يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت، الاستيلاء على سفينة “مرتبطة” بإسرائيل في الخليج، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا”.

وفي وقت سابق السبت، أفادت وكالتا “يو كاي أم تي أو” و”أمبري” البريطانيتان للأمن البحري بوقوع الحادثة على بعد 50 ميلا بحريا قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية.

ولفتت “أمبري” إلى أنها اطلعت على “لقطات ثابتة لثلاثة أفراد على الأقل ينزلون من مروحية إلى ما يبدو أنها سفينة شحن”، لافتة إلى أن هذا الاسلوب “استُخدم سابقاً من البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني”، بحسب وكالة “فرانس برس”.

والسفينة “إم.إس.سي أريس” المحتجزة سيتم قطرها إلى المياه الإقليمية الإيرانية، وفق ما ذكرته وكالة “رويترز”.

وتأتي هذه الحادثة وسط تصاعد التوتر في المنطقة، إذ أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية تحسبا لهجوم إيراني محتمل ردا على قصف جوي “نُسب لإسرائيل”،وأسفر عن تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار الضباط،

والجمعة، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه يتوقع أن تضرب إيران عدوها اللدود إسرائيل، التي تحملها مسؤولية الهجوم في دمشق، “عاجلا وليس آجلا”.

والخميس، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إن إيران شعرت أنه ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم المميت على بعثتها الدبلوماسية بعد فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ إجراء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري مواجهات

إقرأ أيضاً:

سفينة صينية تصل إيران تكشف عن تطورات في برنامج طهران الصاروخي

(CNN)--  أظهرت بيانات تتبع السفن أن أول سفينة من اثنتين تحملان 1000 طن من مادة كيميائية صينية الصنع يمكن أن تكون مكونًا رئيسيًا في الوقود لبرنامج الصواريخ العسكرية الإيرانية قد رسا خارج ميناء بندر عباس الإيراني، الخميس. 

وقد يكون هذا إشارة إلى أن برنامج إنتاج الصواريخ الإيراني عاد إلى العمل كالمعتاد بعد الهجمات المدمرة والمحرجة التي شنتها إسرائيل على مصانع رئيسية العام الماضي.

وغادرت السفينة، جولبون، ميناء تايكانج الصيني قبل 3 أسابيع محملة بمعظم شحنة 1000 طن من بيركلورات الصوديوم، المادة الأولية الرئيسية في إنتاج الوقود الصلب الذي يغذي الصواريخ التقليدية متوسطة المدى الإيرانية، وفقا لمصدرين استخباراتيين أوروبيين.

ويمكن أن يسمح بيركلورات الصوديوم بإنتاج الوقود الكافي لنحو 260 محرك صاروخي صلب لصواريخ خيبر شكن الإيرانية أو 200 صاروخ باليستي من طراز الحاج قاسم، وفقا لما قالته مصادر استخباراتية لشبكة CNN.

وتأتي هذه الشحنة في الوقت الذي عانت فيه إيران من سلسلة من الانتكاسات الإقليمية مع الهزيمة الجماعية التي تعرض لها حلفاؤها: سقوط بشار الأسد في سوريا وخسائر حزب الله في لبنان.

 وفي أعقاب الضربة الإسرائيلية على منشآت إنتاج الصواريخ الإيرانية في أكتوبر/تشرين الأول، اعتقد بعض الخبراء الغربيين أن الأمر قد يستغرق عامًا على الأقل قبل أن تتمكن إيران من استئناف إنتاج الوقود الصلب.

 وتشير عملية التسليم إلى أن إيران ليست بعيدة عن أو أنها قد تكون قد عادت بالفعل إلى إنتاج صواريخها.

ووفقا للمصادر، تم شراء الشحنة نيابة عن إدارة المشتريات في منظمة الجهاد للاكتفاء الذاتي، وهي جزء من الهيئة الإيرانية المسؤولة عن تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية.

وقالت المصادر، لـCNN، إن السفينة الثانية، جيران، لم يتم تحميلها بعد ولتغادر الصين، ومن المقرر أن تنقل بقية الألف طن إلى إيران، حيث تدير شركة خطوط الشحن الإيرانية، كلا السفينتين، فيما غادرت السفينة جولبون ميناء تايكانج متوجهة إلى إيران في 21 يناير/كانون الثاني.

وتواصلت CNN مع شركة الخطوط البحرية الإيرانية للتعليق.

ولم تتمكن المصادر من تحديد ما إذا كانت الحكومة الصينية على علم بالشحنات قبل التقارير الإعلامية عن تحركاتها في أواخر يناير.

ويعد تسليم بيركلورات الصوديوم في حد ذاته ليس غير قانوني، ولا ينتهك العقوبات الغربية.

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ للصحفيين في يناير أن بلادها لم تكن على علم بتفاصيل القضية، لكن الصين التزمت دائمًا بقوانين مراقبة الصادرات وكذلك الالتزامات الدولية للبلاد.

وفرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات على شركة خطوط الشحن التابعة لإيران، حيث قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الشركة هي "خط الشحن المفضل للإيرانيين ووكلاء المشتريات".

وقالت وزارة الخزانة البريطانية إن الشركة "متورطة في أنشطة عدائية" من قبل إيران وسلطت الضوء على روابطها بقطاع الدفاع الإيراني.

وتخضع كل من السفينتين جولبون وجيران لعقوبات أمريكية.

وفي الوقت نفسه، ظلت الصين حليفًا دبلوماسيًا واقتصاديًا لإيران التي تعاني من العقوبات، حيث نددت بالعقوبات الأمريكية "الأحادية الجانب" ضد البلاد ورحبت بطهران في التكتلات الدولية التي تقودها بكين وموسكو مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس.

وتظل الصين أيضًا أكبر مشترٍ للطاقة من إيران، رغم أنها لم تبلغ عن مشتريات النفط الإيراني في بيانات الجمارك الرسمية منذ عام 2022، وفقًا للمحللين.

وعلى الرغم من العلاقات التاريخية بين الصين وقطاع الدفاع الإيراني، يقول المراقبون إن بكين قلصت العلاقات الأمنية على مدى العقد الماضي في سعيها إلى تعزيز العلاقات مع السعودية ودول الخليج الأخرى.

 ومع ذلك، فرضت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة عقوبات على عدد من الكيانات الصينية بسبب أدوار مزعومة في دعم إنتاج الطائرات العسكرية بدون طيار الإيرانية كما أشارت التدريبات البحرية المشتركة الأخيرة بين الصين وإيران وروسيا إلى تعميق محتمل للعلاقات الاستراتيجية بين الحكومات.

وقال الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية فابيان هينز، لـ CNN: "في حين أن إيران ستحتاج إلى وقود صلب لمجموعة من الصواريخ، بما في ذلك أسلحة الدفاع الجوي الأصغر حجمًا، فإن حصة الأسد من مثل هذه الشحنات من المرجح أن تتجه نحو برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني".

على الرغم من أن تجارة بيركلورات الصوديوم ليست مقيدة بالعقوبات الغربية، إلا أنه يمكن تحويلها كيميائيًا إلى بيركلورات الأمونيوم - وهو وقود وهو منتج خاضع للرقابة.

وقال ، أستاذ الكيمياء غير العضوية في جامعة كوليدج لندن، أندريا سيلا لـCNN: "بيركلورات الأمونيوم هي المادة التي استخدمت في الوقود الصاروخي الصلب لمكوك الفضاء ولا يوجد حقًا الكثير من الأشياء البديلة" التي يمكن استخدام المادة الكيميائية في الشحنات الصينية من أجلها، بصرف النظر عن الوقود الصاروخي والألعاب النارية والوقود، مضيفًا: "بيركلورات لها نطاق ضيق إلى حد ما من الاستخدامات".

وأضاف أن زيادة الضوابط المفروضة على البيركلورات في الغرب جعلت الصين تصبح موردًا بديلًا رئيسيًا لمثل هذه المواد الكيميائية.

وقال مدير برنامج منع الانتشار النووي في شرق آسيا في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، جيفري لويس، لـCNN، إن الصين كانت منذ فترة طويلة "مصدرًا رئيسيًا لبيركلورات الصوديوم لبرامج الصواريخ الإيرانية، ويرجع تاريخها على الأقل إلى منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين"، وأضاف: "هذه مجرد أحدث شحنة في نمط عمره عقود".

مشاكل الإمداد

وقال المحلل الدفاعي هينز إنه في حين كانت إيران تتفاخر سابقًا بقدرتها على إنتاج بيركلورات الأمونيوم بنفسها، فإن هذا التسليم يشير إلى اختناقات في سلسلة التوريد حيث لم يتمكن إمداد المواد الأولية المحلية من تلبية احتياجات إنتاج الصواريخ، وأضاف أنها مشكلة يمكن أن تواجهها حتى دول مثل الولايات المتحدة.

وذكر هينز أن البنية التحتية لإنتاج الوقود الصلب في إيران "توسعت بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية - وربما حتى منذ هجوم حماس على إسرائيل في  7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)"، مع بناء مواقع جديدة وتوسيع المواقع الموجودة.

ويبلغ مدى صواريخ خيبر شكن 880 ميلاً (حوالي 1420 كيلومترًا)، وصواريخ مثل الحاج قاسم  يمكنها الوصول إلى أهداف على بعد 900 ميل (حوالي 1450 كيلومترًا)، وفقًا لمصدر استخباراتي غربي.

 وعلى الرغم من أنها ليست الأسلحة الأكثر تقدمًا من الناحية الفنية في ترسانة إيران، فإن مداها يجعلها مهمة في الهجمات على إسرائيل.

وقال هينز إن الحوثيين المدعومين من إيران استخدموا هذه الصواريخ  ضد إسرائيل، على الرغم من أن المسافة تفوق ظاهريًا المدى القياسي للصواريخ، وقال إن تعديلات الرأس الحربي يمكن أن تطيل مداها.

وأضاف أن الوقود الصلب يستخدم أيضًا في الصواريخ الإيرانية قصيرة المدى - مثل تلك المستخدمة في الماضي ضد القواعد الأمريكية في المنطقة وفي الصادرات إلى روسيا.

وتستخدم الصواريخ الباليستية الإيرانية الأكبر والأقوى عادةً الوقود السائل.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم انتشال حطام صاروخ خيبر شكن واحد على الأقل بعد هجوم إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر 2024.

وأكد تحليل من أحد المصادر الغربية أن نحو 50 صاروخًا متوسط ​​المدى يعمل بالدفع الصلب أطلقته إيران على إسرائيل في هذا الهجوم.

وقال مسؤول استخباراتي غربي، لـCNN، إنه على الرغم من أن الأجهزة الأمريكية على علم بالتسليم، إلا أن هناك قلقًا محدودًا بشأن الشحنة.

 وأضاف المصدر إنه إذا قامت إيران بتوجيه المواد الكيميائية نحو إنتاج وقود الصواريخ، وخاصة على الأسلحة المخصصة لروسيا، فسيكون ذلك مصدر قلق أكبر.

ورفضت الحكومة الإيرانية التعليق ردًا على الأسئلة التي طرحتها CNN.

إسرائيلإيرانالصينبريطانياروسياالإدارة الأمريكيةالجيش الإيرانيالحكومة الإيرانيةالحكومة الصينيةالعقوبات على إيراننشر الجمعة، 14 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • رأساهما مفصولان.. العثور على جثتي متعاون مع الحرس الإيراني وابن أخته في سوريا
  • مقاطع فيديو نادرة لشهداء الحرس الرئاسي وهم يتلقون تنوير من قائدهم “المنصوري” يبلغهم فيه قبل ساعات من الحرب بنية الدعم السريع في الغدر بعد تمركزهم في مروي وانتشارهم في العاصمة.. شاهد ثبات وشجاعة الشهداء
  • Capital.com “أفضل شركة وساطة في الشرق الأوسط 2024”
  • “كل شيء أفضل من ذي قبل”.. سوريا تعيد فتح أبوابها أمام السياح
  • (وكالة).. مقتل قيادي سعودي بارز في تنظيم “القاعدة” بغارة أمريكية شرقي اليمن
  • الصحة العالمية: الإمارات تعلن ظهور حالة من جدري القرود للسلالة الجديدة Ib
  • قوة بحرية أوروبية تحرر سفينة يمنية اختطفها قراصنة صوماليون قبالة سواحل القرن الإفريقي
  • ضمن برنامج أمل السعودي.. “إغاثي الملك سلمان” يختتم 3 مشاريع طبية تطوعية في دمشق
  • هكذا توغلت إيران في العراق..وبعلم “الأميركان والإسرائيليين”..وهكذا ستخرج !
  • سفينة صينية تصل إيران تكشف عن تطورات في برنامج طهران الصاروخي