سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى تنفذان عمليات نوعية ضد الاحتلال / فيديو
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
#سواليف
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وكتائب شهداء الأقصى، أنهما نفذتا عددا من العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال في غزة.
وعرضت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد من قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة برشقات صاروخية وحمم هاون.
وقالت في تعليق على الفيديو المنشور “مشاهد من قصف تحشدات العدو شمال وشرق المحافظة الوسطى بالرشقات الصاروخية وحمم الهاون”.
????- #سرايا_القدس تنشر مشاهد من إطلاق رشقات صاروخية وقذائف الهاون تجاه حشود لقوات جيش الاحتلال شرق وشمال المحافظة الوسطى بقطاع غزة pic.twitter.com/hVMUnBHLnq
— عربي بوست (@arabic_post) April 13, 2024وكشفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، أنها سيطرت على طائرة إسرائيلية مسيّرة من نوع سكاي لارك في خان يونس بجنوب قطاع غزة.
عملية مشتركة
وكانت سرايا القدس قد أعلنت في وقت سابق، أنها قصفت بالاشتراك مع قوات عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية فجر السبت.
وقالت سرايا القدس في بيان عبر حسابها على منصة تلغرام “بالاشتراك مع قوات عمر القاسم قصفنا سديروت ومغتصبات غلاف غزة برشقة صاروخية ردًّا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا”.
وفي هذا السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوّت في مدينة سديروت، والمنطقة المحيطة بها جنوبي إسرائيل، وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن صفارات الإنذار دوّت في سديروت ومستوطنتي باياف وبينير عام، في منطقة غلاف غزة.
اشتباكات ضارية
وكشفت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح الفلسطينية، أن مجاهديها نفذوا مهامّ عسكرية عدة مع قوات الاحتلال في مناطق عديدة من قطاع غزة.
وقالت كتائب شهداء الأقصى “نفذ مجاهدو كتائب شهداء الأقصى خلال 48 ساعة الماضية 5 مهمات جهادية، وذلك من خوض اشتباكات ضارية واستهداف مجاهدينا بقذيفة (آر بي جي) آلية عسكرية”.
وأضافت في بيانها “استهدف مجاهدونا بقذيفة (آر بي جي) دبابة صهيونية وذلك في محور التقدم شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس الجناح العسکری لحرکة شهداء الأقصى سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
اعتقالات واسعة بالضفة وتحذيرات دولية من عمليات تهجير غير مسبوقة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين أثناء مداهمتها عدة مدن وقرى فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، بينما حذرت "أطباء بلا حدود" من عمليات تهجير قسري وتدمير للمخيمات "غير مسبوقة" بالضفة منذ عقود.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت مدن جنين وقلقيلية ونابلس شمالي الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين بعد تفتيش وتحطيم للممتلكات في منازلهم.
ونفذت قوات الاحتلال مداهمات في مدن الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
ورصدت مصادر فلسطينية تحليقا مكثفا لمروحيات عسكرية إسرائيلية في أجواء مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
طيران الاحتلال المروحي يحلق في سماء مدينة طوباس. pic.twitter.com/19UdzQdRcW
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 24, 2025
وأفادت مصادر للجزيرة بأن آليات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة سلفيت ودهمت منازل في المدينة بحثا عمن تصفهم بالمطلوبين، ضمن عملية عسكرية متواصلة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
كما طالت حملات الاقتحام والاعتقال بلدة السيلة الحارثية جنوبي جنين وبلدة قطنة ومنطقة رأس شحادة في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية pic.twitter.com/FM434fCy8q
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 24, 2025
إعلانفي الأثناء، أصيب 4 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة دورا جنوب الخليل.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها واعتدت على فلسطينيين بالضرب.
اعتداءات المستوطنينوفي سياق متصل، قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن "مستوطنين استولوا أمس الأحد على منزل عائلة فلسطينية في حي تل الرميدة بالخليل، وأقاموا فيه بؤرة استيطانية".
وأضافت الحركة أن المستوطنين استولوا على المنزل خلال وجود العائلة الفلسطينية مالكة المنزل خارجه في إفطار رمضاني، وأن جيش الاحتلال منع العائلة الفلسطينية لدى عودتها من الدخول إلى منزلها.
يشار إلى أن حي تل الرميدة وعددا من الأحياء والحارات في الخليل جنوبي الضفة تتعرض إلى هجمات استيطانية زادت وتيرتها بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام قبل الماضي.
العدوان على جنينفي غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها وسط عمليات تجريف وحرق منازل وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت قرابة 230 مواطنا من المحافظة، منذ بدء العملية العسكرية في جنين.
وأكدت بلدية جنين أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى 21 ألفا، موزعين بين مدينة جنين وبعض قرى المحافظة. كما خلفت العملية العسكرية منذ بدايتها على مدينة جنين ومخيمها 34 شهيدا.
من جهته، قال مدير عام الغرفة التجارية في جنين محمد كميل إن "العملية العسكرية في جنين وما صاحبها من إغلاق لحاجز الجلمة هي الأشد والأكثر خطورة على اقتصاد جنين منذ الانتفاضة الثانية، إذ إنها بتراكميتها أحدثت كسادا لن يكون من السهل تخطيه ومعالجته على المدى القريب".
وأضاف كميل للجزيرة نت أن حجم الخسائر اليومية تقدر بـ8 ملايين دولار، يضاف لها خسائر القطاع الخاص الإنشائية وتدمير البنية التحتية واستنزاف مقدرات القطاع الخاص بشكل يومي وتهجير للاستثمار المحلي نحو أسواق خارجية.
إعلانومنذ 21 يناير/كانون الثاني 2025، ينفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية أطلق عليها اسم "السور الحديدي" في مخيمات شمالي الضفة بدأت في مخيم جنين.
ووسع الجيش العملية في مخيم طولكرم لليوم الـ52، وفي مخيم نور شمس لليوم الـ39، وأسفرت عن استشهاد وإصابة واعتقال عشرات الفلسطينيين.
تهجير غير مسبوقبدوره، قال بريس دو لا فين مدير عمليات منظمة أطباء بلا حدود، إن الضفة الغربية المحتلة لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.
جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة، الأحد، عن الوضع في الضفة الغربية التي ترزح تحت الاحتلال وهجمات الجيش الإسرائيلي.
وأوضح المسؤول أن الفلسطينيين "لا يستطيعون العودة إلى ديارهم لأن القوات الإسرائيلية تمنع الوصول إلى المخيمات وتدمر المنازل والبنية التحتية".
ولفت إلى أن المخيمات تحولت إلى "أنقاض وغبار"، مؤكدا أنه "يجب على إسرائيل وضع حد لهذا وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية".
وفي نفس السياق أوضح التقرير الصادر عن المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تقمع بشكل منهجي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة، وأن الوضع الصحي النفسي للفلسطينيين في الضفة الغربية مثير للقلق.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.