تعليق رحلات جوية وتحذيرات من السفر تحسباً لهجوم إيران المحتمل على إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت عدة دول وشركات طيران عالمية، السبت، اتخاذها إجراءات احترازية، تحسباً لضربة إيران المحتملة على إسرائيل، إذ جرى تغيير مسارات بعض رحلات الطيران مؤقتاً، فيما منعت دول رعاياها من السفر إلى طهران وتل أبيب، ومناطق أخرى في الشرق الأوسط.
ودخلت إسرائيل، الجمعة، في حالة تأهب تحسباً لهجوم من إيران أو وكلائها مع تزايد التحذيرات الدولية من رد طهران على هجوم مطلع الشهر الجاري استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وأسفر عن قتل 7 مسؤولين، أبرزهم محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، إضافة لستة مسؤولين آخرين.
تحذيرات من السفر
بدورها، نصحت وزارة الخارجية الفرنسية مواطنيها بـ”عدم السفر إلى إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية”.
وقالت وزارة الخارجية في بيان على منصة “إكس”، إن “أقارب الدبلوماسيين المقيمين في إيران سيعودون إلى فرنسا، وإنه أصبح من المحظور على موظفي الخدمة المدنية الفرنسيين القيام بأي مهام في إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية”.
كما نصحت بولندا مواطنيها في تحديث لتوجيهات السفر، بعدم السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان.
وقالت وزارة الخارجية البولندية في بيان: “لا يمكن استبعاد حدوث تصعيد مفاجئ للعمليات العسكرية وهو ما قد يسبب صعوبات كبيرة في مغادرة هذه الدول الثلاث”، مضيفة: “أي تصعيد قد يؤدي إلى قيود كبيرة على حركة الطيران وعدم القدرة على اجتياز المعابر الحدودية البرية”
من جانبها، منعت وزارة خارجية الهند رعاياها من السفر إلى إيران وإسرائيل، حتى إشعار آخر، نظراً لما وصفته بـ “الموقف السائد في المنطقة”.
وذكرت الوزارة في بيانها، إن الهنود في البلدين عليهم اتباع “أقصى التدابير الاحترازية الخاصة بسلامتهم، وأن يقيدوا تحركاتهم للحد الأدنى”.
وفي وقت سابق، منعت الولايات المتحدة موظفيها في إسرائيل وأفراد أسرهم من السفر لأغراض شخصية خارج مناطق تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع.
وقالت السفارة الأميركية في تحذير أمني على موقعها على الإنترنت، الخميس: “لمزيد من الحذر، يُمنع موظفو الحكومة الأميركية وأفراد أسرهم من السفر لأغراض شخصية خارج مناطق تل أبيب الكبرى (بما في ذلك هرتسليا ونتانيا وإيفن يهودا) والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر”.
كما نصحت وزارة الخارجية في روسيا مواطنيها، بالامتناع عن السفر إلى الشرق الأوسط، وبخاصة إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف: “من المهم جداً حالياً أن يتحلى الجميع بضبط النفس، حتى لا يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار الوضع بشكل كامل في منطقة لا تنعم بالاستقرار، ولا يمكن التنبؤ بما سيحدث فيها”.
تغير مسار الرحلات الجوية
وجواً، قالت شركة طيران “كانتاس” الأسترالية، السبت، إنها غيرت مسار رحلاتها مؤقتاً بين بيرث ولندن، لمخاوف متعلقة بالشرق الأوسط، مع تزايد التوقعات بشن هجوم إيراني على إسرائيل.
وقال الناطق باسم الشركة: “نعدل مؤقتاً مسار رحلاتنا بين بيرث ولندن؛ بسبب الوضع في بعض أنحاء الشرق الأوسط (…) سنتواصل مع العملاء مباشرة، إذا حدثت أي تغييرات في الحجوزات”.
ولفتت الشركة إلى أنه “لم يتم تأجيل أو إلغاء أي رحلات جوية بين بيرث، عاصمة ولاية أستراليا الغربية، ولندن، لكن تم تعديل مسار الرحلات لتمر عبر سنغافورة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرد الايراني على اسرائيل القنصلية الايرانية شركات الطيران العالمية والأراضی الفلسطینیة وزارة الخارجیة السفر إلى من السفر
إقرأ أيضاً:
الخبراء في معرض سوق السفر العربي 2025: التكنولوجيا والبيانات على رأس أولويات دعم قطاع السفر في الشرق الأوسط
يعود معرض سوق السفر العربي 2025 إلى دبي حاملاً معه زخماً من الابتكار والتوجهات الجديدة التي تعيد تشكيل مشهد السفر والسياحة في المنطقة. وسط هذه الأجواء، يشارك عدد من أبرز الخبراء وصنّاع القرار في القطاع، لاستعراض رؤاهم حول مستقبل الإنفاق المؤسسي والإعلان الرقمي ودورهما في دفع عجلة قطاع السفر نحو المزيد من المرونة والكفاءة.
وأثناء الحديث مع أرمين مرادي، المدير التنفيذي والشريك المؤسس في كاشيو، موضحا أن قطاع السفر في الشرق الأوسط يشهد نمواً متسارعاً، حيث من المتوقع أن يصل إنفاق الزوار الدوليين إلى 194 مليار دولار أمريكي في عام 2025. ومع التوسّع الذي تشهده شركات السفر في هذا القطاع المزدهر، تخضع لضغوطات متزايدة لإدارة التكاليف، وتعزيز الشفافية، وتحسين الكفاءة التشغيلية. في إطار مشاركتنا بمعرض سوق السفر العربي 2025، تُسلط كاشيو الضوء على دور حلولها الرائدة المصممة لإدارة الإنفاق المؤسسي في مساعدة الشركات وتعزيز قدراتها للتصدي لهذه التحديات والتغلّب عليها وذلك من خلال رقمنة المدفوعات وتمكين الشركات من التحكم بإنفاقها بدقة كبيرة. تمكّن كاشيو شركات السفر من الحد من مخاطر الاحتيال، وخفض الرسوم غير الضرورية، وأتمتة وتسريع إجراءات تسديد الأموال التي تستغرق عادة وقتاً طويلاً. كما يمكّننا تعاوننا المستمر مع فيزا بدعم المعاملات متعددة العملات، مما يُساعد الشركات على إدارة تقلبات أسعار تحويل العملات بشكل أفضل. نهدف في كاشيو إلى تمكين الشركات من حماية هوامش الربح واتخاذ قرارات أسرع وأكثر استنارة، وتحقيق رقابة مالية أقوى على جميع النفقات. ومع تزايد التعقيدات التي تواجهها منظومة السفر في المنطقة، تلعب أدوات كاشيو وحلولها المبتكرة دوراً رئيسياً في دفع عجلة السوق وتعزيز مرونته وقابليته للتوسع دون التأثير على سرعة نموه.
ومن جهتها علّقت مليكة كينيدي، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في Yango Ads لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، قائلة: “تواجه العلامات التجارية اليوم تحدياً رئيسياً، ألا وهو تجاوز الضجة الرقمية والنجاح بتوصيل رسالتها للمستهلكين دون المساومة على القيمة. وفقاً لبيانات دليل قطاع السياحة لعام 2025 الذي أصدرته إعلانات يانغو Yango Ads، يتأثر ما يقارب من نصف المسافرين من الأسواق الناشئة بالإعلانات الرقمية الموجهة، ويخطط 60% منهم لرحلاتهم قبل شهرين أو ثلاثة أشهر، يُعدّ التوقيت والملاءمة عاملين أساسيين للعلامات التجارية لاستقطاب هؤلاء المسافرين. يتطلب هذا التحول إطلاق حملات إعلانية أكثر ذكاءً وموجهة نحو تلك الفئة من المسافرين وتتوافق مع نية المستخدم، سواءً كان يبحث بصورة جدّية أو يفكر ببساطة في قضاء عطلة. مع إعلانات يانغو Yango Ads، يمكن لشركات السفر الاستفادة من أدوات إعلانية متقدمة مصممة للوصول إلى الجمهور المناسب في الوقت المناسب من قاعدة بيانات تضم أكثر من 100 مليون مستخدم إنترنت يومياً في جميع أنحاء رابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية. سواءً كان الهدف هو زيادة الوعي قبل بدء مواسم السفر، أو جذب السياح المحتملين عبر تيليغرام أو مقاطع الفيديو، أو زيادة معدّل الحجوزات عبر الحملات المصممة لمحركات البحث أونلاين أو التطبيقات، أو إعادة جذب المسافرين السابقين من خلال إعادة استهدافهم، تقدم إعلانات يانغو Yango Ads حلولاً فعالة مدعومة بتحليلات معمقة ومصممة خصيصاً لتحقيق تلك الأهداف. في إعلانات يانغو Yango Ads، نساعد العلامات التجارية على توقع الطلب، وتخصيص التجارب، وتحويل اهتمام المستهلكين إلى عمليات شراء فعلية على نطاق واسع بكل دقة ومهنية.”
يؤكد الخبراء في سوق السفر العربي 2025 أن مستقبل قطاع السفر في المنطقة يعتمد بشكل كبير على التقنيات المالية الدقيقة والإعلانات الرقمية الموجهة. وبينما تستمر دبي في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لصناعة السفر، تبرز أهمية الشراكات بين الشركات الناشئة الرائدة ومزودي الحلول الذكية لتعزيز استدامة القطاع وزيادة تنافسيته إقليمياً وعالمياً.