الوضع يمكن أن يتدهور إلى قتال عنيف واشتباكات.. الخارجية البريطانية تنصح رعاياها بمغادرة ليبيا فورًا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
ليبيا – نصحت وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث والتنمية (FCDO) في بيان صادر عنها بعدم السفر إلى ليبيا.
الخارجية البريطانية قالت في بيان لها أن هذه النصيحة مطبقة باستمرار منذ عام 2014، داعيةً رعاياها المتواجدين في ليبيا إلى المغادرة فورًا بأي وسيلة عملية.
وتابعت “جميع الرحلات من وإلى وداخل ليبيا تكون على مسؤولية المسافر، الأوضاع الأمنية المحلية هشة ويمكن أن تتدهور بسرعة إلى قتال عنيف واشتباكات دون سابق إنذار، من المهم أكثر من أي وقت مضى الحصول على تأمين السفر والتأكد من أنه يوفر تغطية كافية، ويجب مراجعة إرشادات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن تأمين السفر الأجنبي”.
وأشارت إلى احتمالية أن تندلع أعمال عنف محلية بين الجماعات المسلحة في العاصمة والمنطقة المحيطة بها في وقت قصير دون سابق إنذار في ظل احتفاظ القوات الأجنبية والمرتزقة بوجودهم في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت “يمكن أيضًا أن تحدث الاحتجاجات والاضطرابات المدنية في وقت قصير، بما في ذلك المظاهرات ضد تدهور الظروف المعيشية والفساد واستمرار عدم الاستقرار السياسي. قد يكون رد فعل قوات الأمن المحلية غير قابل للتنبؤ به، وهناك خطر كبير لاعتقال أو إصابة المدنيين إذا حوصروا في المظاهرات المحلية. انظر السلامة والأمن”.
وأكدت على أن القتال بين الجماعات المسلحة يشكل مخاطر كبيرة على السفر الجوي في ليبيا وقد تسبب بشكل دوري في التعليق المؤقت أو إغلاق المطارات، منوهةً إلى أن جميع المطارات معرضة للإغلاق بسبب الاشتباكات المسلحة.
ورجحت محاولة من وصفتهم بـ “الإرهابيين” تنفيذ هجمات في ليبيا وبأنه لا يزال هناك تهديد كبير في جميع أنحاء البلاد من الهجمات الإرهابية وعمليات الاختطاف ضد الأجانب، بما في ذلك من المتطرفين المنتمين إلى “داعش” وتنظيم القاعدة، بالإضافة إلى الميليشيات المسلحة.
واختتمت بيانها موجهةً تعليمات لمن يختار السفر إلى ليبيا قائلة “إذا اخترت السفر إلى ليبيا خلافًا لنصيحة وزارة الخارجية الأمريكية، فيجب عليك الحصول على التأشيرة الصحيحة، أو المخاطرة بالترحيل. وإذا كنت ستدخل ليبيا كممثل إعلامي، فيجب عليك الحصول على اعتماد صحفي من السلطات الليبية المختصة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: نقف بقوة مع حقوق الشعب الفلسطيني ونرفض تهجيره
قال وزير خارجية السودان علي يوسف الشريف، إنّ السودان يؤيد الشعب الفلسطيني ويقف معه ويرفض تهجيره من أرضه إلى أي مكان آخر، مؤكدا: «نقف بقوة مع حقوقه المشروعة التي حددتها القرارات الدولية».
وأضاف «الشريف»، خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «أشكركم على حضوركم القوي الذي يؤكد اهتمامكم بقضايا السودان والعلاقات مع بلدكم الثاني السودان، ونحن سعداء بوجودنا».
وتابع: «الحرب على السودان ستنتهي بانتصار قوات الشعب المسلحة وكل القوات الأخرى المشاركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين، إذ عندما تنتصر هذه القوات على ميلشيات قوات الدعم السريع ستكون هناك نهاية للحرب، قبل ذلك لا توجد أي وسيلة أخرى لإيقاف الحرب إلا الاستسلام، وكل الجهود المبذولة هي للوقوف مع القوات المسلحة السودانية لأن هذا يعني المحافظة على وحدة السودان وشعبه ووضع السودان في المنطقة».
واستكمل: «نحن في السودان لا نقبل أن تعترف دولة أخرى بما يسمى بحكومة موازية، وأطمئنكم أن قوات الشعب المسلحة تسير بخُطى ثابتة نحو استعادة السودان لحضن أبنائها».