إطلاق برنامج دبي لإدارة الطلب على الطاقة للتميز
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
دبي - وام
أطلق المجلس الأعلى للطاقة في دبي برنامج دبي لإدارة الطلب على الطاقة للتميز والذي يعد منصة لتكريم وتقدير الجهود النموذجية للمؤسسات والأفراد الذين ساهموا في تعزيز مستقبل دبي من خلال الممارسات المسؤولة في كفاءة الطاقة واستخدام المياه والاقتصاد الدائري والابتكار والمساهمات الاستثنائية التي تعزز البيئة المستدامة.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم السبت، تمثل كل فئة من الفئات جانبًا محوريًا من رحلة دبي نحو ترشيد استهلاك الطاقة، بداية من مبادرات المباني الخضراء المبتكرة وحتى الابتكارات الرائدة في التبريد الكفؤ وغيره.
وأكد سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس أن المجلس يسعى من خلال برنامج دبي لإدارة الطلب على الطاقة للتميز إلى تحسين استخدام الطاقة والمياه والوقود والارتقاء بالمساهمات الاستثنائية في مجال كفاءة الطاقة واستخدام المياه والاستدامة والاقتصاد الدائري.
من جهته، قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس «يحتفي البرنامج بالإنجازات البارزة في المجال على مستوى إمارة دبي، مما يؤكد التزام الإمارة بإستراتيجية دبي لإدارة الطلب، والتي تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة والمياه بنسبة 30% بحلول عام 2030، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي على خفض استهلاك الوقود والذي بدوره يساهم في تحقيق مستقبل مستدام».
ويؤكد المجلس الأعلى للطاقة في دبي على التزام الإمارة بإستراتيجية إدارة الطلب على الطاقة، وهو نهج مثالي يهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة والمياه وتعزيز مستقبل أكثر استدامة.
ويسلط البرنامج الضوء على جهود إمارة دبي والتزامها بالاستدامة، وتقدير المبادرات الرائدة في مجال الأبنية الخضراء، والتبريد الفعال، وغير ذلك الكثير.
وذكر المجلس أن الاستجابة للبرنامج كبيرة، حيث بلغ عدد المشاركات 86 مشاركة من القطاعين الحكومي والخاص، وستتم مراجعة المشاركات من قبل لجنة من الخبراء لتقييم تأثيرها ومواءمتها مع إستراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه وسيتم الإعلان عن الفائزين في البرنامج خلال شهر مايو 2024.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الطاقة والمیاه
إقرأ أيضاً:
النفط عند أدنى مستوى في 4 سنوات إثر تصاعد الحرب التجارية
تراجعت أسعار النفط العالمية يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2021، متأثرة بتصاعد التوترات التجارية العالمية، والمخاوف المتزايدة من ركود اقتصادي واسع النطاق، عقب فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية جديدة على عشرات الدول، وردود الفعل التصعيدية من الصين.
وبحسب بيانات السوق، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت أو 1.2% لتُسجل 64.80 دولارًا أميركيًا للبرميل بحلول الساعة 14:49 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.2% إلى 61.24 دولارًا أميركيًا للبرميل.
ويتجه الخامان لتسجيل أدنى إغلاق لهما منذ أبريل/نيسان 2021، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
تقلبات حادة وتصريحات متضاربةوشهدت الأسواق النفطية خلال الجلسة تقلبات لافتة، إذ هبطت الأسعار بأكثر من 3 دولارات خلال التداولات الليلية، قبل أن تعاود الارتفاع مؤقتًا بأكثر من دولار صباح الاثنين، بعد تقارير غير مؤكدة أفادت بأن ترامب يدرس تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا على جميع الدول باستثناء الصين.
لكن البيت الأبيض نفى هذه الأنباء ووصفها بـ"الكاذبة"، بحسب تصريحات للمتحدثة باسمه نقلتها رويترز.
أوروبا تتمسك بالدبلوماسيةفي المقابل، قال ماروس سيفكوفيتش، مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، إن الاتحاد لا يزال يأمل بالتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.
إعلانوأضاف "عاجلًا أو آجلًا، سنجلس إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن ونتوصل إلى حل وسط يخدم الطرفين".
وتوقع بنك غولدمان ساكس، في مذكرة بحثية حديثة، احتمال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة بنسبة 45% خلال 12 شهرًا المقبلة، مشيرًا إلى أن الرسوم الأميركية وتداعياتها على الاستهلاك العالمي ستؤثر بشكل مباشر على الطلب على الطاقة.
وفي خطوة لافتة، أعلنت شركة أرامكو السعودية يوم الأحد عن خفض حاد في أسعار بيع النفط الخام للعملاء الآسيويين، وهو ما أدى إلى تراجع سعر البيع الرسمي لشهر مايو/أيار إلى أدنى مستوياته في 4 أشهر.
وقال تاماس فارجا، المحلل في شركة "بي في إم"، إن هذه الخطوة تعكس توقعات المملكة بانخفاض الطلب العالمي على النفط في ظل الرسوم الجمركية والتباطؤ الاقتصادي المحتمل.
وأضاف: "السعوديون يتصرفون بناء على خبرتهم التاريخية".
تصعيد صيني وتداعيات محتملةوردًا على إجراءات واشنطن، أعلنت وزارة المالية الصينية يوم الجمعة أنها ستفرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة 34% على واردات السلع الأميركية، ما عزز من مخاوف الأسواق بشأن اندلاع حرب تجارية شاملة، واحتمال تعرض الاقتصاد العالمي لموجة ركود تضخمي.
ورغم استثناء واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الحزمة الأميركية، فإن التوترات التجارية ترفع المخاوف من زيادة التضخم وتباطؤ النمو العالمي، مما يُبقي أسعار النفط تحت الضغط، بحسب مراقبين اقتصاديين.
وفي تطور آخر، أعلن تحالف أوبك بلس المضي قدمًا في خطط زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في مايو/أيار، متجاوزًا الزيادة السابقة التي كانت مقررة بـ135 ألف برميل يوميًا، ما ساهم في تعزيز ضغوط العرض على السوق في ظل ضعف الطلب المتوقع.
إعلان