«الملك» يدفع فاتورة عدم فاعلية «اللاعبين الأجانب»!
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
علي معالي (دبي)
كشفت مباراة «كأس السوبر الإماراتي القطري»، بين الشارقة والعربي، عن مستوى وقيمة اللاعبين الأجانب، الذين صنعوا «الفارق الكبير»، في تتويج العربي بأول لقب للبطولة، من خلال المستوى الرائع لهم، خاصة التونسي يوسف المساكني الذي تعامل بذكاء مع كرة «الهدف الوحيد» في المباراة، والتي منحت الفريق الكأس، وجائزة مالية 800 ألف دولار، ولم يكن المساكني الوحيد الذي صنع الفارق، بل هناك البرازيلي رافينيا ألكانتارا، والمدافع السنغالي عبدو ديالا، والسوري عمر السومة، والفلسطيني علاء الدين حسن.
في المقابل لم يظهر أجانب الشارقة بالمستوى المأمول، خاصة المالي موسى ماريجا، الذي سنحت له أكثر من فرصة، ومعه البرازيلي كايو لوكاس، ولم يقدم بيانيتش المستوى المنتظر منه في دعم الهجوم، وكان باستطاعة «الملك» الفوز خلال الشوط الأول الذي سيطر على الجزء الأكبر منه، إلا أن عدم فاعلية الهجوم أضاعت كل الفرص، ولم يستطع الخط الأمامي التخلص من رقابة مدافعي أصحاب الأرض، في المقابل نجح المساكني وبمعاونة رافينيا وعلاء الدين حسن في اختراق دفاع الشارقة أكثر من مرة.
وجاءت فكرة البطولة رائعة، وأسهم في نجاحها جمهور العربي الذي ملأ مدرجات استاد الثمامة بالعاصمة القطرية الدوحة، وتجاوز العدد 17 ألفاً في لوحة جميلة، أكدت عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وأهمية المناسبات الرياضية في تطوير المستوى الفني للفرق.
أكد «السوبر» أن «الملك» يعاني كثيراً، وهو ما جعل تيجالي مهاجم الفريق يقول بعد المباراة: «علينا أن نستمر في التطور، وأن نتحسن خلال الفترة المقبلة بشكل أكثر».
وكان لغياب التونسي فراس بالعربي، والغيني عثمان كمارا، ومحمد عبدالباسط لأسباب مختلفة الدور الأبرز في فقدان الشارقة للقب مهم، حيث لم يقم بيانيتش بالدور المهم في بناء الهجمات، كما لم تكن هناك فاعلية هجومية لماريجا، مثلما هو الحال مع كمارا، كما استعان كوزمين بالمدافع الكوري الجنوبي يو مين تشو في الوسط كثيراً، وذلك بطبيعة الحال على حساب الدفاع، حيث لعب الكرواتي مارو كاتانيتش، إلى جانب شاهين عبدالرحمن في «قلب الدفاع»، مقابل تقدم الكوري إلى الوسط.
وأشاد يوسف المساكني بمستوى اللقاء، وقال: «المباراة جاءت صعبة، إلا أن لاعبي العربي تمكنوا من فرض أسلوبهم، الأمر الذي منحنا الكأس عن جدارة، وأن الفوز بأول لقب هذا الموسم، يعد دفعة معنوية للفريق، من أجل المزيد من البطولات، والمستوى المتميز للفريق بفضل دعم الجماهير طوال الـ 90 دقيقة».
وبطبيعة الحال فإن الموسم الحالي بالنسبة للشارقة يُمكن اعتباره للنسيان، لضياع كل الألقاب بشكل غريب، والخروج من كل المنافسات «صفر اليدين»، وهي خسارة لقب السوبر، الخروج من دوري أبطال آسيا، وضياع لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، الخروج من سباق دوري أدنوك للمحترفين، وأخيراً إهدار لقب في المتناول بالخسارة من العربي في «السوبر الإماراتي القطري».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة قطر
إقرأ أيضاً:
7.4 مليون راكب نقلتهم «أجرة الشارقة» خلال 2024
كشف خالد الكندي، المدير العام لأجرة الشارقة، التابعة لشركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، عن تحقيق نتائج استثنائية خلال عام 2024؛ إذ تمّ نقل أكثر من 7.4 مليون راكب، بمتوسط يومي بلغ 20.2 ألف راكب.
وأشار إلى أن هذه الأرقام تعكس الزيادة الكبيرة في الطلب على خدمات أجرة الشارقة، ما يؤكد ثقة الجمهور بجودة الخدمات المقدمة عبر أسطول سياراتنا؛ بهدف تحقيق رؤيتنا من خلال تقديم تجربة نقل مميزة تلبي احتياجات وتطلعات العمل.