى "الرياح المعاكسة التجارية" وتدهور معنويات المستهلكين. وأشارت الشركة إلى أن تكلفة الإنتاج ترتفع، بينما يتباطأ الطلب على منتجاتها من الوجبات الخفيفة والمشروبات الغازية.
ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، بقيادة روبرت ف. كينيدي الابن، إلى حظر استخدام أصباغ الطعام الصناعية المستخرجة من البترول، وهي مكونات تدخل في العديد من منتجات بيبسيكو، إضافة إلى حملات تستهدف الحد من استهلاك المشروبات السكرية.
أما "نستله" السويسرية، التي تنتج قهوة "نسبريسو" وشوكولاتة "كيت كات"، فقد اضطرت إلى رفع أسعارها بنسب مزدوجة في أسواق متعددة لمواجهة الارتفاع الحاد في أسعار الكاكاو والبن.
إعلانوفي تصريحات للإدارة، أكدت الشركة أن الطلب الاستهلاكي ظل ضعيفًا رغم التعديلات السعرية.
يونيليفر.. ضغط الأسواق الناشئةأما "يونيليفر"، التي تحقق نحو 60% من عائداتها من الأسواق الناشئة، فقد سجلت انخفاضًا في حجم المبيعات رغم ارتفاع الإيرادات الناتجة عن رفع الأسعار.
وتركزت التراجعات في أميركا اللاتينية بسبب معدلات الفائدة المرتفعة، وفي الصين حيث تراجع الطلب بشكل عام.
دانون.. التوجه نحو الصحة يدعم النموبدورها، استفادت "دانون" الفرنسية من زيادة الطلب على الزبادي العالي البروتين في أميركا الشمالية، وتركيبات الرُضع في الصين.
وتسعى الشركة إلى الاستفادة من توجه المستهلكين نحو الغذاء الصحي، خاصة مع انتشار استخدام أدوية خسارة الوزن مثل "ويغوفي" من شركة "نوفو نورديسك".
كما تراهن "دانون" على شيخوخة السكان لتعزيز الطلب على منتجاتها الغذائية المتخصصة.
وتؤكد الشركات أن قدرة المستهلكين على التحمل ستتوقف على تطورات الحرب التجارية. فقد طالبت فرنسا، على لسان الملياردير برنارد أرنو، الاتحاد الأوروبي بالتوصل إلى اتفاق مع واشنطن لحماية منتجي النبيذ من الرسوم الجديدة.
من جانبها، تدرس اليابان زيادة وارداتها من الأرز وفول الصويا الأميركيين كمبادرة تفاوضية في مواجهة رسوم ترامب.
أما الصين، فقد خفّضت وارداتها من العديد من السلع الأميركية إلى مستويات متدنية جدا، بل إلى الصفر في بعض الحالات مثل القمح، وذلك ما يمنح دولًا مثل البرازيل والأرجنتين فرصة لتعويض الحصة الأميركية من السوق العالمية.
وختمت "بلومبيرغ" تقريرها بالتنبيه إلى أن تعقيد المشهد التجاري، والتقلب في السياسات الجمركية، قد يؤديان إلى إعادة ترتيب سلاسل الإمداد والغذاء على نطاق عالمي، في ظل تقارير عن لجوء مزارعين أميركيين إلى الإفلاس بمعدلات مرتفعة، وتوسّع شركات الغذاء الكبرى مثل "بي آر إف" البرازيلية في السعودية لتعزيز الأمن الغذائي الإقليمي.
إعلانومع استمرار اضطرابات التجارة العالمية، يبدو أن المستهلكين في أنحاء العالم -وخاصة في الأسواق النامية- سيواجهون مزيدًا من الارتفاعات في أسعار الغذاء، ومزيدًا من التحديات في الحفاظ على نمط حياة صحي وميسور.