بالصور.. الـSNRT تخلق الحدث خلال تغطية بطولة إفريقيا لـالفوتسال بنقل تلفزيوني احترافي تناقلته أكبر الفضائيات العالمية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
منذ انطلاق بطولة إفريقيا لـ"الفوتسال"، عشية أمس الخميس، بالرباط، لا حديث بين المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا عن الإخراج التلفزيوني الاحترافي الذي بصم عليه جنود الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، والذي كان له دور فارق وفعال في عملية الإبهار التي رافقت تنظيم المغرب لهذا الحدث الرياضي القاري.
وبالعودة إلى تفاصيل هذه الملحمة التلفزيونية التي صنعها جنود الـ"SNRT"، وتناقلتها كبريات الفضائيات العالمية (القارية والعربية والدولية)، علمنا في موقع "أخبارنا" أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، خصصت لهذا الحدث الرياضي، أكبر وحدة متنقلة، وهي وحدة "HD7"، إلى جانب اعتماد كاميرا "درون" من طراز "DJI Mavic cine"، قامت بالتقاط صور جوية لمحيط القاعة المغطاة الأمير مولاي عبد الله، ومشاهد أخرى توثق لسماء العاصمة الرباط وأشهر مناطقها المشعة ومآثرها التاريخية.
في ذات السياق، أشاد عدد كبير من المتابعين، خاصة أهل الاختصاص، بجودة الـ"غرافيكس" العالية الذي اعتمدته الـ"SNRT" أثناء تقديم اللاعبين، وكذا خلال عرض كل المعلومات المتعلقة بكل مقابلة ضمن بطولة إفريقيا لـ"الفوتسال" التي تحتضنها بلادنا.
كما اعتمدت الـ"SNRT" أيضا على ما لا يقل عن 5 كاميرات "سلوموشن" المخصص للتصوير بالعرض البطيء" وأزيد من 5 عدسات "لونغ فوكال"، جرى تثبيتها في كل زوايا القاعة المغطاة سالفة الذكر، بهدف رصد كل صغيرة كبيرة ضمن تفاصيل كل مقابلة على حدا، إلى جانب التوظيف المثالي والاحترافي لكاميرا الـ"ستيدي كام"، التي تكون عادة قريبة من اللاعبين داخل رقعة الملعب وبنك البدلاء.
إلى جانب ذلك، تم التنويه أيضا باعتماد "ميكروفون" يقرب الجمهور من الكواليس المتعلقة بما يدور بين الحكام وعميدي الفريقين أثناء قرعة اختيار الكرة والمرمى، وأيضا تعليمات المدربين خلال الوقت المستقطع، مع الإشادة بـ"البلاطو التحليلي" وكذا الـ"غرافيك" الذي خصصته قناة "الرياضية" من أجل مواكبة هذه البطولة القارية، والذي يتماهى كلها مع الألوان في شعار الدورة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
منظمةالصحة العالمية: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم
بحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية يتحمل اليمن العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا على الصعيد العالمي. وقد عانى اليمن من سريان الكوليرا بصفة مستمرة لسنوات عديدة، وسجّل بين عامي 2017 و2020 أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث.
هل انتقلت الكوليرا من السودان إلى أسوان؟.. عوض تاج الدين يحسم الجدل (فيديو) ارتفاع وفيات وإصابات "الكوليرا" في السودان إلى نحو 14 ألف حالةوحتى الأول من ديسمبر، الجاري أبلغ اليمن عن 249,900 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا، ووقعت 861 وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ بداية العام. ويمثل ذلك 35% من العبء العالمي للكوليرا و18% من الوفيات الـمُبلَّغ عنها عالميًا. وقد ارتفع عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بنسبة 37% و27% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023. يرتبط الارتفاع في عدد الحالات هذا العام بتحديث البيانات من اليمن، حيث تم إضافة بيانات أكثر تفصيلاً من جميع المحافظات اليمنية.
ويقول الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها في اليمن، "فاشيات الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد، تفرض عبئًا إضافيًا على النظام الصحي الذي يعاني بالفعل من فاشيات أمراض متعددة. وتبذل منظمة الصحة العالمية والجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني جهودًا مضنية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل النقص الحاد في التمويل".
ويضيف الدكتور أرتورو، "إن عدم الحصول على مياه الشرب المأمونة، وسوء ممارسات النظافة العامة في المجتمعات المحلية، ومحدودية فرص الحصول على العلاج في الوقت المناسب، كلها أمور تزيد من عرقلة الجهود الرامية إلى الوقاية من المرض ومكافحته".
ويتطلب التصدي للكوليرا في اليمن تدخلات عاجلة وشاملة تشمل التنسيق، والترصُّد، والقدرات المختبرية، والتدبير العلاجي للحالات، ومبادرات المشاركة المجتمعية، والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، والتطعيمات الفموية ضد الكوليرا. ومن الضروري توفير التمويل الكافي في الوقت المناسب لإجراء هذه التدخلات. وبالإضافة إلى ذلك، يلزم بذل جهود مكثفة لإصلاح البنى التحتية العامة المتضررة فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي لتجنب تكرار السيناريو الكارثي الذي شهدته البلاد بين عامي 2017 و2020.
ووفقًا للتوقعات التي أُعدِّت في سبتمبر فيما يتعلق بمعدلات الإصابة خلال فترة الاستجابة بين الأول/أكتوبر 2024 وآمارس 2025، تواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية قدرها 20 مليون دولار أمريكي. وفي الفترة بين مارس ونهاية نوفمبر 2024، أُغلق 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية بسبب نقص التمويل. ومن المقرر إغلاق 17 مركزًا إضافيًا لعلاج الإسهال و39 مركزًا إضافيًا للإماهة الفموية بحلول نهاية عام 2024 – أي 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية – إذا لم يُقدَّم تمويل إضافي إلى الشركاء في مجال الصحة.
ومنذ اندلاع أحدث فاشية للكوليرا في مارس 2024، عملت المنظمة عن كثب مع وزارة الصحة العامة والسكان ووزارة الصحة والبيئة لإدارة الفاشية في إطار خطة الأمم المتحدة للاستجابة المتعددة القطاعات. ودعمت المنظمة أكثر من 25,000 بعثة لفرق الاستجابة السريعة لاستقصاء الإنذارات وبدء تدابير المكافحة على المستوى المحلي؛ ووفرت الكواشف واللوازم المختبرية لدعم جهود تأكيد حالات العدوى في 12 مختبرًا مركزيًا للصحة العامة؛ واشترت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة والوقاية من العدوى ومكافحتها ووزعت هذه الأدوية والإمدادات على المرافق الصحية، ومنها مراكز علاج الإسهال الثمانية عشر المدعومة من المنظمة؛ ودرَّبت أكثر من 800 عامل صحي على التدبير العلاجي للحالات، ودعمت وزارة الصحة العامة والسكان بحملة تطعيم فموي ضد الكوليرا لتوفير الحماية لما عدده 3.2 مليون شخص في 34 مديرية في 6 محافظات في اليمن.