مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يستقبل وفد مجلس الأساقفة الكاثوليك بفرنسا |صور
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
استقبل مساء أمس، سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وفد مجلس الأساقفة الكاثوليك بفرنسا، وذلك ببازيليك السيدة العذراء، بمصر الجديدة.
وخلال الزيارة، تم الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، بمشاركة عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والمؤمنين، كما ألقى سيادة المطران كلمة ترحيبية بالوفد الفرنسي جاء بها:
صاحب السيادة المونسينيور دي مولان بوفورت، رئيس مجلس أساقفة فرنسا ورئيس أساقفة ريمس، صاحب السيادة المونسينيور لوران أولريش، رئيس أساقفة باريس، صاحب السيادة المونسينيور ماثيو روج، أسقف نانتير، المونسينيور هيوز دي وليرونت، أمين سر مجلس أساقفة فرنسا
المونسنيور باسكال جالنيش، رئيس مؤسسة L'Œuvre d'Orient، وأعضاء منظمة L’oeuvre d’Orient
أعزائي الضيوف، والسادة الحضور الكرام:
يسعدنا جدًا أن نرحب بحضراتكم في بازيليك سيدة هليوبوليس.
الكنيسة التي نحتفل فيها بهذه الذبيحة المقدسة هي بمثابة الكاتدرائية الثانية للنيابة الرسولية، في حين توجد بمدينة الإسكندرية العريقة كاتدرائية القديسة كاترين.
تم افتتاح هذه البازيليك عام 1913، وتم بناؤها بعبقرية وكرم البارون إمبان البلجيكي الأصل، الذي صمم وبنى مدينة هليوبوليس، التي يطلق عليها بالعربية المصرية اسم "مصر الجديدة".
إنها كنيسة معروفة ومحبوبة ليس فقط من قبل المسيحيين. إنه مكان للصلاة، ولكنه أيضًا مكان للفن والثقافة. إن زيارتكم تذكرنا بأن لدينا في الكنيسة الكاثوليكية إخوة وأخوات في كل مكان، ونشكركم على دعمكم السخي للعديد من المبادرات، ولا سيما من خلال Oeuvre d'Orient.
نصلي معًا من أجل الكنيسة في مصر، والسلام في الأراضي المقدسة، والسودان، وفي جميع أنحاء المنطقة، حتى تكون الكنيسة الجامعة بشموليتها ووحدتها شهادة للأخوة والإيمان بالقيامة.
وعقب تبادل التحيات، والتقاط الصور التذكارية مع المؤمنين، زار الوفد مقبرة البارون إمبان، ومقر المطرانية اللاتينية بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة المطران كلاوديو لوراتي السيدة العذراء الرهبان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم؛ لاستعراض تفاصيل حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء تناول استعراض تقديرات لإجمالي التكلفة التي تتحملها الدولة نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات واللاجئين والوافدين المقيمين في مصر من الأجانب، مضيفًا أنه جرى استعراض الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات، وكذا تكلفة دعم البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية وكذلك صور الرعاية الصحية لهم، وغيرها من الخدمات.
وخلال اللقاء، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تمنح ملف اللاجئين والوافدين والمهاجرين أهمية كبيرة لما له من تأثيرات واضحة على مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه يتم اللجوء لتقدير تكاليف استضافة ضيوف مصر من اللاجئين والوافدين والمهاجرين لعدة أسباب منها دعم القرار للاسترشاد بها وأخذها بعين الاعتبار من جانب صناع القرار، كما أن تقييم التكاليف يٌعد مدخلا أساسيا لفهم أوضح لتأثيرات الوافدين واللاجئين والمهاجرين من الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، على التقدم الذي تحرزه مصر على المؤشرات الوطنية والدولية، إضافة إلى أن تقدير التكاليف يسهم في تطوير السياسات لتشكل أساسًا ومرجعية للاعتماد عليها في تخصيص وتوجيه الدعم اللازم لجهود مصر في استضافة اللاجئين والمهاجرين.
وخلال اللقاء، اكدت الدكتورة مايا مرسي أن هناك تعاونا مع منظمات الأمم المتحدة، بهدف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين فى مصر، التى تتحملها الدولة المصرية، وهناك توافق على المعايير التى يتم بها حساب التكلفة من كل الوزارات والجهات الحكومية.