إشادة عالمية بسفراء دولة التلاوة المصرية من الأئمة والقراء بالأوقاف
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قدمت كل من ألمانيا وفنزويلا البرازيل الشكر إلى وزارة الأوقاف على إيفاد مبعوثين متميزين للمساجد بهذه الدول خلال شهر رمضان الكريم.
وخلال خطابات شكر تسلمها وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا عبدالصمد اليزيدي، ورئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام في البرازيل وأمريكا اللاتينية الدكتور عبدالحميد متولي أن موفدي وزارة الأوقاف المصرية قد أدوا أداءً عظيمًا ومتميزًا ومثلوا إثراءً ملموسًا للفعاليات والأنشطة الدينية والثقافية التي شاركوا فيها في عدد من المساجد وهو ما لاقى ترحيبًا كبيرًا من جانب المجتمع المسلم على مستوى الأفراد والإدارات.
وأوضح المسؤولون خلال الخطابات أن موفدي الأوقاف كانوا نماذج مشرفة في حسن الأداء والسلوك والتمكن في الحفظ والفهم العميق والتميز الذي يليق بمكانة مصر وريادتها في جميع المجالات، في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقامت الجهات المضيفة بحسب بيان لوزارة الأوقاف في كل من ألمانيا والبرازيل وفنزويلا وغيرها من الدول بتكريم موفدي الأوقاف في نهاية الشهر الكريم.
من ناحية أخرى استقبل نيكولاس مادورو رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية موفدي وزارة الأوقاف المصرية على رأس وفد من سفراء الدول العربية والإسلامية وممثلي المراكز الإسلامية بالقصر الجمهوري بجمهورية فنزويلا، بحضور رئيس المجلس الوطني (البرلمان)، ونائبة رئيس الجمهورية، ووزير الخارجية ومحافظ ولاية ميرندا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إكرام بدر الدين يوضح دلالات توقيت القمة المصرية القبرصية اليونانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح الدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية، أهمية القمة الثلاثية المصرية-اليونانية-القبرصية التي عُقدت اليوم في قصر الاتحادية، مشيرًا إلى دلالات توقيتها وأهدافها.
وأكد بدرالدين خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن القمة عكست درجة عالية من التوافق بين الدول الثلاث، وهو ما يظهر من خلال اللقاءات المستمرة التي تعزز التعاون الإقليمي والدولي بينها.
وأضاف أن لكل من مصر، واليونان، وقبرص دورًا استراتيجيًا مميزًا؛ فمصر تُعد بوابة للقارة الإفريقية والعالم العربي، بينما تمثل اليونان وقبرص جسراً للاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن التعاون بين هذه الدول يحمل أهمية كبرى على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تناولت القمة العديد من القضايا ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية، مما يعكس حرص الأطراف الثلاثة على تعزيز الشراكات والتنسيق في مختلف المجالات.