الحكومة تسعى لتحويل الأردن إلى دولة تعدين
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
#سواليف
تسعى #الحكومة الى تحويل #الأردن الى #دولة_تعدين عام 2033، وذلك من خلال رفع نسبة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.1 مليار مقابل 0.7 مليار دينار حالياً.
ومن خلال الاستراتيجية الوطنية للتعدين، التي اقرها مجلس الوزراء أخيرا، سيتم رفع نسبة العمالة في القطاع لتصل إلى 27.5 ألف عامل، مع رفع قيمة #الصادرات من هذا القطاع لتصل إلى 3.
وأنجزت الوزارة مبادرات ومشروعات قطاع التعدين الواردة في رؤية التحديث الاقتصادي خلال العام 2023، وأقرت أولوياتها في البرنامج التنفيذي للرؤية.
وبحسب الوزارة، تم توقيع 11 مذكرة تفاهم ضمن مبادرة تعظيم الفرص الاستثمارية في الصناعات الاستخراجية و3 مذكرات تعاون مع عدة شركات، كان أولها مع شركة تجانس لتملك وإقامة المشروعات التجارية بهدف إعداد خارطة معدنية، والمذكرة الثانية وقعت مع شركة CAPITAL بهدف التحري عن العناصر الأرضية النادرة المصاحبة لخام الفوسفات في منطقة الريشة، والثالثة مع شركة MBK لإجراء الدراسات المتعلقة بالثروات المعدنية في جنوب المملكة.
وأكدت الوزارة في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أنها ستستكمل العمل على المبادرات خلال العام 2024 والانتقال في مذكرات التفاهم إلى مرحلة التعدين في الخامات المعدنية ذات القيمة المضافة في الصناعات الاستخراجية.
وجاءت الاستراتيجية الوطنية لقطاع التعدين انسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي وتصنيف قطاع التعدين ضمن الصناعات عالية القيمة، وبناء على مخرجات العديد من ورشات العمل التي عقدت مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لمناقشة آليات تعزيز دور قطاع التعدين وتطويره ومعالجة المعيقات التي تواجهه.
وبحسب الخطة التنفيذية التي حصلت عليها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) سيتم تقسيم العمل الى مدى قصير 2025 ويركز على جذب رأس المال وتوظيفه لاستكشاف معادن جديدة، وتسريع عملية تطوير مشروعات البوتاس من خلال راس المال التنموي، والمدى المتوسط 2028 ويركز على تدفق راس المال تدريجيا لتطوير مشروعات جديدة ، وانشاء مشروعات استغلال النحاس والذهب بالبداية نتيجة نضج هذه الصناعة، والمدى البعيد 2033 والذي يركز على استغلال خامات ومعادن متعددة بمراحل متفاوتة، وصولا الى اردن يتمتع بقطاع تعدين ناضج ومتنوع ومتنام.
وبحسب الخطة التنفيذية، يتم تطوير قطاع التعدين من خلال أربعة محاور، وهي التراخيص، الحاكمية، الحوافز/النظام المالي، والإصلاح التنظيمي والقانوني.
وتركز توصيات محور التراخيص على تعريف المفاهيم التنقيبية والإنتاجية بقدر الإمكان من خلال السياسة المتبعة (للجهات الحكومية)، إزالة النحاس والذهب والليثيوم والعناصر الأرضية النادرة من قائمة المعادن الاستراتيجية، الضمان للمطور الذي قدم دراسة جدوى وبرنامجا تنقيبيا ناجحين بأن ينتقل لتوقيع اتفاقية تنفيذية.
وفي محور الحوافز، ركزت التوصيات على العمل مع وزارة الاستثمار لتحديد المعايير الخاصة بالتعدين لضمان إمكانية تطبيق حوافز الاستثمار، إدراج النظام المالي لمعدني النحاس والذهب ضمن التشريعات، إعداد نظام مالي منافس عالميا بما يخص الليثيوم والعناصر الأرضية النادرة، العمل مع وزارة المالية لتخفيض إيجارات الأراضي لتصبح منافسة إقليمياً، وإضافة نص قانوني ضمن الاتفاقيات التنفيذية لضمان ثبات النظام المالي لتحقيق الحوافز الاستثمارية.
اما توصيات محور الحاكمية، فركزت على تخصيص الموارد لإنشاء قاعدة بيانات جيولوجية سهلة الوصول من قبل المستثمرين، إضافة الى تعزيز جهود القطاع في بناء الثقة مع المستثمرين والتسويق والترويج، وإدراج النظام المالي لمعدني النحاس والذهب ضمن التشريعات، وإطلاق برنامج مسح جيولوجي واستكشافي وطني لتعزيز قاعدة البيانات، وإعادة تصميم الإطار المؤسسي لقطاع التعدين بما يشمل تحديد الوظائف الأساسية.
وفي محور الإصلاح التنظيمي والقانوني، ركزت التوصيات على إجراء تعديل أو إضافة على التشريعات بما يتناسب مع أفضل الممارسات العالمية في التنقيب والتعدين.
اما بخصوص الاستراتيجية الفرعية، فتهدف الى وضع الأسس لتوصيات طويلة المدى، وتوفير الأرضية اللازمة لنتحول لـ “دولة تعدين”، حيث تتضمن توصياتها انشاء هيئة مسح جيولوجي وطني تتولى مهمة تعزيز قاعدة البيانات، من خلال تخصيص موارد متخصصة لتسهيل جميع البيانات الجيولوجية وتحليلها وتعزيزها، واجراء مسح جيولوجي واستكشافي متخصص يمكن الأردن من تعزيز مجالات المعادن بشكل منهجي، اضافة الى اجراء إعادة تصميم هيكل الإدارة المؤسسية للتعدين لتحديد الوظائف الرئيسية، لاسيما فيما يتعلق بالرقابة والتي تقوم بها الوزارة وهيئة تنظيم قطاع الطاقة.
كما تتضمن توصيات الاستراتيجية الفرعية، تعزيزا لمحفزات التعدين والطاقة والبنية التحتية لدعم تكامل سلسلة القيمة النهائية والتصنيع، إضافة الى اجراء برنامج لتنمية القدرات على مستوى القطاع بما يتماشى مع المتطلبات التشغيلية.
وحددت الاستراتيجية الفرعية المدى المتوسط ب 12-18 شهرا وتركز على سرعة التراخيص، المراقبة والتحكم، السماح بسير العمل، دليل الاستثمار، وإعادة تاهيل المناجم، وطويلة المدى بعد 18 شهرا وتركز على الخدمات المساعدة، حوافز الدولة، توطين المعرفة، المواقع التجارية، وإدارة المخلفات.
وبموجب الاستراتيجية، سيتم انشاء مكتب لادارة الاستراتيجية، وهو وحدة مركزية متعددة الوظائف داخل الوزارة ومتداخلة مع أكثر من مديرية ووزارة لتسهل عمليات التخطيط الاستراتيجي وعملية التنفيذ وإدارة الأداء.
ويهدف المكتب الى الإشراف على تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية لقطاع التعدين، وتنسيق الاتصالات عبر تيارات مختلفة (القطاع الحكومي والخاص)، ومتابعة التقدم واقتراح مسارات بديلة للإجراءات إذا لزم الأمر، والاحتفاظ بسجل للمخاطر واقتراح التدابير التخفيفية، وضمان تلبية توقعات الميزانية والإطار الزمني، والتوافق مع خارطة الطريق لرؤية التحديث الاقتصادي.
وفي ذات الاطار، كانت الوزارة قد أطلقت المنصة الالكترونية للفرص الاستثمارية للثروات المعدنية والبترول والصخر الزيتي “invest.memr.gov.jo”، والتي تتميز بالربط البيني مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، حيث يمكن للمستثمرين حاليا التقدم بطلب للاستثمار الكترونيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكومة الأردن الصادرات قطاع التعدین من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع غرفة التجارة الأمريكية سبل تطوير التعدين والتنقيب عن الذهب
استقبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وفدا من لجنة التعدين بغرفة التجارة الأمريكية بمصر، ضم رجال أعمال ومستمرين قيادات تنفيذية في شركات التعدين.
تهيئة وتوفير مناخ جاذب لدخول القطاع الخاص في مشروعات التعدينوأوضح بدوى أهمية قطاع التعدين، وبحث سبل تهيئة وتوفير مناخ جاذب لدخول القطاع الخاص في مشروعات التعدين والصناعات التكميلية التي تقوم على الثروات التعدينية، لافتاً إلى الدور المهم للغرفة في هذا الصدد وإمكانية الاستفادة منها في نقل التجارب الناجحة في الدول الأخرى.
دور غرفة التعدين في تشجيع الاستثماراتواستعرض وفد غرفة التعدين دورها في تشجيع الاستثمارات في قطاع التعدين في مصر، وليس فقط في الذهب وانما مختلف المعادن، ودعم وزارة البترول والثروة المعدنية في تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، وأضافوا أن هناك تعاونا مع شركات التعدين الكبيرة من أجل الاستثمار في هذا القطاع .
وأوضح الوفد أن مصر لديها إمكانيات كبيرة في أنشطة البحث والتنقيب عن الذهب والمعادن، وأن هناك فرصا كبيرة للنمو ورغبة في التوسع في الأنشطة التعدينية، وأن مصر غنية بالفوسفات مما يتيح فرص لإقامة مشروعات تقوم عليه لإنتاج الاسمدة الفوسفاتية.