توفِّر حديقة الحيوانات بالعين 211.2 طناً من الغذاء التكميلي للحيوانات سنوياً من خلال زراعة أنواع متعددة من النباتات الغذائية المحلية، وغير المحلية، من بينها السدر والغاف والهايبسكس وغيرها.

ويعدُّ مشتل حديقة الحيوانات بالعين مصدراً مهماً لدعم الثروة النباتية من خلال جهود صون الطبيعة، وحماية الحياة البرية التي تشمل حماية النباتات المحلية وإكثارها واستخدامها، ونقل الخبرات إلى المؤسَّسات والشركاء الخارجيين.

ويعمل المشتل على توفير جزء من النباتات الغذائية للحيوانات وفقاً لاحتياجات الحيوانات المستهدفة، لضمان تغذيتها الجيدة، وتلبية احتياجاتها السلوكية والصحية والبيئية. ويقيِّم فريق مراجعة النظام الغذائي المراحل الفسيولوجية للحيوانات ويحدد احتياجاتها الغذائية، ثمَّ يضع جدول التغذية المناسب لكلِّ نوع منها.

وتُختار النباتات الغذائية وفق احتياجات كلِّ نوع حيواني؛ فالحيوانات ذات الحوافر مثلاً تحتاج إلى الطعام النباتي، مثل الجت الأخضر واليابس والتيموثي، حيث تضاف إلى النظام الغذائي الأساسي لها.

وتعمل حديقة الحيوانات بالعين على تطوير المرافق باستخدام أنواع النباتات المستساغة للحيوانات في معارض الحيوانات والمناطق المحيطة بها، وخصوصاً حول سفاري العين، وتستمر في تطوير الغذاء النباتي، وإدخاله في خطط الإكثار الخاصة بالمشتل، إلى جانب البحث عن أنواع أخرى من النباتات لزيادة التنوُّع الغذائي للحيوانات.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: حدیقة الحیوانات بالعین

إقرأ أيضاً:

خطوة جديدة نحو الاستدامة البيئية..ورشة عمل لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر

نظّم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورشة عمل مميزة، في إطار تعزيز الجهود للحفاظ على البيئة البحرية والتنوع البيولوجي، تحت عنوان "إعادة تأهيل الشعاب المرجانية في المناطق المنكوبة بالبحر الأحمر". تأتي هذه الورشة كجزء من مشروع بحثي مدعوم من الأكاديمية، وجرى تنفيذها تحت رعاية وحضور الأستاذة الدكتورة عبير منير، رئيسة المعهد، والدكتورة سوزان الغرباوي، نائب رئيس المعهد والباحثة الرئيسية للمشروع، إلى جانب نخبة من العلماء والباحثين.

فعاليات علمية ثرية

افتتحت الورشة بكلمة ألقتها الدكتورة عبير منير، تلتها عرض تقديمي قدمته الدكتورة سوزان الغرباوي حول نتائج المشروع. وشملت الفعاليات سلسلة من المحاضرات المتميزة:

الدكتور حسين نصر: عرض تقنيات استزراع وإعادة تأهيل بعض أنواع الشعاب المرجانية.الدكتور مصطفى أحمد: تناول بيئة الشعاب المرجانية في البحر الأحمر وأهميتها البيئية.الدكتور محسن يوسف: ركز على تأثير التغيرات المناخية على الشعاب المرجانية ومخاطرها المتزايدة.الدكتورة مديحة حلمي: قدمت رؤية علمية عن استخدام الجيوفيزياء البحرية والاستشعار عن بعد لدراسة ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية.حلول مستدامة ومستقبل بيئي أفضل

أبرزت الورشة أهمية تبادل الخبرات وطرح تقنيات حديثة لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية المتضررة، مع التركيز على وضع خطط عملية لاستعادة هذه النظم البيئية الحيوية التي تشكل ركيزة أساسية للتنوع البيولوجي في البحر الأحمر.

خطوة نحو التنمية المستدامة

تجسد هذه الورشة التزام المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بتطوير البحث العلمي ودعم الحلول المبتكرة للحفاظ على الموارد البحرية، بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية. وتعد الخطوة مثالًا ملموسًا على التعاون بين المؤسسات البحثية لتحسين استدامة البيئة البحرية وضمان استفادة الأجيال القادمة من ثروات البحر الأحمر الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • حديقة «أم الإمارات».. استكشاف مستدام
  • الزراعة المستدامة.. مفتاح لتحقيق الأمن الغذائي
  • خطوة جديدة نحو الاستدامة البيئية..ورشة عمل لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
  • علامات نقص «فيتامين ك» في الجسم.. كيف تضيفه إلى نظامك الغذائي؟
  • أمانة المدينة المنورة تُنفذ أكثر من 15 ألف جولة رقابية على الاغذية
  • ضبط أكثر من 3 أطنان من السمك الفاسد في عسير
  • الأمم المتحدة.. ارتفاع انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر الماضي
  • هاكاثون ساس والأكاديمية العربية يوظّف التحليلات لدعم الاستدامة ومعالجة التحديات البيئية
  • التوسع الزراعي استراتيجية لتأمين احتياجات الغذاء.. وخبراء: هناك دور للتكنولوجيا في تحقيق التوسع وحماية الموارد البيئية.. والتوسع حل أساسي لتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة تحديات التغير المناخي
  • البنك السعودي الأول يدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية بالتعاون مع جمعية وعي البيئية