"السياحة" تسمح بتسجيل سكن الحجاج "بدون معاينة"
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سمحت وزارة السياحة والآثار، للشركات السياحية، بتسجيل سكن الحجاج المسافرين مع الشركة على موقع الوزارة المخصص لذلك حتى ولو لم تتم معاينة السكن من قبل لجنة الوزارة الرسمية، والتي زارت الأراضي المقدسة في فبراير الماضي برئاسة سامية سامي رئيس قطاع الشركات ورئيس اللجنة العليا للحج بالوزارة.
وشددت الوزارة في خطاب لغرفة شركات السياحة، على ضرورة قيام الشركات السياحية باستكمال إجراءات السكن المراد تخصيصه لرحلات الحج (سواء سبق معاينته من لجان الوزارة أم لا)، وذلك عن طريق الدخول على موقع الوزارة ثم الدخول على (الحج – طلبات – طلب معاينة سكن) ثم اختيار البرنامج الخاص بالحجاج وتقوم الشركة برفع طلب السكن الراغبة فى تخصيصه للحجاج والتصريح الخاص بهذا السكن 1445 هـ، وذلك بحد أقصى 5 شوال 1445هـ، حتى يتسنى للوزارة إعمال شئونها في هذا الأمر.
وأكدت وزارة السياحة والآثار في خطابها أنه بحسب التعميم الصادر من وزارة الحج والعمرة السعودية بتاريخ 24 مارس 2024 فإن آخر موعد لإنهاء كافة إجراءات ربط حزم الخدمات وإصدار تأشيرات الحجاج هو 20 شوال 1445 هـ، متابعة: "على أن تتحمل الشركات السياحية المتأخرة في إجراءاتها كافة التبعات القانونية أمام حجاجها وأمام وزارة السياحة والآثار".
وكانت سامية سامي رئيس قطاع الشركات ورئيس اللجنة العليا للحج، ترأست لجنة موسعة سافرت إلى المملكة العربية السعودية في فبراير الماضي لمعاينة سكن الحجاج، وأوضحت سامي أن لجان الوزارة قامت بالمرور الميداني اليومي على الفنادق، والعمائر، وفنادق الإيواء السياحي بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وقامت لجان المعاينات الخاصة بالوزارة بالتحديث الشامل لقواعد بيانات الفنادق المسجلة على الموقع الإلكتروني للإدارة المركزية لشركات السياحة والخاصة بتسكين حجاج السياحة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتضيف أيضًا كافة الفنادق الجديدة وإدراج إحداثيات المواقع الجغرافية لهذه الفنادق، ومدى بعدها عن الحرم المكي والحرم النبوي، وذلك عن طريق المسح الميداني لكافة الفنادق، للوقوف على مدى مطابقتها للضوابط الموضوعة لموسم الحج السياحي 1445هجريًا والمعتمدة من وزير السياحة والآثار.
وقالت رئيس اللجنة، إنها عقدت هناك اجتماعا بمقر البعثة بمكة المكرمة، مع عدد من الشركات السياحية المصرية المنظمة لموسم الحج والمتواجدة بالسعودية لإجراء المعاينات الخاصة بها، وذلك لبحث سبل التنسيق المشترك بشأن موسم الحج هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة السكن الحجاج الحج السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية وتطوير خدمات الحج
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرمي، اليوم الإثنين, في العاصمة عدن، وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ محمد عيضة شبيبة، لبحث جهود الوزارة في تعزيز خطاب الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف والآفات الاجتماعية.
وفي مستهل اللقاء، أشاد المحرّمي بجهود وزارة الأوقاف والإرشاد في إنجاح موسم الحج للعام الماضي، مثمناً الدور الفاعل للوزارة في تسهيل أداء المناسك وتوفير كافة الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن، مما عكس صورة إيجابية عن الجهود المبذولة في خدمة حجاج بلادنا.
ووجّه المحرّمي بتحديث آلية نظام تفويج حجاج بلادنا، بما يتواكب مع التحديثات والإجراءات المعتمدة لدى وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، وبما يضمن تسهيل الإجراءات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لضمان موسم حج منظم وآمن.
وتناول اللقاء سير عمل وزارة الأوقاف والقطاعات التابعة لها، واستعراض الجهود المبذولة في الجانب الوقفي والإرشادي، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه العمل وسبل تجاوزها.
وتركز اللقاء على جهود التنسيق بين مكاتب الوزارة والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة، بهدف ترسيخ خطاب الوسطية والاعتدال، والتصدي للأفكار الإرهابية والمتطرفة. كما جرى في اللقاء بحث سبل دعم جهود الوزارة في نشر ثقافة الوعظ والإرشاد، وتنظيم نشاط المساجد، إلى جانب التوعية بمخاطر الآفات الاجتماعية، وفي مقدمتها آفة المخدرات التي تهدد مستقبل الأجيال وتستهدف النسيج المجتمعي.
وخلال اللقاء، شدد المحرّمي على ضرورة تفعيل الخطاب الديني في جميع المساجد، وتسخير منابر الجمعة والدروس الوعظية لتوعية الشباب والمجتمع عامة بمخاطر المخدرات، وأثرها المدمر على الأفراد والأسر والمجتمع، باعتبارها من أبرز أدوات استهداف الأمن الفكري والاجتماعي.
من جانبه، ثمّن وزير الأوقاف والإرشاد دعم عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرّمي في لجهود الوزارة ومساندة برامجها التوعوية والإرشادية، مؤكداً أن هذا الدعم يُشكّل دافعاً إضافياً لمواصلة العمل من أجل تعزيز الخطاب الديني المعتدل، وخدمة قضايا المجتمع بمسؤولية وروح وطنية.