الإمارات تشارك في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية، عن مشاركتها في اجتماعات الربيع 2024 لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، المزمع عقدها في العاصمة الأميركية واشنطن، خلال الفترة من 15 إلى 20 أبريل الجاري.
ويترأس معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع والذي يضم كلاً من علي عبدالله شرفي وكيل الوزارة المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، وحمد عيسى الزعابي، مدير مكتب معالي وزير الدولة للشؤون المالية، وثريا حامد الهاشمي، مديرة العلاقات والمنظمات المالية الدولية بوزارة المالية، وعدد من المختصين من وزارة المالية ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني أهمية تعزيز التعاون الدولي بصفته مفتاح دفع جهود التنمية المستدامة، وإيجاد الحلول الفعالة والمستدامة لجميع الاحتياجات التنموية، مشدداً على أهمية اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي باعتبارها منصة تساهم في تسهيل الحوار الشامل والمكثف بين مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة الرئيسيين.
وقال معاليه: «تحرص وزارة المالية على تعزيز المناقشات حول استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على تحمل الديون، إلى جانب معالجة الآثار المتتالية للتحديات الجيوسياسية على التجارة العالمية وآفاق النمو على المدى المتوسط. وفي سياق المشهد الحالي، تبرز أهمية تعزيز الجهود متعددة الأطراف لتسريع عملية التنمية المستدامة ودفع العالم نحو مسار شامل ومرن».
ويشارك معالي محمد بن هادي الحسيني على هامش اجتماعات الربيع، في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في البرازيل لعام 2024.
أخبار ذات صلةوسيلقي معاليه كلمة رئيسة في الجلسة العامة لاجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية «IMFC»، كما يرأس معاليه الجلسة العامة المشتركة لاجتماع لجنة التنمية بين مجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي.
وسيجتمع معالي محمد بن هادي الحسيني، مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، وعدد من وزراء المالية المشاركين ومحافظي البنوك المركزية ورؤساء المؤسسات المالية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان «MENAP».
وستُعقد الاجتماعات والفعاليات الوزارية الرئيسة لاجتماع الربيع 2024، خلال الفترة بين 17 و19 أبريل، بينما سيتم تنظيم الفعاليات والأنشطة الجانبية في الفترة بين 15 و20 أبريل.
وتجمع اجتماعات الربيع 2024، تحت مظلتها، محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وأعضاء المجالس البرلمانية، والمسؤولين التنفيذيين في القطاع الخاص، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين، لمناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي المشترك، بما في ذلك التوقعات الاقتصادية العالمية، والقضاء على الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونة.
وستتضمن الاجتماعات أيضاً ندوات، وجلسات إحاطة إقليمية ومؤتمرات صحفية، وغيرها من الفعاليات التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية، والنظام المالي العالمي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات النقد الدولی البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الانقطاع.. «البنك الدولي» يستأنف عمله في طرابلس
بعد عدة سنوات من التوقف، وفي خطوة تعكس رغبة المجتمع الدولي في دعم الاقتصاد الليبي، وتعزيز التعاون مع المؤسسات المالية المحلية، ووسط تحديات كبيرة تتعلق بالوضع الأمني، والاستقرار السياسي، والإصلاحات الاقتصادية، أعلن البنك الدولي عن استئناف عمله من العاصمة طرابلس.
وأكد المحلل والخبير الاقتصادي الليبي محمد درميش، أن “عودة البنك الدولي إلى طرابلس وافتتاح مكتبه هناك يُعد خطوة في الاتجاه الصحيح، حيث تسهم هذه الخطوة في كسر العزلة الدولية عن المؤسسات الليبية، وتعزيز التعاون بين ليبيا والبنك الدولي في مجالات الاستشارات الاقتصادية والتنموي”.
وأوضح درميش لوكالة “سبوتنيك”، أن “هذه الخطوة جاءت بناءً على جهود الدولة الليبية، كونها مساهمًا في البنك الدولي، وسعيها لإعادة التواصل مع المؤسسات المالية الدولية”.
وأشار إلى وجود “اتفاق بين ليبيا والبنك الدولي في مجال الاستشارات الاقتصادية، وهو ما دفع السلطات الليبية إلى طلب إعادة فتح مكتب البنك الدولي في طرابلس لتعزيز التعاون والاستفادة من خبراته”.
وشدد درميش، “على أن تحقيق انتعاش اقتصادي حقيقي في ليبيا يعتمد بالدرجة الأولى على وجود إرادة سياسية قوية، تعمل على فتح آفاق جديدة للاستثمار، وتهيئة بيئة جاذبة لرأس المال المحلي والأجنبي”.
وأوضح أن “وجود البنك الدولي والتعامل معه يشكل قيمة مضافة، حيث يمكن أن يساعد في تقديم المشورة والتوجيهات اللازمة لدعم مشاريع التنمية، وأوضح درميش فيما يتعلق بتأثير البنك الدولي على العملة المحلية، أن قيمة الدينار الليبي هو شأن سيادي للدولة الليبية، ويتم تحديد سياساته النقدية وفقًا لأسس ومعايير اقتصادية محددة وظروف محلية معينة”.
وأشار إلى أن “البنك الدولي لا يتدخل في تحديد قيمة الدينار الليبي، لكنه يقدم ملاحظات واستشارات عند الحاجة، بناءً على البيانات والمعلومات التي توفرها السلطات الليبية المختصة”.
وأكد أن “التأثير الفعلي للبنك الدولي على التنمية المحلية مرتبط بكفاءة الإدارة الليبية في استغلال وجود هذه المؤسسة، والتنسيق معها في تمويل وتنفيذ مشاريع تنموية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، كما أكد أن الخطوة الأهم حاليًا هي توظيف هذا التعاون مع البنك الدولي بشكل فعال، لضمان تحقيق تحولات اقتصادية إيجابية تسهم في تعزيز الاستقرار المالي والتنمية المستدامة في ليبيا”.