ادارة جامع الرحمن الكبير: فئة فاسدة تحاول الاستحواذ على ارض الجامع لبناء ابراج سكنية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
قالت ادارة جامع الرحمن الكبير، ان فئة فاسدة تنوي بناء ابراج سكنية تحت واجهة متنزهات عامة، من خلال الاستحواذ على ارض الجامع.
وذكرت الادارة في بيان ان “بعض الصفحات المشبوهة والمغرضة نقلت مؤخرا نية بعض الفاسدين الذين سرقوا البلاد وتقاسموا ثرواتها عبر صفقات مشبوهة صادروا من خلالها الاراضي العامة وباعوها بالامتار”، مبينة ان “لديهم النية للاستحواذ على ارض جامع الرحمن التي حميناها من الارهابيين والفاسدين كافة منذ عام 2003 والى الان بأرواح ابنائنا وقدمنا الشهداء والجرحى لكي نحافظ عليها من اطماع ودنس الفاسدين وصفقاتهم”.
واضافت، ان “هذه الفئة الفاسدة تنوي بناء ابراج سكنية تحت واجهة متنزهات عامة، لذلك نقول لهم سنقطع اليد التي تمتد لهذه الارض وكل من يقف خلفها، وسنفضحهم اينما كانوا فالارض التي لم نفرط بها طيلة السنوات الماضية وحافظنا عليها لتبقى معلما من معالم الدولة ودفعنا ثمن حمايتها بأعز مانملك”.
واوضحت الادارة، انه “لايمكن ان نسمح لأي فرد او جهة مهما كانت ان تستحوذ عليها وتحولها لملكية خاصة في جيوب الفاسدين ومن يقف خلفهم، ونحتفظ بحقنا القانوني في ملاحقة هؤلاء وتلك الصفحات الداعمة لهم، وسنقف بقوة وحزم كما وقفنا في السابق”.
https://abcnewsiq.com/?p=120036
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الضويني يدشن مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر
عقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اجتماعًا بالجامع الأزهر لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر، بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، ونخبة من المتخصصين في علم الفلك.
وخلال الاجتماع، استمع وكيل الأزهر إلى شرح تفصيلي من علماء الفلك حول تاريخ إنشاء المزولة وآلية عملها، وكيف تم ضبط أكثر من 150 مزولة في العالم الإسلامي بناءً على حسابات مزولة الجامع الأزهر، كما تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز الدور التاريخي والعلمي للأزهر في خدمة المعرفة الإنسانية.
من جانبه أكد د. محمود الهواري، على أهمية تكامل العلوم الدينية والشرعية مع العلوم التجريبية، موضحًا أن الأزهر ليس ببعيد عن علوم الفلك، فمزولة الجامع الأزهر الموجودة حاليا كانت تستخدم لمعرفة مواقيت الصلاة، وعليها تضبط أوقات الدروس والمحاضرات بالجامع الأزهر، فالأزهريون القدامى كانوا على دراية تامة بعلوم الشرع وعلوم الفلك وغيرها فجمعوا بذلك بين علوم الدين وعلوم الدنيا.
جدير بالذكر أن مزولة -الساعة الشمسية- الجامع الأزهر، هي أداة فلكية مصنوعة من الرخام، يتم من خلالها تحديد الوقت بالنهار وذلك عن طريق انعكاس أشعة الشمس عليها لمعرفة اتجاه الظل، ويضم الجامع الأزهر مزولتين إحداهما في الواجهة الغربية لصحن الجامع الأزهر، وهي باقية إلى الآن، والأخرى تم تثبيتها فوق سطح الجامع إلى أن تم نقلها إلى مخازن وزارة الآثار، وقد أهداهما الوزير العثماني أحمد باشا كور، والى مصر عام 1163هـ/ 1749م بغرض تحديد وقت صلاتي الظهر والعصر، وتحديد مواعيد محاضرات علماء الأزهر ودروس الطلاب.