واشنطن: قراصنة روس يسرقون مراسلات حكومية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
اتهمت واشنطن قراصنة روس مدعومين من السلطات بـ"سرقة" مراسلات حكومية.
وقال مسؤولون أمريكيون، الخميس، إن قراصنة إلكترونيين روس مدعومين من السلطات الروسية سرقوا مراسلات إلكترونية بين الوكالات الحكومية الأمريكية وشركة مايكروسوفت عبر اختراق أنظمة الشركة.
وقال المسؤول في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية إريك غولدستين، للصحفيين، إن "مايكروسوفت أبلغت وكالات حكومية بأن المتسللين ربما سرقوا رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها الشركة إلى تلك الوكالات والتي تضمنت معلومات تسجيل الدخول مثل أسماء المستخدمين أو كلمات المرور".
وأضاف: "في الوقت الحالي، لسنا على علم بأي جهة تابعة للوكالة تعرضت لاختراق نتيجة لكشف تلك البيانات".
وقال مسؤول في الوكالة إنه "لا يوجد دليل حتى الآن على أن المتسللين استخدموا البيانات المسروقة لاختراق أنظمة الحواسب الحكومية بشكل ناجح"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأصدرت وكالة الأمن السيبراني، الخميس، توجيها طارئا للوكالات التي يحتمل أن تتأثر بتلك القرصنة بأن تدعم دفاعاتها الإلكترونية، ووصفت الوكالة الاختراق المحتمل للبيانات بأنه "خطر غير مقبول".
وفي آذار/ مارس، كشفت "مايكروسوفت" أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى بعض أنظمة البرامج الأساسية للشركة وكانوا يستخدمون تلك المعلومات لشن هجمات لاحقة على العملاء.
وبعد أيام من كشف مايكروسوفت عن الاختراق، قالت شركة أخرى من شركات التكنولوجيا الكبرى، "هيوليت باكارد إنتربرايز"، إن نفس المتسللين اخترقوا أنظمة البريد الإلكتروني الخاصة بها.
والغرض الدقيق لنشاط القراصنة غير واضح، لكن الخبراء يقولون إن تلك المجموعة لديها تاريخ من حملات جمع المعلومات الاستخبارية واسعة النطاق لدعم الكرملين.
وكانت نفس المجموعة الروسية وراء الاختراق للعديد من أنظمة البريد الإلكتروني التابعة للوكالات الأمريكية والذي تم الكشف عنه في عام 2020.
وتمكنت المجموعة من الوصول لعدة أشهر إلى حسابات البريد الإلكتروني غير السرية في وزارتي الأمن الداخلي والعدل، من بين وكالات أخرى، قبل اكتشاف عملية التجسس.
ونفت روسيا تورطها في هذا النشاط.
وقال متحدث باسم مايكروسوفت في بيان لـ"سي إن إن"، الخميس: "كما شاركنا في مدونتنا بتاريخ 8 مارس، عندما نكتشف أسرارا في بريدنا الإلكتروني المسرب، فإننا نعمل مع عملائنا لمساعدتهم على التحقيق".
يذكر أن هذه أحدث حملة قرصنة أجنبية تستهدف الوكالات الحكومية الأمريكية من خلال برامج مايكروسوفت، فقد ارتكبت الشركة "سلسلة من الأخطاء التي يمكن تجنبها" والتي سمحت للقراصنة الصينيين باختراق شبكة شركة التكنولوجيا العملاقة ولاحقا حسابات البريد الإلكتروني لكبار المسؤولين الأمريكيين في العام الماضي، بما في ذلك وزير التجارة، وفقا لمراجعة تدعمها الحكومة الأمريكية صدرت هذا الشهر، لواقعة الاختراق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مايكروسوفت القرصنة روسيا امريكا روسيا قرصنة مايكروسوفت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
واشنطن: فرصة تمديد الهدنة في غزة قائمة ولكنها تتضاءل بسرعة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء، إن هناك "خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار" في غزة، لكن الفرصة أمام ذلك "تتضاءل بسرعة".
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية "لا يزال لدينا حاليا خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، من بينهم الأمريكي إيدان ألكسندر.
كما ستتضمن إطلاق سراح عدد كبير من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية"، وحمل حماس مسؤولية في عدم تحقيق ذلك.
وأضاف "الفرصة لا تزال قائمة، ولكنها تتضاءل بسرعة".
وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلال محور نتساريم، جنوب مدينة غزة، الأربعاء، مع تهديد بتصعيد العمليات والعدوان في قطاع غزة، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
وأعلن جيش الاحتلال رسميا إعادة السيطرة على المحور الذي انسحبت منه قواته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال الاحتلال إن قواته "بدأت عمليات برية مركزة في وسط قطاع غزة وجنوبه بهدف توسيع المنطقة الأمنية وإنشاء منطقة عازلة جزئية بين شمال القطاع وجنوبه".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الخطوة تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس زاعمة "انتقال الآلاف من مسلحيها إلى الشمال عقب انسحاب الجيش من المحور".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن هناك تحركات للآليات والدبابات تتجه بعمق 3 كيلومترات من الحدود نحو محور نتساريم "صلاح الدين".
وهدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتهجير السكان قائلا في تصريحات له: "سنبدأ بإخلاء أهالي غزة من مناطق المعارك بشكل مكثّف".
وقال كاتس، في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية: "سكان غزة، هذه آخر رسالة تحذير".
وأضاف: "كانت غارات سلاح الجو ضد مسلحي حماس مجرد الخطوة الأولى، والقادم سيكون أصعب بكثير، وستدفعون الثمن بالكامل".