أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

أعلنت الهيئة الوطنية للعدول، عن إيقاف كافة الأشكال الاحتجاجية التي سطرتها في وقت سابق وفي مقدمتها الإضرابات الممتدة زمنيا وذلك بغية إعطاء فرصة لعملية الحوار حول النقاط الخلافية ومطالب عدول المملكة التي وافق وزير العدل عبد اللطيف وهبي، على انطلاق حوار بشأنها مباشرة بعد عيد الفطر.

 

 المكتب التنفيذي لعدول المغرب، أعلن في بلاغ له بالمناسبة عن  تثمينه قرار وزير العدل بفتح حوار بشأن النقاط الخلافية الواردة في مشروع القانون، وعن انفتاحه على الحوار كآلية لتجويد مقتضيات مشروع القانون مع تمسكه بالمطالب المهنية للعدول، علما أن لقاء جمع وزير العدل ومسؤولين كبار من الوزارة بممثلين عن المكتب التنفيذي للهيئة يتقدمهم رئيسها، بداية الأسبوع الجاري، وهو اللقاء الذي وصفه ممثلو هيئة العدول بالإيجابي، وأنه تم التطرق فيه لمجموعة من القضايا التي تهم الشأن المهني على رأسها ملف مشروع القانون وملف العدول الجدد.. 

وكانت الهيئة الوطنية للعدول قد رفعت مؤخرا شعار إضراب وطني جديد عن العمل سيمتد لحوالي 20 يوما سيمتد من 8 إلى غاية 28 أبريل الجاري، مرفوقا بوقفات احتجاجية، ردا على عدم تجاوب وزارة العدل مع مطالبها... فهل سيكون الحوار الجديد بداية لحل مشكل شد الحبل الذي امتد لشهور بين وزارة العدل وعدول المغرب والمطبوع بتصعيد غير مسبوق أم أنه مجرد لقاء بروتوكولي سينتهي سريعا بالعودة لساحة الاحتجاج وهو ما لا نتمناه؟

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. رأس الخيمة الأفضل عالمياً للمغتربين

حققت إمارة رأس الخيمة إنجازاً جديداً يضاف إلى مساعيها لتصبح وجهة عالمية رائدة للعيش، والعمل، والاستكشاف، وذلك بتصدرها قائمة أفضل مدن العالم للمغتربين "للاستقرار في الخارج"، وفقاً لتقرير "إكسبات إنسايدر 2024" الصادر عن مؤسسة "إنترنيشنز" العالمية.

وحلت الإمارة في المركز الأول ضمن قائمة مؤلفة من 53 مدينة، وذلك وفقاً لـ "مؤشر أساسيات المغتربين"، الذي تجريه المؤسسة كجزء من تقريرها السنوي، مستندة بذلك إلى أربع فئات رئيسية تفوّقت بها وهي: الفئة الإدارية، التي تضمنت سهولة الحصول على التأشيرة، والتعامل مع الأنظمة الإدارية المحلية، وفتح الحسابات المصرفية، وفئة الإسكان، التي شملت القدرة على تحمل تكاليف السكن وسهولة العثور عليه، وفئة الحياة الرقمية، التي تضمنت توفر الخدمات الحكومية عبر الإنترنت وسرعته، وفئة اللغة والتي تضمنت سهولة التواصل من دون التحدث باللغة المحلية.
ويُظهر التقرير التزام رأس الخيمة بتوفير بيئة استثنائية ترفع من جودة حياة مجتمع المغتربين المتنوع والمتنامي في الإمارة، وذلك وفقاً للرؤية الثاقبة والاستراتيجية للشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة .

مراكز متقدمة

كما جاءت رأس الخيمة في المركز الأول في المؤشر العام، وحققت مرتبة متقدمة في فئة "العمل في الخارج"، حيث حلت في المركز الثاني، بالإضافة إلى حصولها على المركز الخامس في "سهولة الاستقرار".
وقالت هبة فطاني، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة: يأتي هذا الإنجاز تتويجاً لجهودنا الرامية إلى بناء مجتمع آمن، ومرحب، ومزدهر يجذب الأفراد من مختلف أنحاء العالم، فالمقومات التي توفرها الإمارة، بدءاً من تاريخها العريق وثقافتها الغنية، مروراً ببنيتها التحتية الحديثة، ووصولاً إلى مناظرها الطبيعية الخلابة، وبيئتها التجارية والسياحية المزدهرة، كلها عوامل تعزّز من مكانة رأس الخيمة كوجهة مفضلة وعالمية للمغتربين.
وأضافت: أنه تماشياً مع التزامنا بهذه الرؤية، أطلق المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، مؤخراً منصة "قلب رأس الخيمة" الرقمية الشاملة، بهدف تسليط الضوء على مختلف جوانب الحياة والعمل في الإمارة.

روح نابضة بالحياة

من جهتها، قالت ربى زيدان، مديرة إدارة المشاريع الخاصة في المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، إن حصول رأس الخيمة على المركز الأول في هذا الاستطلاع العالمي يعكس روح مجتمعها النابض بالحياة، ويبرز جهود التعاون المثمر بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز جاذبية الإمارة ومكانتها، فهي ليست مجرد وجهة رائدة للأعمال على المستوى الدولي، بل مكان يجد فيه الأفراد والعائلات شعور الانتماء، ومقومات الاستقرار والازدهار.
وأضافت: أنه من الرائع أن نرى أن الأشخاص الذين اختاروا الانتقال إلى رأس الخيمة للعيش والعمل يعتبرونها وجهتهم المثالية.. هذه شهادة حقيقية على مكانتها الفريدة ومقوماتها الجذابة وطبيعتها الآسرة، نحن مستمرون في الابتكار لتلبية احتياجات مجتمعنا المتنوع والمتنامي.

سهولة الحياة فيها

ويعكس حصول الإمارة على هذا التقدير مدى سهولة بدء حياة المغتربين في المدينة، إذ أشار التقرير إلى أن ثلاثة من كل أربعة مغتربين يجدون سهولة في العثور على سكن بنسبة 72% مقارنةً بـ 45% عالمياً.
أما فيما يتعلق بسوق الإسكان، والنظم الإدارية، والحاجز اللغوي، فقد أوضح التقرير أن 69% من المشاركين لا يرون وجود أي مخاوف بشأن هذه الجوانب في رأس الخيمة، مقارنةً بـ 29% على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • رغم التهديدات.. مواطنون يعودون إلى الضاحية لهذا السبب
  • مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار يوافق على مشروع قانون الاستثمار الجديد
  • لهذا السبب تتواجد سمية الخشاب في السعودية
  • لهذا السبب.. رأس الخيمة الأفضل عالمياً للمغتربين
  • شيرين عبد الوهاب تستعد للسفر إلى الكويت لهذا السبب
  • لهذا السبب.. مصرع طالب ثانوي على يد مسن بالمنوفية
  • الدولار يتراجع من أعلى مستوى في عامين.. لهذا السبب
  • غلق ميناء العريش بشكل كامل أمام حركة السفن..لهذا السبب
  • تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال
  • وزير الشئون النيابية: إعفاء الشركات التي تستورد خامات الإنتاج من القيد بسجل المستوردين