البحث مستمر عن مستوطن مفقود وإصابات في قرى فلسطينية هاجمها مستوطنون
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
القدس المحتلة- استمر البحث السبت 13ابريل 2024،عن مستوطن إسرائيلي فُقد في الضفة الغربية المحتلة حيث أدت هجمات نفذها مستوطنون على قرى فلسطينية إلى مقتل شخص وجرح عشرات آخرين، وفق مصادر من الجانبين.
استهدفت الهجمات قرى محيطة برام الله على خلفية تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إنه لم يتلق أي أخبار عن بنيامين أشيمير البالغ من العمر أربعة عشر عامًا وغادر مستوطنة ملآخي هشالوم العشوائية صباح الجمعة لرعي أغنامه، بحسب عائلته، ولم يعرف عنه شيء بعد ذلك.
ونشر الجيش قوات كبيرة لتمشيط المنطقة المحيطة وأقام حواجز على الطرق. ويشارك مئات المدنيين والمستوطنين في عملية البحث.
وذكر مراسلو وكالة فرانس برس أن أعمال عنف اندلعت بعد ظهر الجمعة عندما هاجم مستوطنون مسلحون قرية المغير الفلسطينية، على بعد حوالي 500 متر من المستوطنة العشوائية، وأطلقوا الرصاص الحي وأحرقوا عشرات المنازل والمركبات، فيما رد السكان برشق الحجارة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل فلسطيني واحد على الأقل وإصابة 25 آخرين في قرية المغير، بحسب آخر أرقام صدرت عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن خمسة فلسطينيين جرحوا في قرية أبو فلاح قرب رام الله، في هجوم للمستوطنين.
ومنذ بداية الحرب في غزة، تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
وقتل 462 فلسطينيا على الأقل هناك على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، حسب السلطة الفلسطينية، التي تمارس سيطرة إدارية جزئية على الضفة الغربية.
ودعت المقررة الخاصة للامم المتحدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا البانيزي الجمعة المنظمة الدولية إلى ضرورة توفير حماية للفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية.
وقالت إن "الجيش الإسرائيلي أثبت بشكل واضح أنه لا يريد أو غير قادر على إنجاز هذه المهمة".
واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأدى إلى مقتل 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وشنت إسرائيل عملية عسكرية انتقامية في غزة خلفت أكثر من 33600 قتيل، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التي تديرها الحركة الإسلامية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
نفوق عشرات الدلافين بعد جنوح أكثر من 150 منها على شاطئ أسترالي (شاهد)
أعلنت السلطات البيئية في أستراليا، الأربعاء، عن جنوح أكثر من 150 دلفينا على شاطئ جزيرة تسمانيا، مشيرة إلى العشرات منهم نفقوا جراء الحادثة.
وقالت إدارة البيئة المحلية، في بيان، إن حوالي 90 من بين 157 دلفينا كانت لا تزال على قيد الحياة صباح الأربعاء، موضحة أن هذه الحيوانات الجانحة تنتمي إلى فصيلة "الحيتان القاتلة الكاذبة"، وهي دلافين مفترسة كبيرة الحجم.
وذكرت السلطات أن الدلافين جنحت خلال 48 ساعة قرب بلدة آرثر ريفر، وهي منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة تقع في شمال غرب جزيرة تسمانيا الواقعة جنوب شرقي أستراليا.
وانتشرت لقطات مصورة على منصات التواصل الاجتماعي تظهر عشرات الدلافين السوداء مستلقية على الرمال على طول الشاطئ، وسط موجات مد منخفضة.
وأوضحت إدارة البيئة أن عملية الإنقاذ "معقدة بسبب عدم إمكانية الوصول إلى الموقع، وظروف المحيط الصعبة، بالإضافة إلى صعوبة نقل المعدات المتخصصة إلى هذا الموقع النائي".
???????????? جنح أكثر من 150 دلفيناً عند شاطئ في جزيرة تسمانيا الأسترالية بعدما جرفتها المياه، على ما أعلن مسؤولون بيئيون الأربعاء تحدثوا عن نفوق العشرات منها.#فرانس_برس #أستراليا pic.twitter.com/jhqjOKogBc — فرانس برس بالعربية (@AFPar) February 19, 2025
وتعد ظاهرة الجنوح الجماعي للحيتان متكررة في مختلف أنحاء العالم، إلا أن أسبابها العلمية لا تزال غير واضحة، رغم ارتباطها المحتمل بالنشاط البشري.
وفي حادثة مشابهة، شهدت أستراليا في نيسان /أبريل الماضي جنوح عشرات الحيتان الطيارة إلى شاطئ في الطرف الجنوبي الغربي من البلاد.
من جانبه، قال مسؤول الحياة البرية في تسمانيا بريندون كلارك، إنه سيكون من الصعب إعادة الحيتان المتبقية إلى المياه نظرًا لوزنها الثقيل، حيث يزيد وزن كل منها عن طن، حسب وكالة "فرانس برس".
وأضاف في حديثه للصحفيين، أنه "عندما تجنح هذه الحيوانات، يكون القتل الرحيم خيارًا لتقليل معاناتها، ولدينا أطباء بيطريون في الموقع للمساعدة في اتخاذ قرارات مستنيرة إذا لزم الأمر".
وأشار كلارك إلى أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في هذا الجزء من تسمانيا منذ نحو خمسين عاما، وفقا للوكالة ذاتها.
ويبلغ طول الحيتان القاتلة الكاذبة نحو ستة أمتار، وهي من الحيتانيات الاجتماعية التي تشكل غالبا مجموعات تضم 50 فردا أو أكثر.