قراءة عراقية: إيران ستؤجل ضرب تل ابيب إلى ما بعد انتهاء زيارة السوداني
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي عدنان التميمي، اليوم السبت (13 نيسان 2024)، أن ايران ستؤجل اي مبادرة لضرب تل ابيب الى ما بعد انتهاء زيارة السوداني.
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم"، إن "سياسة ايران تبنى في الاساس على مبدأ النفس الطويل وهذا مايفسر تأخرها في الرد على قصف قنصليتها من قبل اسرائيل قبل اكثر من اسبوع في دمشق لانها تريد قراءة موضوعية لكل الاحتمالات بما لايؤدي الى حرب مفتوحة قد تدفعها الى خيارات صعبة جدا في ظل دعم اللامحدود من قبل امريكا والغرب لتل ابيب وهذه حقيقة تدركها طهران ".
واضاف، أن "العراق هو الاقرب الى طهران في ايصال الرسائل الى الادارة الامريكية لان من مصلحته ان تستقر المنطقة"، لافتا الى ان "زيارة السوداني رغم انها مجدولة منذ اسابيع طويلة لكنها مهمة في ظل ظروف خطيرة تمر بها منطقة الشرق الاوسط مع تقارير استخبارية غربية مكثفة تتحدث عن قرب الرد الايراني".
واشار الى ان " توجيه ايران رسالة مهمة من خلال السوداني الى البيت الابيض في زيارته الحالية امر متوقع جدا من اجل بيان موقفها وطبيعة الرد وماهي خطوطها الحمراء"، مبيناً أن "اي مبادرة لضرب تل ابيب ستؤجل الى ما بعد انتهاء زيارة السوداني وفق توقعاته وقراءته للمشهد العام".
وتابع التميمي، أن "ايران تريد رد على تل ابيب ولكن وفق حسابات محددة لاتقود الى حرب مفتوحة مع امريكا لان الخسائر في كلا الطرفين ستكون كارثية".
وتوعد مسؤولون إيرانيون، يتقدمهم المرشد الإيراني علي خامنئي، إسرائيل بأنها سوف "تنال العقاب" بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية الذي حمّلت مسؤوليته لإسرائيل.
ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية وأدى إلى مقتل 16 شخصا، ونعى الحرس الثوري الإيراني 7 من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي والاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) صادقا على خطط لاستهداف قلب إيران إذا عمدت طهران إلى قصف إسرائيل من داخل الأراضي الإيرانية.
ولفتت يديعوت أحرونوت إلى استعداد إسرائيل اليوم الجمعة لهجوم محتمل من إيران، بعد أن أدركت أن طهران لن تتراجع عن نيتها الانتقام لمقتل عضو كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في دمشق الأسبوع الماضي، في ضربة نُسبت إلى إسرائيل.
ولم تدل الصحيفة بمزيد من التفاصيل عن الخطط أو المواقع التي ستستهدفها.
وحذر مسؤولون إسرائيليون في اليومين الماضيين من أنه إذا ضربت إيران إسرائيل فإنها سترد في داخل إيران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: زیارة السودانی تل ابیب
إقرأ أيضاً:
إيران تتراجع عن تسمية أحد شوارعها بـيحيى السنوار.. وبلدية طهران توضح
أكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران٬ علي رضا نادعلي٬ أن اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج لدراسة أكثر دقة، وذلك بعد الإعلان عن تسمية أحد الشوارع باسم الشهيد يحيى السنوار، قائد حركة "حماس".
وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية، أنه تم تعليق قرار إطلاق اسم السنوار على شارع "بيستون" في المنطقة 6 بالعاصمة طهران، وأعيد الأمر إلى لجنة التسمية بالمجلس للمزيد من الدراسة.
وأكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران، علي رضا نادعلي، أن اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج إلى دراسة أكثر دقة، ولذلك "لن يتم تغيير اسم شارع بيستون في الوقت الحالي" إلى شارع "يحيى السنوار".
برر رضا نادعلي، المتحدث باسم مجلس بلدية طهران، التراجع عن تغيير اسم شارع بيستون بالحفاظ على "الاسم التاريخي لجبل بيستون، الذي ذكر مراراً في تاريخ وأدب إيران القديم، وفي إطار الاهتمام بالثقافة والهوية الإيرانية والإسلامية".
وكان مجلس بلدية طهران قد صوت، الثلاثاء الماضي، على تغيير اسم شارع بيستون، الواقع بين شارع فتحي الشقاقي وميدان الجهاد، ليحمل اسم "يحيى السنوار".
يعد جبل بيستون من الرموز القومية الفارسية قبل الإسلام، حيث نقشت عليه كتابة تعود إلى الملك الأخميني داريوس، حوالي عام 520 قبل الميلاد، ودونت لتوثيق انتصاراته على خصومه وترسيخ سلطته في الإمبراطورية الأخمينية.