علي معالي (دبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد مشاركة 60 طفلاً في فعاليات «جزر دبي»


كشفت مباراة «كأس السوبر الإماراتي القطري»، بين الشارقة والعربي، عن مستوى وقيمة اللاعبين الأجانب، الذين صنعوا «الفارق الكبير»، في تتويج العربي بأول لقب للبطولة، من خلال المستوى الرائع لهم، خاصة التونسي يوسف المساكني الذي تعامل بذكاء مع كرة «الهدف الوحيد» في المباراة، والتي منحت الفريق الكأس، وجائزة مالية 800 ألف دولار، ولم يكن المساكني الوحيد الذي صنع الفارق، بل هناك البرازيلي رافينيا ألكانتارا، والمدافع السنغالي عبدو ديالا، والسوري عمر السومة، والفلسطيني علاء الدين حسن.


في المقابل لم يظهر أجانب الشارقة بالمستوى المأمول، خاصة المالي موسى ماريجا، الذي سنحت له أكثر من فرصة، ومعه البرازيلي كايو لوكاس، ولم يقدم بيانيتش المستوى المنتظر منه في دعم الهجوم، وكان باستطاعة «الملك» الفوز خلال الشوط الأول الذي سيطر على الجزء الأكبر منه، إلا أن عدم فاعلية الهجوم أضاعت كل الفرص، ولم يستطع الخط الأمامي التخلص من رقابة مدافعي أصحاب الأرض، في المقابل نجح المساكني وبمعاونة رافينيا وعلاء الدين حسن في اختراق دفاع الشارقة أكثر من مرة.
وجاءت فكرة البطولة رائعة، وأسهم في نجاحها جمهور العربي الذي ملأ مدرجات استاد الثمامة بالعاصمة القطرية الدوحة، وتجاوز العدد 17 ألفاً في لوحة جميلة، أكدت عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وأهمية المناسبات الرياضية في تطوير المستوى الفني للفرق.
أكد «السوبر» أن «الملك» يعاني كثيراً، وهو ما جعل تيجالي مهاجم الفريق يقول بعد المباراة: «علينا أن نستمر في التطور، وأن نتحسن خلال الفترة المقبلة بشكل أكثر».
وكان لغياب التونسي فراس بالعربي، والغيني عثمان كمارا، ومحمد عبدالباسط لأسباب مختلفة الدور الأبرز في فقدان الشارقة للقب مهم، حيث لم يقم بيانيتش بالدور المهم في بناء الهجمات، كما لم تكن هناك فاعلية هجومية لماريجا، مثلما هو الحال مع كمارا، كما استعان كوزمين بالمدافع الكوري الجنوبي يو مين تشو في الوسط كثيراً، وذلك بطبيعة الحال على حساب الدفاع، حيث لعب الكرواتي مارو كاتانيتش، إلى جانب شاهين عبدالرحمن في «قلب الدفاع»، مقابل تقدم الكوري إلى الوسط.
وأشاد يوسف المساكني بمستوى اللقاء، وقال: «المباراة جاءت صعبة، إلا أن لاعبي العربي تمكنوا من فرض أسلوبهم، الأمر الذي منحنا الكأس عن جدارة، وأن الفوز بأول لقب هذا الموسم، يعد دفعة معنوية للفريق، من أجل المزيد من البطولات، والمستوى المتميز للفريق بفضل دعم الجماهير طوال الـ 90 دقيقة».
وبطبيعة الحال فإن الموسم الحالي بالنسبة للشارقة يُمكن اعتباره للنسيان، لضياع كل الألقاب بشكل غريب، والخروج من كل المنافسات «صفر اليدين»، وهي خسارة لقب السوبر، الخروج من دوري أبطال آسيا، وضياع لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، الخروج من سباق دوري أدنوك للمحترفين، وأخيراً إهدار لقب في المتناول بالخسارة من العربي في «السوبر الإماراتي القطري».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الشارقة قطر

إقرأ أيضاً:

«الشارقة الخيرية» توزع نصف مليون وجبة

وزعت «جمعية الشارقة الخيرية» 448 ألفاً و470 وجبة إفطار صائم خلال النصف الأول من الشهر المبارك، عبر 136 موقعــاً فـــــي مختلــف مناطق إمـارة الشــــارقة ضمن مشروعها السنوي «إفطار الصائمين».
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، إن مواقع التوزيع اختيرت بعناية، لتشمل المناطق السكنية والمناطق الصناعية التي تضم أعداداً كبيرة من العمال والأسر المتعففة، بما يضمن وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً بسهولة.
وأوضح أن الجمعية تعتمد على فرق ميدانية مدربة تضم موظفين ومتطوعين، للإشراف على عمليات التوزيع. لافتاً إلى أن الجمعية تستهدف خلال الشهر الكريم توزيع مليون وجبة إفطار. (وام)

مقالات مشابهة

  • «الشارقة الخيرية» توزع نصف مليون وجبة
  • طرق دفع فاتورة الغاز المنزلي بالموبايل في خطوات سهلة
  • 3.6 تريليون دولار الناتج المحلي الإجمالي العربي خلال 2024
  • مصرع عامل إثر سقوطه من أعلى لودر في أكتوبر
  • «المنفي» يُقيم مأدبة إفطار لعدد من مسؤولي الدولة والسفراء الأجانب
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة ضمن الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة
  • 45 مليون طن.. الزراعة: المخلفات الزراعية تقلل فاتورة استيراد الأعلاف من الخارج
  • مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى