قال محمد كارم، الخبير السياحي، إن هناك 178 دولة يمكنهم الحصول على التأشيرة إلكترونيا لزيارة مصر، فضلا على ان الدولة عملت على زيادة عدد الغرف الفندقية لتصل إلى 250 ألف غرفة فندقية في نهاية 2024.

وضع السياحة في مصر

وأشار كارم، خلال لقاء خاص ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن هناك تنوع في جنسيات السياح الذين يزورون مصر، حيث تشهد مصر تدفق سياحي، فضلا عن وجود كل المقومات السياحية التي تجذب السياح، حيث أصبح لدينا سياحة الأكل، معلقا: "السياح بيجوا مصر يدوروا على الكشري".

الإفتاء تكشف حكم الجمع بين نية صيام الست البيض وقضاء أيام رمضان مكافحة الإدمان: نفذنا أكبر برنامج وقائي لتوعية الطلاب في المدارس من خطورة المواد المخدرة

ولفت إلى أنه لأول مرة معظم الفنادق السياحية قدمت للسياح في أول أيام عيد الفطر الفسيخ والرنجة والسردين، مؤكدا أن مصر الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي تمتلك مختلف مقومات السياحة، ومصر تشهد موسم سياحي جيد جدا واستقبلنا سياح من جنسيات تزور مصر لأول مرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السياحة مصر الخبير السياحي هذا الصباح فضائية إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

بين أروقة الفنادق.. سياحة سياسية ترسم ملامح سوريا الجديدة

دمشق- في شوارع دمشق المكتظة، تشهد الطرق ازدحامًا غير مسبوق منذ مطلع الأسبوع الجاري، إذ عادت عجلة العمل للدوران مرة أخرى في مساراتها المختلفة.

ويتساءل الجميع عن سبب هذا الازدحام غير المعتاد وغير المسبوق في الشوارع، فقد امتلأت دمشق بالسيارات القادمة من كل أنحاء سوريا، بل ومن دول متعددة ومجاورة أيضًا.

بينما تبدو الحياة في شوارع دمشق وأسواقها وحاراتها طبيعية، حيث يكدح الناس لكسب قوتهم وتحصيل لقمة العيش، هناك مشهد آخر يغفل عنه الكثيرون، يتمثل في الحركية بصالات الفنادق الفارهة، تلك التي كانت حكرًا على رجالات النظام والطبقات المخملية في المجتمع!

سياحة سياسية!

لطالما عرف العالم أنماطا مختلفة للسياحة منها السياحة الترفيهية أو الدينية أو العلاجية، غير أن الواقع بسوريا يطور نوعا جديدا يمكن تسميته بـ"السياحة السياسية".

فالوافدون من مختلف البلدان يقصدون الفنادق ليس فقط للاستمتاع بمشاهد دمشق التي تتنفس عبير الحرية من جديد، وإن كانوا يلتقطون صور الفرح في ساحات الأمويين وعلى قمة قاسيون وفي أسواق دمشق العتيقة، بل جاؤوا لأسباب متنوعة، وغايات أخرى.

فإذا دخلت بهو أي فندق، تفاجئك دينامية غير مسبوق، وحركية دبت في صالاته وأروقته، التي تحتضن تنظيم جلسات نقاش وملتقيات للتداول وتبادل الآراء، وأخرى للتشاور والتفاوض.

إعلان

وفي أروقة الفنادق أصناف متعددة من الناس؛ سوريون وغير سوريين، جميعهم يتحاورون ويتناقشون، وربما يتفقون على آليات العمل والانخراط في الواقع الجديد أو ربما يبحثون عن موطئ قدم في بنية الدولة الجديدة.

تخصص وتنوع

وقد تخصصت الفنادق حسب نوعية نزلائها. على سبيل المثال، إذا دخلت "فندق الشام" وهو المعروف لدى السوريين بصالة السينما التي كانت مرتبطة به، والتي تعتبر أفضل صالة سينما في دمشق لعرض أحدث الأفلام الراقية. غير أنه لا وقت هنا لرؤية الأفلام ولا متسع للترف، فالفندق يستقبل الجمعيات الإغاثية والمنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية.

أما في فندق الشيراتون، فتجد معظم النزلاء من مؤسسات الإعلام العربية والعالمية المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة، إلى جانب شخصيات متنوعة من مختلف الخلفيات، كلهم منهمكون في نقاشات حول مستقبل سوريا الجديدة.

ويوجد أيضا أشخاص من مختلف الأصناف، فهناك من يرتدون البدلات الفاخرة وربطات العنق، ومن يفضلون الملابس الشبابية "الكاجوال"، ومن يرتدون العمائم، ومن يرتدون العباءات والغترة والعقال، ومن يعتمر سلاحه على خصره، جميعهم يتحدثون ويتناقشون، قد يتفقون أو لا يتفقون، لكنهم جميعًا يبحثون عن مكان تحت الشمس في سوريا الجديدة.

وفي فندق الفورسيزون، الأكثر فخامة ورفاهية في دمشق، تجد البعثات الدبلوماسية العالمية والسياسيين والمسؤولين والمبعوثين الدوليين. ورغم الهدوء الظاهر في بهوه مقارنة بباقي الفنادق، فإن المحادثات الهامسة هناك قد تكون الأكثر تأثيرًا والأعلى صوتًا في صناعة ورسم ملامح المرحلة المقبلة.

أما في فندق داماروز (الميريديان سابقًا)، فتجتمع المؤسسات الحكومية القادمة من إدلب لتؤسس وجودها في العاصمة، فتجد أفرادًا من كل مؤسسة يتواصلون مع الناس ويحاورونهم، والناس بدورهم يلتقون بهم ويتبادلون معهم الآراء.

إعلان

وتتوزع الفنادق الأخرى بين رجال الأعمال والتجار من مختلف الجنسيات، كالأتراك والخليجيين، حيث تدور النقاشات حول الواقع الحالي والمستقبل المنشود.

هذا المشهد، البعيد عن شوارع دمشق وعن أعين الناس المنشغلين بتأمين احتياجاتهم الأساسية، يمر دون أن يلحظه الكثيرون.

وبينما يعيش الشعب فرحة التحرير ونشوة الانتصار، فهناك في أروقة الفنادق وبعيدًا عن الأنظار، قد يكون جزء من سوريا الجديدة يُصنع حقا.

مقالات مشابهة

  • مطالبات بعزل الحارس القضائي الحوثي عن منتجع سياحي في دمت وتسليمه للملاك
  • بين أروقة الفنادق.. سياحة سياسية ترسم ملامح سوريا الجديدة
  • أفضل الفنادق في دمشق لإقامة رائعة
  • مصر تسعى لجذب المزيد من السياح بـ 40 ألف غرفة فندقية جديدة باستثمارات 50 مليار جنيه
  • باقي كام يوم على شهر رمضان؟.. اعرف موعد عيد الفطر المبارك 2025
  • شرطة إسطنبول تنتقم للسياح والمقيمين
  • قرار مفاجئ من البنوك التركية يدخل حيز التنفيذ اليوم.. مهم للسياح والمقيمين
  • أفضل الفنادق في كيب تاون لقضاء عطلة رومانسية للعرسان
  • افتتاح المتحف المصري الكبير .. عقوبات رادعة لهؤلاء بسبب مضايقة السياح
  • الإجازات الرسمية 2025.. موعد شهر رمضان وعيد الفطر في مصر