الوطن|متابعات

جددت وزارة الخارجية البريطانية تحذير رعاياها من السفر إلى ليبيا، وصنفت الوضع الأمني بها بـ”شديد الخطورة”، وفق بيان للوزارة.

وأضافت السفارة في بيانها أن الوضع الأمني “الهش” في ليبيا قد يتدهور بسرعة إلى قتال عنيف، واشتباكات دون سابق إنذار.

وتابعت” هناك احتمالية اندلاع أعمال عنف بين الجماعات المسلحة في العاصمة طرابلس، والمنطقة المحيطة بها.

وأكدت أن رد فعل قوات الأمن تجاه المظاهرات ضد تدهور الظروف المعيشية والفساد، واستمرار عدم الاستقرار السياسي، غير قابل للتنبؤ به، وهناك خطر كبير لاعتقال أو إصابة المدنيين.

وختمت ” القتال بين الجماعات المسلحة، يُشكل مخاطر كبيرة على السفر الجوي في ليبيا، سواء بالتعليق المؤقت أو إغلاق المطارات وهناك تهديدات كبيرة في جميع أنحاء البلاد من الهجمات الإرهابية وعمليات الاختطاف ضد الأجانب. “

الوسومالسفارة البريطانية بريطانيا طرابلس ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: السفارة البريطانية بريطانيا طرابلس ليبيا

إقرأ أيضاً:

الجيش يحذر من الخروقات الاسرائيلية وأوروبا تحذر من تداعيات التطورات السورية لبنانيا

في موازاة تواصل الانتهاكات الإسرائيلية أصدرت قيادة الجيش بياناً أعلنت فيه أن "العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة  لبنان براً وبحراً وجوا، وآخرها سلسلة عمليات استهداف المواطنين في الجنوب والبقاع، إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية، وخروقه المتمادية للحدود البرية". وأشارت إلى أن "إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته يهدّد استقرار لبنان، وينعكس سلباً على الاستقرار في المنطقة. كما يتنافى تماماً مع اتفاق وقف إطلاق النار". وأكدت أنه "في موازاة ذلك، تستمر الوحدات العسكرية في مواكبة عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية من خلال معالجة الذخائر غير المنفجرة وإزالة الركام وفتح الطرق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع وتتخذ الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل".

وكتبت" الديار": لولا بيان قيادة الجيش الحاسم حول الانتهاكات الاسرائيلية جنوبا، والتحذير من مخاطرها على الاستقرار والمنطقة، لظن اللبنانيون ان بلادهم تمر في حالة من الرخاء والاستقرار خصوصا ان الجلسة الحكومية بالامس لم تطرح الملف المتفجر من قريب او بعيد، كما لم تبصر التعيينات في جزئها الامني النور، كما كان يفترض، بعدما لم يكتمل التوافق على حسم اسم مدير عام الامن العام.
اما على الحدود الشرقية والشمالية فيبدو ان الامور تجاوزت مرحلة المناوشات اليومية ذات الطابع الطائفي لتتوسع الاشتباكات المسلحة في ريفي اللاذقية وطرطوس وتقترب من محيط مطار حميميم حيث تتمركز القوات الروسية، وسط غضب شعبي ترجم تظاهرات في المدن الساحلية اعتراضا على استهداف العلويين، فيما خرجت تظاهرات مناهضة للادارة السورية الجديدة في محافظة السويداء وسط انقسام درزي حيال كيفية التعامل مع الموقف المستجد من قبل اسرائيل التي اعلنت انها خصصت ملايين الدولارات لدروز سورية، وهو انقسام لم تسلم منه الطائفة في لبنان حيث يغرد الوزير السابق وئام وهاب خارج الاجماع الدرزي اللبناني.
وفيما تبلغت السلطات اللبنانية تحذيرات جدية من مصادر ديبلوماسية اوروبية حول ضرورة عدم اهمال الوضع على الحدود مع سورية في ظل عدم وضوح الصورة هناك، تبدو من اجواء الجلسة الحكومية امس ان الاصلاحات هي الهاجس والاولوية لدى الحكومة للحصول على المساعدات الخارجية.
وفي ملف ميدانيات الوضع في الجنوب أصيب عدد من الاشخاص، امس إثر اطلاق جيش العدو النار باتجاه أشخاص كانوا يجمعون الخردة بين بلدتي تل نحاس وبرج الملوك في قضاء مرجعيون، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، وحلق الطيران الاستطلاعي والمسّير الاسرائيلي بشكل كثيف في أجواء القطاعين الغربي والاوسط، وصولا حتى مشارف مدينة صور والساحل البحري... وقد حذر الجيش في بيان ، من أن إمعان إسرائيل في اعتداءاتها يهدد استقرار البلاد وينعكس سلبا على أمن المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • واشنطن توقف إعفاء العراق من شراء الكهرباء الإيرانية
  • نيوزويك: الخارجية تحذر الأمريكيين من السفر إلى ليبيا
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في جنوب السودان
  • جمعية الصداقة الليبية المغربية: مغاربة ليبيا في أوضاع هشة ويطالبون بالعودة
  • سوريا تغلي في مواجهة الجماعات المسلحة
  • روسيا تحذر من تباعات التصنيف الأمريكي لحركة أنصار الله
  • روسيا تعرب عن قلقها من الوضع في سوريا.. وإيران تحذر
  • بيان تحذيري وصارم بعد إعلان ترامب قائمة سوداء لدول يحظر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة
  • الجيش يحذر من الخروقات الاسرائيلية وأوروبا تحذر من تداعيات التطورات السورية لبنانيا
  • ما مدى خطورة الوضع الأمني في الساحل السوري؟ خبير يجيب