بونو يتحدث لأول مرة عن مشاكله العائلية وعلاقتها بقرار الرحيل عن إشبيلية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أبو الفتوح
كشف الحارس الدولي المغربي ياسين بونو عن الظروف والأسباب الحقيقية التي دفعته لاتخاذ قرار مغادرة نادي إشبيلية صوب الهلال السعودي بداية الموسم الحالي.
واعترف بونو في تصريح لوسائل الإعلام التابعة لفريقه السابق، بوجود مشاكل عائلية أثرت على مستواه في الموسم الأخير مع النادي الأندلسي، حيث قال "عانيت في السنة الأخيرة مع إشبيلية من مشاكل عائلية.
وتابع بونو "لا يمكنك المواصلة في مكان تعلم أنه لم يعد بإمكانك البقاء فيه، حياتي لم تكن جيدة، كانت تقتصر فقط على خوض التداريب، أخذ الكلب في جولة، القيلولة، والتفكير في تدريب اليوم التالي".
وأردف حارس الهلال الحالي "عندما رأيت أنني لا أملك الطاقة لمواصلة تقديم العطاء المعهود للنادي، سنحت لي فرصة الرحيل"، مضيفا "لو بقيت، لن يكون أدائي هو نفسه. هذا هو حب النادي، ومن الصدق المغادرة عندما لا تستطيع تقديم ما هو مطلوب".
يذكر أن بونو غادر صوب الهلال السعودي في صفقة تجاوزت 20 مليون يورو، وذلك مباشرة بعد خسارة نهائي السوبر الأوروبي أمام المان سيتي الصيف الماضي، علما أنه كان بطل تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي أشهرا قليلة قبل ذاك، عندما تصدى لركلتين ترجيحيتين في النهائي أمام روما، رغم وضعه النفسي المحبط في الأشهر الأخيرة من الموسم، إثر تحوله لحارس احتياطي في الليغا بقرار من المدرب الجديد حينها لويس منديليبار.
من ناحية أخرى، أثار بونو فضول متابعيه بشأن علاقته الغامضة مع زوجته إيمان، خاصة بعد قيام الأخيرة منذ فترة بحذف الصور التي تجمعهما من حسابها بالإنستغرام وكذا عدم ظهورهما معا في العديد من المناسبات، وهي المعطيات التي تفيد بحدوث الانفصال بين الطرفين خاصة أن إيمان قررت العودة إلى المغرب والاستقرار به، بينما يعيش حارس عرين الأسود بمفرده بالديار السعودية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقتها بغرس قيمة الانتماء لدى الشباب» في ندوة بمركز إعلام زفتى
في إطار الحملة التي تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات بعنوان "الأمن القومي وتعزيز الانتماء لدى الشباب"، عقد مركز إعلام زفتى ندوة إعلامية تحت عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقتها بغرس قيمة الانتماء لدى الشباب"، وذلك بقاعة مسرح مدرسة زفتى الثانوية الصناعية للبنين.
استهدفت الندوة تعزيز الانتماء لدى الشباب والطلاب، والتوعية بدور وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها سلاحًا ذو حدين، إذ يمكن أن تكون أداة للبناء والتوعية، أو وسيلة للهدم والتضليل.
تحدث خلال الندوة الأستاذ الدكتور هشام سعد زغلول، أستاذ الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية - جامعة المنصورة، موضحًا مفهوم الانتماء وأهميته في بناء الهوية الوطنية، ومستويات الانتماء التي تشمل الأسري، والمجتمعي، والوطني، والقومي، كما تناول الفرق بين الانتماء الحقيقي والانتماء الزائف في العصر الرقمي.
وأشار د.هشام زغلول إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي الثقافي والسياسي لدى الشباب، ومدى مساهمتها في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، من خلال توفير منصات للتعبير عن الآراء والمشاركة المجتمعية. كما استعرض بعض النماذج الناجحة للحملات الوطنية التي تمت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والدور الذي تلعبه الدولة والمؤسسات الإعلامية في توظيف الإعلام الرقمي لغرس الانتماء الوطني، موضحًا أثر المحتوى الإيجابي مقارنة بالمحتوى الهدّام على وعي الشباب.
كما تناولت الندوة التحديات المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، مثل الشائعات، الأخبار الكاذبة، الإدمان الإلكتروني، العزلة الاجتماعية، والتأثير السلبي للجماعات المتطرفة على وعي الشباب المصري.
وأكد د.هشام على أهمية التربية الإعلامية ورفع الوعي الثقافي في المدارس والجامعات والمؤسسات الدينية والثقافية، ودور الأسرة في ترشيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ضرورة تطوير المحتوى الرقمي لتعزيز الشعور بالانتماء الوطني.
اختُتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة التكاتف بين المؤسسات التعليمية، الإعلامية، والثقافية لتعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب، وتوجيههم نحو الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم قضايا الوطن والمجتمع.
شهدت الندوة مشاركة عدد من طلاب مدرسة زفتى الثانوية الصناعية للبنين، بحضور محسن عبد الله أخصائي إعلام، وهناء حمودة مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالإدارة التعليمية بزفتى.
أدار الندوة الإعلامي حازم محمد عبد الصمد، تحت إشراف عبد الله الحصري مدير مجمع الإعلام، و إبراهيم زهرة مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا، والدكتور أحمد يحيى وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع الإعلام الداخلي.